حقق ناديا ظفار والنصر نتائج متباينة خلال مشوارهما في دوري عمانتل ومسابقة كأس جلالة السُّلطان لكرة القدم للموسم المنتهي، والذي حقق من خلاله نادي ظفار لقب الكأس الغالية بالرغم من الظروف التي أحاطت به هذا الموسم، فيما حقق نادي النصر المركز الخامس في سلم ترتيب دوري عمانتل بعد الخروج من نصف نهائي مسابقة الكأس، وذلك من خلال ما قدم من مستويات متباينة من قبل لاعبي الفريقين طوال الموسم الذي لم يكن بالمستوى الإيجابي في ظل تواجد مجموعة من اللاعبين الشباب في صفوفهما، والذين كان لهم الدور المحوري خاصة في فريق ظفار الذين أثبتوا جدارتهم في ظل منع إدارة النادي من التعاقدات.

نادي ظفار لم يحقق الكثير في منافسات دوري عمانتل هذا الموسم، حيث كان مهددًا بالهبوط لدوري الدرجة الأولى حتى الجولات الأخيرة من عمر الدوري، إلا أنه تمكن من البقاء الأمر الذي يستوجب على مجلس الإدارة إعادة النظر فيما قدم خلال الموسم المنصرم والاهتمام باللاعبين الشباب الذين كانت لهم الكلمة العليا فيما حققه الفريق خاصة في مسابقة الكأس الذي خالف كل التوقعات في هذه المسابقة.

من جانب آخر، فإن الفريق الكروي الأول بنادي النصر خرج هذا الموسم دون تحقيق إنجاز بالرغم من المستوى الإيجابي الذي قدمه في الدوري والكأس. وكانت الفرصة مواتية لتحقيق إنجاز على أقل تقدير، خاصة في مسابقة الكأس التي وصل من خلالها إلى نصف النهائي، إلا أنه لم يتمكن من مواصلة المشوار لبلوغ النهائي.

كما كانت الفرصة مواتية لتحقيق مركز متقدم في منافسات دوري عمانتل، إلا أنه تراجع في الجولات الأخيرة من عمر الدوري وفقد العديد من النقاط بالرغم من خوض أغلبها على ملعبه وبين جماهيره. إلا أن الجولات الأخيرة تمكن من خلالها تحقيق نتائج إيجابية مكنته من احتلال المركز السادس في سلم ترتيب الدوري، مما يستوجب على مجلس الإدارة الحالي أو الذي سيتولى زمام أمور النادي أن يعيد النظر في العناصر المختارة لتمثيل الفريق في مختلف استحقاقات الفريق خلال الموسم القادم.

نتائج

حقق الفريق الكروي الأول بنادي ظفار نتائج غير مرضية في منافسات دوري عمانتل هذا الموسم، وذلك بسبب عدم تمكن مجلس الإدارة من التعاقد مع لاعبين. مما احتل الترتيب العاشر برصيد (٢٠) نقطة جمعها من ست انتصارات على كل من الوحدة ٣/صفر وعلى بهلا ونادي عمان ١/صفر وعلى الرستاق ١/٤، وفي الدور الثاني تغلب على الوحدة ١/صفر وعلى صحار ٢/١، وتعادل مع السيب ٢/٢ ومع الشباب سلبيًا.

وفي مسابقة الكأس تمكن ظفار من شق مشواره بثبات بدأ من الفوز على منافسه صحم بهدفين لهدف ضمن منافسات دور الـ١٦، وفي ذهاب دور الـ٨ تغلب على نادي عمان بهدفين، وفي الإياب تعادل مع نادي عمان إيجابيًا بنتيجة ٢/٢، وفي منافسات ربع النهائي تمكن من التعادل مع بهلا سلبيًا في مواجهة الذهاب وفي مواجهة الإياب تمكن من الفوز بهدف، وفي نهائي الكأس تمكن من الغلبة على النهضة بهدفين.

أما الفريق الكروي الأول بنادي النصر فقد تمكن في ختام جولات دوري عمانتل من احتلال المركز الخامس برصيد (٣٢) نقطة، وذلك من خلال تحقيق العلامة الكاملة في تسع انتصارات على كل من عبري ١/صفر وعلى ظفار ٣/١ وعلى الوحدة ٣/٢ وعلى صور ٣/صفر، وعلى صحار ٢/١ وفي الدور الثاني على بهلا ٢/١ وعلى صور ٢/صفر وعلى ظفار ٤/صفر وعلى الوحدة ١/صفر، وخمسة تعادلات مع كل من الشباب والرستاق سلبيًا والنهضة ٢/٢ ومع عبري وصحار بهدف. فيما كان مشواره صعبًا في مسابقة الكأس إلا أنه تمكن من الوصول إلى نصف النهائي، وذلك بعدما تخطى منافسه فريق الطليعة بنتيجة ٥/١ في منافسات دور الـ١٦ وفي ذهاب دور الـ٨ تمكن من الفوز على فنجاء ٢/١ وفي الإياب تمكن من الفوز بنتيجة ٢/صفر، وفي مواجهات ربع النهائي تعادل ذهابًا مع النهضة ١/١، وخسر مواجهة الإياب.

محصلة الأهداف

تمكن فريقا النصر وظفار من تسجيل (٧٠) هدفًا في مسابقة الكأس الغالية ودوري عمانتل، حيث سجل فريق ظفار (٩) أهداف في مسابقة الكأس أحرزها كل من معتز صالح وحسين الشحري ولكل منهما هدفين وهدف لكل من خالد الهاجري وثاني الرشيدي وعبدالله المشرفي وسلطان بدر وعلي النحار، وسجل في الدوري سجل (٢٣) هدفًا أحرزها كل من وقاسم سعيد (٧) أهداف، وكل من عبدالله المشرفي ومعتز صالح (٣) أهداف وعلى النحار (هدفين) وهدف لكل من عوض الشحري ومحمد السيم والمحترف اوميحا وسلطان بدر وعمار عايد وثاني الرشيدي وحسين الشحري، ولاعب الشباب سامي العجمي في مرماه.

أما فريق النصر فقد تمكن من تسجيل (١٠) أهداف في منافسات مسابقة كأس جلالة السُّلطان لكرة القدم أحرزها كل من وليد المسلمي (٣) أهداف وهدف لكل من مؤيد عوض وعبدالله زاهر وجاسم النوبي والمحترف فليب اكاه والمحترف كارتر ومحمد عبدالحكيم عيد، وعن طريق لاعب الطليعة مازن العلوي في مرماه، وفي منافسات دوري عمانتل سجلت (28) هدفًا أحرزها كل من وليد المسلمي (13) هدفًا وكل من عبد المجيد شماس وعبد الله زاهر (3) أهداف وهدف واحد لكل من محمد عبد الحكيم عيد والمحترف أبو بكر مسالي والبحريني مهدي الحمدان، وهدف لكل من فيليب آكا ومصعب المعمري وزياد الراسبي.