اجتازت المدربة الوطنية بالاتحاد العُماني لكرة اليد ميار البدرية مقررات دورة المدربين الدولية التي نظمتها الجامعة المجرية لعلوم الرياضة بالتعاون مع التضامن الأولمبي الدولي بالعاصمة المجرية بودابست، وشملت الدورة محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في التكيف العام، والإصابات الرياضية، والأخلاقيات في الرياضة، وعلوم الرياضة، والميكانيكا الحيوية في الرياضة، بالإضافة إلى علم الاجتماع الرياضي، والتدريبات الفسيولوجية، والإدارة الرياضية، وعلم النفس الرياضي، والتغذية الرياضية، ونظريات الرياضة.
وتأتي الدورة ضمن برامج دعم الطواقم الفنية المدعومة من التضامن الأولمبي الدولي، حيث شهد البرنامج مشاركة واسعة من الفنيين المختصين بالبرامج الدولية للتدريب من مختلف دول العالم في مختلف الرياضات، وقامت اللجنة الأولمبية العُمانية ومن خلال دائرة التضامن الأولمبي بطرح عدد من البرامج والفرص التدريبية والتأهيلية المقدمة من التضامن الأولمبي الدولي ضمن خطة التضامن 2021-2024 وذلك عبر منصة التضامن الأولمبي بموقع اللجنة الأولمبية العمانية لدعم منظومة المدربين الوطنيين.
وقالت ميار البدرية حول مشاركتها في الدورة: استطعت اجتياز مقررات دورة المدربين الدولية بعد التزام واجتهاد كبير برفقة كوكبة من المدربين من مختلف دول العالم، والمشاركة في الدورة تجربة جديدة وذات مقاييس عالية في مختلف الجوانب الفنية والإدارية، وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها بدورة امتدت لشهرين متتابعين خارج سلطنة عمان، وبالطبع خرجت من الدورة بفوائد قصوى وسأحرص على أن تنعكس تجربتي على الفرق التي سأدربها، وتضمن برنامج الدورة على العديد من الألعاب منها كرة اليد وكرة الطاولة والمبارزة والسباحة وغيرها من الألعاب، وقبل عدة شهور ماضية لم أكن أتوقع أن أحصل على فرصة للمشاركة في دورة دولية، ولكن بالسعي والشغف والتمسك بالأحلام حصلت على هذه الفرصة الذهبية التي لا تأتي إلا نادرا، وفيما يخص المقررات التي تضمنتها الدورة متنوعة بين التطبيقات العملية والنظرية، وكنا ندرس 5 أيام أسبوعيا على فترتين صباحية ومسائية، ففي الفترة الصباحية تتمحور المحاضرات حول علوم الرياضة منها علم الاجتماع الرياضي والتربية الرياضية والفلسفة الرياضية والتخطيط الرياضي والتحليل الرياضي وغيرها من الموضوعات العميقة في علم الرياضة.
وأضافت: أما الفترة المسائية خصصت للمقررات ذات العلاقة المباشرة بعلم الرياضة وتم تخصيص ساعة لكل دارس للمناقشة مع المدرب المختص في لعبته، وفي الجانب العملي قمنا بتنفيذ زيارات لبعض الأندية الرياضية في المجر وتابعنا عددا من المباريات وبعد انتهاء كل مباراة نجتمع بمدرب اللعبة ونحلل المباراة فنيا، ونحدد نقاط القوة والضعف في مجريات المباريات، وبعد كل مباراة نخرج بحصيلة كبيرة من المعلومات، وعلى الرغم من أن جدول الدورة مضغوط ويتناول موضوعات معقدة إلا أنها تعد من أفضل الدورات التي تطرقت إليها في مجال التدريب الدولي بكونها شاملة وتغطي مجال التدريب بشكل كامل، وأسهمت الدورة في تجميع عدد كبير من المختصين في مجموعة من الألعاب لتبادل الخبرات والمعرفة معهم.
وتابعت البدرية حديثها بالقول: سلم النجاح لن ينتهي بحصولي على شهادة التدريب الدولية، وإنما هذه الشهادة تمثل خطوة الانطلاقة في مشواري التدريبي في لعبة كرة اليد، لذلك لابد من الاستمرارية في صقل الإمكانيات الفنية والتدريبية في مجال لعبة كرة اليد، والبحث عن المزيد من الفرص التدريبية في سلطنة عمان وخارجها، والمدرب الحقيقي لا يكتفي بمستوى محدد من الخبرة وأنما يواصل تعليمه في مجال التدريب للتعرف على مستجدات علم التدريب، مع ضرورة الاطلاع على البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالتدريب في لعبة كرة اليد، وفي الفترة الحالية أواصل تدريب فرق كرة اليد في نادي السويق ولدي العديد من الخط المستقبلية التي سأكشف عنها وقتها المناسب.
وتأتي الدورة ضمن برامج دعم الطواقم الفنية المدعومة من التضامن الأولمبي الدولي، حيث شهد البرنامج مشاركة واسعة من الفنيين المختصين بالبرامج الدولية للتدريب من مختلف دول العالم في مختلف الرياضات، وقامت اللجنة الأولمبية العُمانية ومن خلال دائرة التضامن الأولمبي بطرح عدد من البرامج والفرص التدريبية والتأهيلية المقدمة من التضامن الأولمبي الدولي ضمن خطة التضامن 2021-2024 وذلك عبر منصة التضامن الأولمبي بموقع اللجنة الأولمبية العمانية لدعم منظومة المدربين الوطنيين.
وقالت ميار البدرية حول مشاركتها في الدورة: استطعت اجتياز مقررات دورة المدربين الدولية بعد التزام واجتهاد كبير برفقة كوكبة من المدربين من مختلف دول العالم، والمشاركة في الدورة تجربة جديدة وذات مقاييس عالية في مختلف الجوانب الفنية والإدارية، وهذه المرة الأولى التي أشارك فيها بدورة امتدت لشهرين متتابعين خارج سلطنة عمان، وبالطبع خرجت من الدورة بفوائد قصوى وسأحرص على أن تنعكس تجربتي على الفرق التي سأدربها، وتضمن برنامج الدورة على العديد من الألعاب منها كرة اليد وكرة الطاولة والمبارزة والسباحة وغيرها من الألعاب، وقبل عدة شهور ماضية لم أكن أتوقع أن أحصل على فرصة للمشاركة في دورة دولية، ولكن بالسعي والشغف والتمسك بالأحلام حصلت على هذه الفرصة الذهبية التي لا تأتي إلا نادرا، وفيما يخص المقررات التي تضمنتها الدورة متنوعة بين التطبيقات العملية والنظرية، وكنا ندرس 5 أيام أسبوعيا على فترتين صباحية ومسائية، ففي الفترة الصباحية تتمحور المحاضرات حول علوم الرياضة منها علم الاجتماع الرياضي والتربية الرياضية والفلسفة الرياضية والتخطيط الرياضي والتحليل الرياضي وغيرها من الموضوعات العميقة في علم الرياضة.
وأضافت: أما الفترة المسائية خصصت للمقررات ذات العلاقة المباشرة بعلم الرياضة وتم تخصيص ساعة لكل دارس للمناقشة مع المدرب المختص في لعبته، وفي الجانب العملي قمنا بتنفيذ زيارات لبعض الأندية الرياضية في المجر وتابعنا عددا من المباريات وبعد انتهاء كل مباراة نجتمع بمدرب اللعبة ونحلل المباراة فنيا، ونحدد نقاط القوة والضعف في مجريات المباريات، وبعد كل مباراة نخرج بحصيلة كبيرة من المعلومات، وعلى الرغم من أن جدول الدورة مضغوط ويتناول موضوعات معقدة إلا أنها تعد من أفضل الدورات التي تطرقت إليها في مجال التدريب الدولي بكونها شاملة وتغطي مجال التدريب بشكل كامل، وأسهمت الدورة في تجميع عدد كبير من المختصين في مجموعة من الألعاب لتبادل الخبرات والمعرفة معهم.
وتابعت البدرية حديثها بالقول: سلم النجاح لن ينتهي بحصولي على شهادة التدريب الدولية، وإنما هذه الشهادة تمثل خطوة الانطلاقة في مشواري التدريبي في لعبة كرة اليد، لذلك لابد من الاستمرارية في صقل الإمكانيات الفنية والتدريبية في مجال لعبة كرة اليد، والبحث عن المزيد من الفرص التدريبية في سلطنة عمان وخارجها، والمدرب الحقيقي لا يكتفي بمستوى محدد من الخبرة وأنما يواصل تعليمه في مجال التدريب للتعرف على مستجدات علم التدريب، مع ضرورة الاطلاع على البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالتدريب في لعبة كرة اليد، وفي الفترة الحالية أواصل تدريب فرق كرة اليد في نادي السويق ولدي العديد من الخط المستقبلية التي سأكشف عنها وقتها المناسب.