أكدت وزارة التربية والتعليم على أهمية استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي لإنشاء الخرائط المفاهيمية والمخططات، والذي يعد عاملا مساعدا في التعليم والتعلم من خلال قدراته المتعددة في دعم المستخدمين في النصوص والصور والأكواد البرمجية وتلبية احتياجاتهم المتمثلة في الخرائط المفاهيمية والذهنية والمخططات البيانية بمختلف أنواعها وأشكالها التي تتناسب مع مختلف المناهج الدراسية.

حيث قام فريق الذكاء الاصطناعي بالوزارة بدعم الميدان التعليمي بتوفير الأدوات والطرائق الداعمة والمساهمة في تمكين وتوطين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بإكساب الهيئة التعليمية المعرفة في هذا المجال ليكونوا عنصرا فعالا ومنتجا، بالإضافة إلى تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم التي تخدم أهدافهم للمساهمة في تقديم عملية تعليمية تعلمية تنصف بالفعالية والجودة.

وأشارت الوزارة في الكتيب "شات جي بي تي" لإنشاء الخرائط المفاهيمية والمخططات الذي أصدرته مؤخرًا إلى دور الشات في تجويد العملية التعليمية بدعم المعلمين والطلبة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الموظفين في المؤسسات التعليمية من استخدام الذكاء الاصطناعي كعامل مساعد في إنتاج الوسائل والأدوات التعليمية حسب الاحتياجات التي تحقق عملية تعليمية فعالة ذات جودة، كما يسهم الكتيب في توطين الذكاء الاصطناعي من خلال إنتاج الأدوات المناسبة للميدان التعليمي في سلطنة عمان بما يحفظ الخصوصية ويحقق الأمان والاكتفاء في المجال.

ويخدم استخدام (شات جي بي تي) إكساب المعلمين الخبرة التقنية في العمل على نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي وإعداد الوسائل التعليمية في مختلف المجالات التي تدعم العملية التعليمية وتمكين الجميع من الوصول واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويتناول التطبيق تعليمات حول وصف الطريقة التي يعتمد العمل بها على لغات برمجية و أكواد بسيطة يتم إنشاؤها بواسطة (شات جي بي تي) وتشغيلها بأدوات تتناسب مع تلك اللغات أو الأكواد من أجل تبسيط العملية وتمكين الجميع من الوصول إلى الأدوات واستخدام الذكاء الاصطناعي.