العُمانية: بلغ عدد زوار محمية المها العربية بولاية هيماء بمحافظة الوسطى أكثر من 1300 زائر منذ بداية عام 2024، لتسهم في دعم السياحة البيئية وتعزيز ثقافة صون التراث والكنوز البيئية في سلطنة عُمان.
وقال سلطان بن محمد البلوشي مدير دائرة المها العربية: إن محمية المها العربية تعد مركزًا للحفاظ على الحياة البرية ومحركًا للتنمية الاقتصادية من خلال تعزيز السياحة البيئية والتواصل مع تاريخ عُمان الطبيعي، حيث تضم مشروعات طموحة، منها مشروع استزراع 80 ألف شجرة برية في إطار برنامج رفع الغطاء النباتي وتأهيل الموائل الطبيعية بهدف استدامة النظم البيئية كما يتم تطوير البنية الأساسية لتعزيز جاذبية المحمية.
وأضاف أن محمية المها العربية تغطي مساحة شاسعة تبلغ 2824 كيلومترًا مربعًا، محاطة ببيئات برية متنوعة، حيث تضم الآن حوالي 900 رأس من المها العربية، بالإضافة إلى 1240 رأسًا من الغزال الرملي و160 رأسًا من الغزال العربي، وكذلك تضم الوعل النوبي والثعلب الرملي والضبع المخطط والأرنب البري وغرير العسل، ما يثري تجربة الزوار ويعزز فهمهم لتراث سلطنة عُمان الطبيعي.
ووضّح البلوشي أن المحمية تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ العُماني البيئي والجيولوجي العريق، من خلال معرضها المصغر، حيث تعرض المحمية فيه صورًا وكتيبات تسلط الضوء على قصة تأسيسها وتطورها، بما يعكس التاريخ الجيولوجي والثقافي للمنطقة وارتباطها بالإنسان والمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن المحمية تستخدم تقنيات متقدمة مثل تركيب أطواق لتتبع قطعان المها العربية والغزال العربي وغزال الريم، وتوثيق مسارات هجرتها الطبيعية، ما يعزز من فهم نطاق انتشارها التاريخي ويرصد موائلها الطبيعية، كما شهد شهر أبريل الماضي إطلاق 50 رأسًا من غزال الريم في المحمية، ما يعزز استدامة التنوع الحيوي في المنطقة.
وقال سلطان بن محمد البلوشي مدير دائرة المها العربية: إن محمية المها العربية تعد مركزًا للحفاظ على الحياة البرية ومحركًا للتنمية الاقتصادية من خلال تعزيز السياحة البيئية والتواصل مع تاريخ عُمان الطبيعي، حيث تضم مشروعات طموحة، منها مشروع استزراع 80 ألف شجرة برية في إطار برنامج رفع الغطاء النباتي وتأهيل الموائل الطبيعية بهدف استدامة النظم البيئية كما يتم تطوير البنية الأساسية لتعزيز جاذبية المحمية.
وأضاف أن محمية المها العربية تغطي مساحة شاسعة تبلغ 2824 كيلومترًا مربعًا، محاطة ببيئات برية متنوعة، حيث تضم الآن حوالي 900 رأس من المها العربية، بالإضافة إلى 1240 رأسًا من الغزال الرملي و160 رأسًا من الغزال العربي، وكذلك تضم الوعل النوبي والثعلب الرملي والضبع المخطط والأرنب البري وغرير العسل، ما يثري تجربة الزوار ويعزز فهمهم لتراث سلطنة عُمان الطبيعي.
ووضّح البلوشي أن المحمية تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ العُماني البيئي والجيولوجي العريق، من خلال معرضها المصغر، حيث تعرض المحمية فيه صورًا وكتيبات تسلط الضوء على قصة تأسيسها وتطورها، بما يعكس التاريخ الجيولوجي والثقافي للمنطقة وارتباطها بالإنسان والمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن المحمية تستخدم تقنيات متقدمة مثل تركيب أطواق لتتبع قطعان المها العربية والغزال العربي وغزال الريم، وتوثيق مسارات هجرتها الطبيعية، ما يعزز من فهم نطاق انتشارها التاريخي ويرصد موائلها الطبيعية، كما شهد شهر أبريل الماضي إطلاق 50 رأسًا من غزال الريم في المحمية، ما يعزز استدامة التنوع الحيوي في المنطقة.