(1)سوف تحبني أخيرا هذه الجثَّة (وليس لديَّ أي تفسير لذلك).
(2)
أمضي نحو الحليب بالعُكَّاز، وأدافع عن العُكَّاز بالذَّاكرة (لستُ كهلا ضريرا، ولا عالة على الموت).
(3)
يقولون ما تردِّده الأغاني (ولا يُصْلِحون الانقراض).
(4)
لا قلب لبلاد تمارس بقايا أيامها ببقية الخرائط الجديدة (صرنا نعلم اليوم أكثر وأكثر عن ترابها وطينها الأوَّل).
(5)
الحُبُّ ضربٌ من ضروب السَّذاجة (وينبغي قول ذلك مرَّة أخرى، وتوكيده، وممارسته، وتعميقه، حتى إشعار آخر).
(6)
«سأقتله»! مرحى لك! لكن لا تَقُل هذا قبل أن تكون لك حنجرة وقلم (لا داعي للحِراب والسَّكاكين؛ فهو يملك منها ما يزيد عن حاجته، وحاجتك، وسيرة أنصاف الأموات، وأشباه الأحياء).
(7)
لا يتعفَّف من التَّسويفات والضّحكات (الموتُ غانيةٌ أخرى).
(8)
لم يَعُدْ ذهبا، ولا فضَّة، ولا قرطاسا، ولا عُذرا (فقد تَرَكَنا بمحض اختياره نحو الرَّماد).
(9)
ما بيني وبينك ليس الحُب، وليس الهجر، وليس الفراق، بل لوعة أغصان السَّماء على غيرنا من العابرين.
(10)
بسبب الرِّقة شيَّدنا هذا الجسر (ولفرط الرَّقة لَغَّمْنا ذلك الجسر، وصرنا ننتظر).
(11)
حتَّى أمُّي لا تحبني في الشَّهر التَّاسع من هجرانك.
(12)
القلب ليس رأسمال، ولكنه باقة الزَّنابق البيضاء في تقديم التَّعزية.
(13)
لن يتكلَّم هذا السُّؤال الأهم (وعلى المبادرات أن تأتي وتذهب).
(14)
يا أنتَ: لم يعد الميلاد قادرا على تَمَثُّلك، أو مَسْخِكَ، أو قتلك، فما الذي تنتظر؟
(15)
لا شيء يميد في طريقهم سوى الهدف.
(16)
الشُّعراء اقتراحٌ عجيبٌ غريبٌ ليس له أي داعٍ (كما في قولنا إن الياسمين سيتفتَّح بعد الموت، وإن هذا القبر محجوب عن الزيارة).
(17)
لا تنخرط في العالم إلا بمقدار نضالك من أجل ألا يحيق بك سَفَهُه.
(18)
أستطيع -لو شئتُ- أن أموت الآن (لولا أن يقيني ضعيفٌ في الهلاك).
(19)
ماتت الحيَّة، وعرفتُ أنني ملدوغٌ بكل الألوان (أما حقول العشب الممتدة على مرمى السمع والبصر فلا ينبغي أن تعني أي أحد).
(20)
لم يعد بالإمكان أن نموت هنا (هلمِّي لا نسافر).
(21)
في كل يوم أمضي (وفي كل خطوة أسهو عن استغفار الطريق).
(22)
في المُقتضى انطلقت الخيول، والدِّيدان، والقوارب، وعوائد التَّحالفات، ونكران الجميع.
(23)
في الحب هناك دوما ما يَنْقُصُ، هناك دوما ما كان ينبغي أن يكون موجودا لكنه غير موجود. هناك دوما ما تناساه الحلم في عَجَلَتِه وإحراجه.
(24)
كم هي كبيرة معاناة الكتابة: الوصول، أخيرا، إلى لا شيء.
(25)
مشروعي المنايا؛ بلادي الأكفان.
(26)
لم تَعُدْ أرملة هذه المقبرة التي دفنَّا فيها الأسلاف والأخلاف. صار عليها أن تُعَزِّينا.
(27)
من الممكن أن يعيش المرء، بالزَّائد والنَّاقص، بالحلو والمُر، في مكابدة الحياة ومنازلتها من دون أن يكون مضطرَّا لِحُبِّ معظم الشِّعر الأمريكي (خاصَّة الذي يُكتب اليوم).
(28)
التَّناقضات من طَبْعِ المخدَّة، والأرق من طبائع اللغة (وكل ما عدا ذلك يُحسِن الارتجال الرَّكيك).
(29)
لا تفعل القرويَّات سوى جلب الماء العذب من «البحايص» (عيون الماء العذب في الأودية) على الرؤوس الصغيرة، والخصور النَّحيلة، صُبحا ومساء (ويَقُلْنَ إن على ما ينبغي أن يحدث بعد ذلك كان ينبغي أن يحدث قبل ذلك، وإن الماء كان قبل ذلك، وسيبقى بعد ذلك).
(30)
ليس في قلبي سوى الطَّريق (خصوصا أنني لست صوفيّا).
(31)
اقتاتَ هذا الغراب على بقايا تلك الخطوات.
(32)
تبحر السَّفينة، والرَّمل يتقلب، والنَّجم يضيع، والتِّذكار لا يبغيك.
(33)
عليك دوما أن تكون مستعدا لمبارزةٍ كان ينبغي أن تحدث منذ سنين. السنين نسيت نفسها، والجميع هجعوا، وأنت لا تزال تصقل وتشحذ.
(34)
لم تَقَع من النافذة، بل إن الحمامة طارت.
(35)
لا شيء لكَ. كلُّ الذي في السُّحب والغيوم أنتَ. ليس لكَ. أنتَ لك.
(36)
اعلَم يا هذا أن الرقعة الأولى هي حتفك (وبقيَّة الأضرار ستأتي فيما بعد).
(37)
البلاهة صَبْرٌ (والعكس صحيح أيضا).
(38)
يأتون بالغراب من النَّافورة، ثم يذهبون بالماء إلى المقبرة والأشعار.
(39)
يتحدَّثُ بِرَطانة أكاديميَّة، ومنهجيَّة، ونظريَّة، وتحليليَّة بليغة وعميقة (مخافة أن يقول كلمة واحدة مما قد يُحسب عليه).
(40)
كان من الأفضل (له ولنا) لو كان ذلك الشَّاعر شيخ تميمة.
(41)
القراءة ليست المعرفة، بل إعادة اكتشاف الكينونة (التي لا تطالها المعرفة).
(42)
الشِّعر يجرحك كثيرا (يجرح الإثم، ويجرح التَّوبة).
(43)
لا يصلح هذا الليل إلا لهذا الليل كما يصلح الغرقى للماء، وللنَّوارس.
(44)
سيكون الموت راحة (لكن بعد فوات الأوان).
(45)
يقتلني الخرير عند الضَّفادع، والطَّحالب، والذّكريات.
(46)
أغتالُ قبري (في آخر المُهمَّات).
(47)
لا يصطاد الموت، ولا يقنص، ولا يقتنص. الموت يأتي، ولا يمضي.
(48)
لم نعد نحتاج إلى هذا الكاهن ونحن نختلس المعبد في رابعة الكتاب.
(49)
ليست القسوة أن ليس للمرء أُمٌّ. القسوة هي أن للأم أبناء آخرين.
(50)
الحياة ركيكة في مأدبة الوجهاء، والأعيان، والمثقَّفين (كما حدث في الليلة الفائتة).
(51)
تعبت كثيرا إلى أن تعلَّمتُ هذا: لا تبذل لأجل الآخرين أي شيء (انظر إلى نفسك في مراياهم بصورة خاطفة ورشيقة، ثم غادر إلى حيث لا يعرف أحد مكانك، ومشروعك).
(52)
ليلةٌ عامرةٌ بالمنقرضين.
(53)
كلُّنا مواقيت، وبعضنا قنابل موقوتة.
(54)
لم يعد لي أي أمل (حتى في الوَثَن).
(55)
الغَزَلُ خزانة مهشَّمة في إحدى حجرات البيت.
(2)
أمضي نحو الحليب بالعُكَّاز، وأدافع عن العُكَّاز بالذَّاكرة (لستُ كهلا ضريرا، ولا عالة على الموت).
(3)
يقولون ما تردِّده الأغاني (ولا يُصْلِحون الانقراض).
(4)
لا قلب لبلاد تمارس بقايا أيامها ببقية الخرائط الجديدة (صرنا نعلم اليوم أكثر وأكثر عن ترابها وطينها الأوَّل).
(5)
الحُبُّ ضربٌ من ضروب السَّذاجة (وينبغي قول ذلك مرَّة أخرى، وتوكيده، وممارسته، وتعميقه، حتى إشعار آخر).
(6)
«سأقتله»! مرحى لك! لكن لا تَقُل هذا قبل أن تكون لك حنجرة وقلم (لا داعي للحِراب والسَّكاكين؛ فهو يملك منها ما يزيد عن حاجته، وحاجتك، وسيرة أنصاف الأموات، وأشباه الأحياء).
(7)
لا يتعفَّف من التَّسويفات والضّحكات (الموتُ غانيةٌ أخرى).
(8)
لم يَعُدْ ذهبا، ولا فضَّة، ولا قرطاسا، ولا عُذرا (فقد تَرَكَنا بمحض اختياره نحو الرَّماد).
(9)
ما بيني وبينك ليس الحُب، وليس الهجر، وليس الفراق، بل لوعة أغصان السَّماء على غيرنا من العابرين.
(10)
بسبب الرِّقة شيَّدنا هذا الجسر (ولفرط الرَّقة لَغَّمْنا ذلك الجسر، وصرنا ننتظر).
(11)
حتَّى أمُّي لا تحبني في الشَّهر التَّاسع من هجرانك.
(12)
القلب ليس رأسمال، ولكنه باقة الزَّنابق البيضاء في تقديم التَّعزية.
(13)
لن يتكلَّم هذا السُّؤال الأهم (وعلى المبادرات أن تأتي وتذهب).
(14)
يا أنتَ: لم يعد الميلاد قادرا على تَمَثُّلك، أو مَسْخِكَ، أو قتلك، فما الذي تنتظر؟
(15)
لا شيء يميد في طريقهم سوى الهدف.
(16)
الشُّعراء اقتراحٌ عجيبٌ غريبٌ ليس له أي داعٍ (كما في قولنا إن الياسمين سيتفتَّح بعد الموت، وإن هذا القبر محجوب عن الزيارة).
(17)
لا تنخرط في العالم إلا بمقدار نضالك من أجل ألا يحيق بك سَفَهُه.
(18)
أستطيع -لو شئتُ- أن أموت الآن (لولا أن يقيني ضعيفٌ في الهلاك).
(19)
ماتت الحيَّة، وعرفتُ أنني ملدوغٌ بكل الألوان (أما حقول العشب الممتدة على مرمى السمع والبصر فلا ينبغي أن تعني أي أحد).
(20)
لم يعد بالإمكان أن نموت هنا (هلمِّي لا نسافر).
(21)
في كل يوم أمضي (وفي كل خطوة أسهو عن استغفار الطريق).
(22)
في المُقتضى انطلقت الخيول، والدِّيدان، والقوارب، وعوائد التَّحالفات، ونكران الجميع.
(23)
في الحب هناك دوما ما يَنْقُصُ، هناك دوما ما كان ينبغي أن يكون موجودا لكنه غير موجود. هناك دوما ما تناساه الحلم في عَجَلَتِه وإحراجه.
(24)
كم هي كبيرة معاناة الكتابة: الوصول، أخيرا، إلى لا شيء.
(25)
مشروعي المنايا؛ بلادي الأكفان.
(26)
لم تَعُدْ أرملة هذه المقبرة التي دفنَّا فيها الأسلاف والأخلاف. صار عليها أن تُعَزِّينا.
(27)
من الممكن أن يعيش المرء، بالزَّائد والنَّاقص، بالحلو والمُر، في مكابدة الحياة ومنازلتها من دون أن يكون مضطرَّا لِحُبِّ معظم الشِّعر الأمريكي (خاصَّة الذي يُكتب اليوم).
(28)
التَّناقضات من طَبْعِ المخدَّة، والأرق من طبائع اللغة (وكل ما عدا ذلك يُحسِن الارتجال الرَّكيك).
(29)
لا تفعل القرويَّات سوى جلب الماء العذب من «البحايص» (عيون الماء العذب في الأودية) على الرؤوس الصغيرة، والخصور النَّحيلة، صُبحا ومساء (ويَقُلْنَ إن على ما ينبغي أن يحدث بعد ذلك كان ينبغي أن يحدث قبل ذلك، وإن الماء كان قبل ذلك، وسيبقى بعد ذلك).
(30)
ليس في قلبي سوى الطَّريق (خصوصا أنني لست صوفيّا).
(31)
اقتاتَ هذا الغراب على بقايا تلك الخطوات.
(32)
تبحر السَّفينة، والرَّمل يتقلب، والنَّجم يضيع، والتِّذكار لا يبغيك.
(33)
عليك دوما أن تكون مستعدا لمبارزةٍ كان ينبغي أن تحدث منذ سنين. السنين نسيت نفسها، والجميع هجعوا، وأنت لا تزال تصقل وتشحذ.
(34)
لم تَقَع من النافذة، بل إن الحمامة طارت.
(35)
لا شيء لكَ. كلُّ الذي في السُّحب والغيوم أنتَ. ليس لكَ. أنتَ لك.
(36)
اعلَم يا هذا أن الرقعة الأولى هي حتفك (وبقيَّة الأضرار ستأتي فيما بعد).
(37)
البلاهة صَبْرٌ (والعكس صحيح أيضا).
(38)
يأتون بالغراب من النَّافورة، ثم يذهبون بالماء إلى المقبرة والأشعار.
(39)
يتحدَّثُ بِرَطانة أكاديميَّة، ومنهجيَّة، ونظريَّة، وتحليليَّة بليغة وعميقة (مخافة أن يقول كلمة واحدة مما قد يُحسب عليه).
(40)
كان من الأفضل (له ولنا) لو كان ذلك الشَّاعر شيخ تميمة.
(41)
القراءة ليست المعرفة، بل إعادة اكتشاف الكينونة (التي لا تطالها المعرفة).
(42)
الشِّعر يجرحك كثيرا (يجرح الإثم، ويجرح التَّوبة).
(43)
لا يصلح هذا الليل إلا لهذا الليل كما يصلح الغرقى للماء، وللنَّوارس.
(44)
سيكون الموت راحة (لكن بعد فوات الأوان).
(45)
يقتلني الخرير عند الضَّفادع، والطَّحالب، والذّكريات.
(46)
أغتالُ قبري (في آخر المُهمَّات).
(47)
لا يصطاد الموت، ولا يقنص، ولا يقتنص. الموت يأتي، ولا يمضي.
(48)
لم نعد نحتاج إلى هذا الكاهن ونحن نختلس المعبد في رابعة الكتاب.
(49)
ليست القسوة أن ليس للمرء أُمٌّ. القسوة هي أن للأم أبناء آخرين.
(50)
الحياة ركيكة في مأدبة الوجهاء، والأعيان، والمثقَّفين (كما حدث في الليلة الفائتة).
(51)
تعبت كثيرا إلى أن تعلَّمتُ هذا: لا تبذل لأجل الآخرين أي شيء (انظر إلى نفسك في مراياهم بصورة خاطفة ورشيقة، ثم غادر إلى حيث لا يعرف أحد مكانك، ومشروعك).
(52)
ليلةٌ عامرةٌ بالمنقرضين.
(53)
كلُّنا مواقيت، وبعضنا قنابل موقوتة.
(54)
لم يعد لي أي أمل (حتى في الوَثَن).
(55)
الغَزَلُ خزانة مهشَّمة في إحدى حجرات البيت.