لعلنا تابعنا خلال الأسابيع الماضية الهدوء الذي شهدته بورصة مسقط والتراجع الواضح في العديد من مؤشراتها منذ مطلع شهر يوليو الماضي، ثم العودة إلى الصعود في ختام تداولات أغسطس، وهذا أمر طبيعي في الأسواق المالية؛ إذ لا يمكن للأسواق أن تصعد إلى ما لا نهاية كما لا يمكن لها أن تهبط بشكل حادّ إذا كانت تمتلك عناصر القوة المتمثلة في الشفافية والإفصاح والحوكمة المدعومة بالرقابة والنتائج المالية الجيدة.
تعتبر فترة الهدوء مهمة جدا للمؤسسات الاستثمارية والأفراد للبحث عن فرص استثمارية جديدة وإعادة تشكيل محافظهم الاستثمارية لتحقيق الأرباح مستقبلا، ولكن ما يحدث في كثير من فترات الهدوء أن المستثمرين يعزفون عن الشراء ظنا منهم أن الأسهم لن تعود إلى الصعود مرة أخرى خاصة إذا تزامنت فترة التراجعات مع أحداث سياسية أو اقتصادية صعبة وغير مواتية وهو ما يؤدي بالتالي إلى تراجع ثقة المستثمرين والضغط بشكل أكبر على الأسهم لتسجيل تراجعات أعلى من المتوقع.
وفي تقديري أن فترة هدوء الأسواق ينبغي أن نتعامل معها بتفاؤل أكبر بحيث يستغل المستثمرون الفرص المتوفرة لإعادة بناء محافظهم الاستثمارية بما يحقق لهم مكاسب أكبر في المستقبل مع التركيز على أسهم الشركات التي حققت نتائج مالية جيدة في الفترة الماضية مع ميزانية قوية واستقرار في توزيع الأرباح على المساهمين.
وبما أنه يوجد في بورصة مسقط حوالي 100 شركة مساهمة عامة فإنه يفترض أن تكون الفرص الاستثمارية المتوفرة فيها عالية، غير أنه من الملاحظ أن المستثمرين يركزون على شركات معينة قد لا تتجاوز 10 شركات يتم تداول أسهمها بكثرة في حين تشهد الشركات الأخرى تداولات محدودة الأمر الذي يقلّص الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين.
وحتى تستطيع بورصة مسقط تجاوز هذا التحدي فإنه من المهم أن تعمد بالتعاون مع شركات الوساطة العاملة في البورصة على تعزيز دور هذه الشركات في إصدار التحاليل المالية التي تساعد المستثمرين على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، وفي حقيقة الأمر فإن بورصة مسقط تفتقد إلى التحاليل المالية التي تركز على أداء الشركات والتوقعات المستقبلية لأدائها ومستوى المنافسة المحلية والعالمية في القطاع الذي تعمل فيه الشركات والعديد من المؤشرات الأخرى التي يمكن من خلالها تقديم قراءات واقعية للشركات المدرجة في البورصة وبما يُسهم في تعزيز الثقة في أدائها وتعظيم المكاسب المحققة من الاستثمار في قطاع الأوراق المالية.
صحيح أن هناك عددا من شركات الوساطة التي طوّرت قدراتها في مجال التحليل المالي واستقطبت المتخصصين في هذا المجال وتقدم بشكل دوري تقارير جيدة إلى المتعاملين معها، غير أن عدد هذه الشركات محدود، كما أن معظم التقارير يتم إصدارها باللغة الإنجليزية وهو ما يقلل فرص الاستفادة منها لشريحة كبيرة من المستثمرين العمانيين والعرب خاصة أن التقارير كثيرا ما تكون جافة ويتم فيها استخدام مصطلحات تحتاج إلى شرح وتبسيط للمستثمرين.
وبالعودة إلى حالة الهدوء التي شهدتها بورصة مسقط على مدى نحو شهرين فإنه من المهم أن يركز المستثمرون في المستقبل على اقتناص فترة الهدوء التي تشهدها البورصة، وكذلك فترة الهدوء التي تشهدها بعض الأسهم للبحث عن فرص جديدة تدعم محافظهم الاستثمارية وتمكنهم من تحقيق مكاسب جديدة.
تعتبر فترة الهدوء مهمة جدا للمؤسسات الاستثمارية والأفراد للبحث عن فرص استثمارية جديدة وإعادة تشكيل محافظهم الاستثمارية لتحقيق الأرباح مستقبلا، ولكن ما يحدث في كثير من فترات الهدوء أن المستثمرين يعزفون عن الشراء ظنا منهم أن الأسهم لن تعود إلى الصعود مرة أخرى خاصة إذا تزامنت فترة التراجعات مع أحداث سياسية أو اقتصادية صعبة وغير مواتية وهو ما يؤدي بالتالي إلى تراجع ثقة المستثمرين والضغط بشكل أكبر على الأسهم لتسجيل تراجعات أعلى من المتوقع.
وفي تقديري أن فترة هدوء الأسواق ينبغي أن نتعامل معها بتفاؤل أكبر بحيث يستغل المستثمرون الفرص المتوفرة لإعادة بناء محافظهم الاستثمارية بما يحقق لهم مكاسب أكبر في المستقبل مع التركيز على أسهم الشركات التي حققت نتائج مالية جيدة في الفترة الماضية مع ميزانية قوية واستقرار في توزيع الأرباح على المساهمين.
وبما أنه يوجد في بورصة مسقط حوالي 100 شركة مساهمة عامة فإنه يفترض أن تكون الفرص الاستثمارية المتوفرة فيها عالية، غير أنه من الملاحظ أن المستثمرين يركزون على شركات معينة قد لا تتجاوز 10 شركات يتم تداول أسهمها بكثرة في حين تشهد الشركات الأخرى تداولات محدودة الأمر الذي يقلّص الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين.
وحتى تستطيع بورصة مسقط تجاوز هذا التحدي فإنه من المهم أن تعمد بالتعاون مع شركات الوساطة العاملة في البورصة على تعزيز دور هذه الشركات في إصدار التحاليل المالية التي تساعد المستثمرين على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، وفي حقيقة الأمر فإن بورصة مسقط تفتقد إلى التحاليل المالية التي تركز على أداء الشركات والتوقعات المستقبلية لأدائها ومستوى المنافسة المحلية والعالمية في القطاع الذي تعمل فيه الشركات والعديد من المؤشرات الأخرى التي يمكن من خلالها تقديم قراءات واقعية للشركات المدرجة في البورصة وبما يُسهم في تعزيز الثقة في أدائها وتعظيم المكاسب المحققة من الاستثمار في قطاع الأوراق المالية.
صحيح أن هناك عددا من شركات الوساطة التي طوّرت قدراتها في مجال التحليل المالي واستقطبت المتخصصين في هذا المجال وتقدم بشكل دوري تقارير جيدة إلى المتعاملين معها، غير أن عدد هذه الشركات محدود، كما أن معظم التقارير يتم إصدارها باللغة الإنجليزية وهو ما يقلل فرص الاستفادة منها لشريحة كبيرة من المستثمرين العمانيين والعرب خاصة أن التقارير كثيرا ما تكون جافة ويتم فيها استخدام مصطلحات تحتاج إلى شرح وتبسيط للمستثمرين.
وبالعودة إلى حالة الهدوء التي شهدتها بورصة مسقط على مدى نحو شهرين فإنه من المهم أن يركز المستثمرون في المستقبل على اقتناص فترة الهدوء التي تشهدها البورصة، وكذلك فترة الهدوء التي تشهدها بعض الأسهم للبحث عن فرص جديدة تدعم محافظهم الاستثمارية وتمكنهم من تحقيق مكاسب جديدة.