بكين - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي عُقد اليوم في قصر الضيافة بالعاصمة الصينية بكين.
وقد افتتح أعمال المنتدى الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحضور عدد من الرؤساء العرب كضيوف شرف، بالإضافة إلى وزراء الخارجية وممثليهم.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
وقد احتفت هذه الدورة لمنتدى التعاون العربي الصيني بمرور عشرين عامًا على افتتاحه في عام 2004م، وتم استعراض ما تحقق في تأطير وتعزيز التعاون العربي الصيني، وسبل تطويره والآفاق المستقبلية، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية لا سيما القضية الفلسطينية.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في الاجتماع كلمة أشاد فيها بعلاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التعاون والتنمية المشتركة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، والعلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والصين استنادًا إلى الوثائق الصينية التي تشير إلى قيام الرحالة الصيني تشينغ خه بالعديد من الرحلات إلى سلطنة عُمان في القرن الخامس عشر الميلادي، وقد تم مؤخرًا تدشين نصب تذكاري له في مدينة صلالة تخليدًا للعلاقات التاريخية الوثيقة والتبادل الحضاري الصيني العُماني العربي.
وأضاف أن لدى البلدين الرغبة المشتركة والصادقة في تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق مصالحهما المشتركة، لافتًا إلى ما تم من تعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيرًا إلى ما ذكره الرئيس الصيني في كلمته اليوم حول التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي ومجالات متعددة أخرى، وبما يعود بالنفع بين الجانبين، وإلى تعاونهما في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وفي الوقت ذاته نؤكد على مساندتنا لمبدأ الصين الواحدة حاضرًا ومستقبلا.
وأشار سعادته إلى الموقف المشرف لجمهورية الصين من العدوان الإسرائيلي في غزة، وتأييدها للقضية الفلسطينية، داعيًا بقية الأطراف الدولية للمضي بذات المسار تحقيقًا لحل عادل وشامل ومستدام لهذه القضية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م وفقًا لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
ضم وفد سلطنة عُمان سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي مندوب سلطنة عُمان لدى جامعة الدول العربية، وسعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية الصين الشعبية، وعددًا من المعنيين بوزارة الخارجية.
وقد افتتح أعمال المنتدى الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحضور عدد من الرؤساء العرب كضيوف شرف، بالإضافة إلى وزراء الخارجية وممثليهم.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
وقد احتفت هذه الدورة لمنتدى التعاون العربي الصيني بمرور عشرين عامًا على افتتاحه في عام 2004م، وتم استعراض ما تحقق في تأطير وتعزيز التعاون العربي الصيني، وسبل تطويره والآفاق المستقبلية، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية لا سيما القضية الفلسطينية.
وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في الاجتماع كلمة أشاد فيها بعلاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التعاون والتنمية المشتركة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، والعلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والصين استنادًا إلى الوثائق الصينية التي تشير إلى قيام الرحالة الصيني تشينغ خه بالعديد من الرحلات إلى سلطنة عُمان في القرن الخامس عشر الميلادي، وقد تم مؤخرًا تدشين نصب تذكاري له في مدينة صلالة تخليدًا للعلاقات التاريخية الوثيقة والتبادل الحضاري الصيني العُماني العربي.
وأضاف أن لدى البلدين الرغبة المشتركة والصادقة في تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق مصالحهما المشتركة، لافتًا إلى ما تم من تعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيرًا إلى ما ذكره الرئيس الصيني في كلمته اليوم حول التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي ومجالات متعددة أخرى، وبما يعود بالنفع بين الجانبين، وإلى تعاونهما في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وفي الوقت ذاته نؤكد على مساندتنا لمبدأ الصين الواحدة حاضرًا ومستقبلا.
وأشار سعادته إلى الموقف المشرف لجمهورية الصين من العدوان الإسرائيلي في غزة، وتأييدها للقضية الفلسطينية، داعيًا بقية الأطراف الدولية للمضي بذات المسار تحقيقًا لحل عادل وشامل ومستدام لهذه القضية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م وفقًا لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
ضم وفد سلطنة عُمان سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي مندوب سلطنة عُمان لدى جامعة الدول العربية، وسعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية الصين الشعبية، وعددًا من المعنيين بوزارة الخارجية.