تعرّضت مناطق عدة في قطاع غزة اليوم لقصف دام، وسط استمرار المعارك بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما تتزايد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة بسبب الخلافات الداخلية الإسرائيلية والذي قد يعيق استئناف المفاوضات التي يدعو اليها الوسطاء.

ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة في القطاع أنه "وصل للمستشفيات 40 شهيدا و150 إصابة" خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حتى صباح اليوم، ليصل إجمالي الضحايا منذ بدء العدوان إلى 36479 قتيلا غالبيتهم من المدنيين.

وتتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر والذي أدت الحرب إلى تدمير أو تضرر نحو 55% من جميع المباني فيه منذ اندلاع الحرب، وفق وكالة تحليل الأقمار الاصطناعية التابعة للأمم المتحدة (يونوسات).

وقال منسق الشؤون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن حماس قالت إنها تلقت خطاب الرئيس بايدن بإيجابية وينبغي أن توافق على الاتفاق، مشيرا إلى أن "الكرة الآن في ملعب حماس.. ما نريده الآن هو قبول حماس المقترح".

مؤكدا أن "اليوم التالي في غزة ليس ضمن المقترح الذي قدمناه لحماس ولكننا ما زلنا نعمل على ذلك". مشيرا إلى أن المرحلة الثانية ستشمل إطلاق بقية "المحتجزين" وبعدها يتحول وقف إطلاق النار المؤقت لوقف دائم للأعمال العدائية.

وفي وقت سابق، أكد متحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم أن نتانياهو يعتبر مقترح بايدن لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة "غير مكتمل".

وانتقد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الخطة وهددا بإسقاط الحكومة.

لكن زعيم المعارضة يائير لبيد قال إن الحكومة "لا يمكنها تجاهل خطاب بايدن المهم" متعهدا بدعم نتانياهو إذا استقال شركاؤه اليمينيون المتطرفون من الائتلاف.