غزة "وكالات": شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم سلسلة من الغارات الوحشية امتدت من شمال قطاع غزة إلى جنوبه مكثفا في الوقت ذاته ضغوطه على رفح يحث تصد المقاومة الفلسطينية توغلات قواته في وسط هذه المدينة.
ففي ساعات الفجر الأولى اليوم، أفاد شهود بوقوع ضربات إسرائيلية قرب رفح في أقصى جنوب قطاع غزة التي تشكل المركز الجديد للعدوان الإسرائيلي القائم منذ قرابة الثمانية على القطاع المحاصر، وفي وسط قطاع غزة، أسفرت ضربات ليلية عن استشهاد 11 شخصا على ما أفادت مصادر طبية في دير البلح وفي مخيم النصيرات.
وعشية ذلك استهدف قصف مدفعي مدينة غزة في شمال القطاع وبيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين على ما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس.
وأعلن جيش الاحتلال الانسحاب من مناطق شمال قطاع غزة، مؤكدا إصابة 5 عسكريين خلال الساعات الـ24 الماضية، ومقتل 10 عسكريين خلال عملية مخيم جباليا التي استمرت 20 يوما.
ورغم موجة التنديد الدولية التي أثارها قصف مخيم للنازحين في رفح الأحد أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، واصل جيش الاحتلال الهجوم البري الذي باشره في السابع من مايو في هذه المدينة التي تعج بالسكان والنازحين.
وفي مقابلة مع محطة "ال سي إي" الفرنسية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الاتهامات التي تفيد أن إسرائيل تستهدف عمدا المدنيين وتجوعهم هي "افتراءات معادية للسامية".
وأثارت هذه المقابلة احتجاجات في فرنسا.
أزمة إنسانية
وسمح الانتشار البري في رفح لإٍسرائيل بالسيطرة على "محور فيلادلفيا" وهي منطقة عازلة على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وقال موقع أكسيوس إن الولايات المتحدة تخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وإسرائيليين للبحث في إعادة فتح معبر رفح وفي خطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة.
ومعبر رفح حيوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وتحذر الأمم المتحدة بانتظام من خطر وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر باحكام ،إلى حيث تدخل المساعدات ببطء شديد.
وقال المكتب الاعلامي الحكومي "مضى 24 يوما على احتلال معبر رفح البري من قبل جيش الاحتلال، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى وقوع أزمات إنسانية مركبة بمنع 22 ألف جريح ومريض من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، وكذلك بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التموينية لغزة".
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان"، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي خلال المؤتمر الصحافي الاعتيادي للمنظمة الدولية في جنيف إن "المساعدة التي تدخل لا تصل إلى السكان وهذه مشكلة كبرى".
وتابع "إننا بحاجة بالتالي إلى مساعدة إضافية"، مشيرا بصورة خاصة إلى سلوك السلطات الإسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات وخصوصا بعدما أغلق الجيش معبر رفح مع مصر عند دخول قواته المدينة في السابع من مايو.
وأضاف لاركي "نواصل التشديد على أن واجب السلطات الإسرائيلية عملا بالقانون والقاضي بتسهيل المساعدة لا يتوقف عند الحدود".
وتابع أن هذا الواجب "لا يتوقف عندما تعبر الشاحنات الحدود ببضعة أمتار فتغادرون في الاتجاه الآخر وتتركون العاملين الإنسانيين يعبرون مناطق المعارك النشطة للوصول إليها، وهو امر لا يمكنهم القيام به".
وقال المتحدث "إننا بحاجة إلى وصول آمن وبلا عقبات للتوجه إلى نقطة إيداع (المساعدات) حتى نتمكن من تسلمها ونقلها إلى الناس".
وأكد "نتمنى بالطبع أن يحترم جميع الأطراف واجباتهم عملا بالقانون. لذلك لدينا تدابير إبلاغ وفض النزاع الخ. يعود لهم أن يكونوا بمستوى واجباتهم".
وبما يتعلق بالمفاوضات، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية أنه لا تنازل عن القواعد الراسخة لموقف الفصائل، موضحا أن القواعد هي وقف دائم للعدوان، وانسحاب الاحتلال من غزة، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار، وصفقة مشرفة للتبادل.
ففي ساعات الفجر الأولى اليوم، أفاد شهود بوقوع ضربات إسرائيلية قرب رفح في أقصى جنوب قطاع غزة التي تشكل المركز الجديد للعدوان الإسرائيلي القائم منذ قرابة الثمانية على القطاع المحاصر، وفي وسط قطاع غزة، أسفرت ضربات ليلية عن استشهاد 11 شخصا على ما أفادت مصادر طبية في دير البلح وفي مخيم النصيرات.
وعشية ذلك استهدف قصف مدفعي مدينة غزة في شمال القطاع وبيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين على ما افاد مراسلون لوكالة فرانس برس.
وأعلن جيش الاحتلال الانسحاب من مناطق شمال قطاع غزة، مؤكدا إصابة 5 عسكريين خلال الساعات الـ24 الماضية، ومقتل 10 عسكريين خلال عملية مخيم جباليا التي استمرت 20 يوما.
ورغم موجة التنديد الدولية التي أثارها قصف مخيم للنازحين في رفح الأحد أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، واصل جيش الاحتلال الهجوم البري الذي باشره في السابع من مايو في هذه المدينة التي تعج بالسكان والنازحين.
وفي مقابلة مع محطة "ال سي إي" الفرنسية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الاتهامات التي تفيد أن إسرائيل تستهدف عمدا المدنيين وتجوعهم هي "افتراءات معادية للسامية".
وأثارت هذه المقابلة احتجاجات في فرنسا.
أزمة إنسانية
وسمح الانتشار البري في رفح لإٍسرائيل بالسيطرة على "محور فيلادلفيا" وهي منطقة عازلة على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وقال موقع أكسيوس إن الولايات المتحدة تخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وإسرائيليين للبحث في إعادة فتح معبر رفح وفي خطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة.
ومعبر رفح حيوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وتحذر الأمم المتحدة بانتظام من خطر وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر باحكام ،إلى حيث تدخل المساعدات ببطء شديد.
وقال المكتب الاعلامي الحكومي "مضى 24 يوما على احتلال معبر رفح البري من قبل جيش الاحتلال، وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى وقوع أزمات إنسانية مركبة بمنع 22 ألف جريح ومريض من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة، وكذلك بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التموينية لغزة".
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان"، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي خلال المؤتمر الصحافي الاعتيادي للمنظمة الدولية في جنيف إن "المساعدة التي تدخل لا تصل إلى السكان وهذه مشكلة كبرى".
وتابع "إننا بحاجة بالتالي إلى مساعدة إضافية"، مشيرا بصورة خاصة إلى سلوك السلطات الإسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات وخصوصا بعدما أغلق الجيش معبر رفح مع مصر عند دخول قواته المدينة في السابع من مايو.
وأضاف لاركي "نواصل التشديد على أن واجب السلطات الإسرائيلية عملا بالقانون والقاضي بتسهيل المساعدة لا يتوقف عند الحدود".
وتابع أن هذا الواجب "لا يتوقف عندما تعبر الشاحنات الحدود ببضعة أمتار فتغادرون في الاتجاه الآخر وتتركون العاملين الإنسانيين يعبرون مناطق المعارك النشطة للوصول إليها، وهو امر لا يمكنهم القيام به".
وقال المتحدث "إننا بحاجة إلى وصول آمن وبلا عقبات للتوجه إلى نقطة إيداع (المساعدات) حتى نتمكن من تسلمها ونقلها إلى الناس".
وأكد "نتمنى بالطبع أن يحترم جميع الأطراف واجباتهم عملا بالقانون. لذلك لدينا تدابير إبلاغ وفض النزاع الخ. يعود لهم أن يكونوا بمستوى واجباتهم".
وبما يتعلق بالمفاوضات، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية أنه لا تنازل عن القواعد الراسخة لموقف الفصائل، موضحا أن القواعد هي وقف دائم للعدوان، وانسحاب الاحتلال من غزة، ورفع الحصار، وإعادة الإعمار، وصفقة مشرفة للتبادل.