سميت ولاية ينقل نسبة إلى مرور قوافل المسافرين والتجار عبرها إلى محافظتي الباطنة، حيث تعد حلقة وصل بين العديد من المحافظات من داخل سلطنة عمان إلى سواحل الباطنة الغنية بمواردها المتعددة والمتنوعة، وتشتهر ولاية ينقل بوجود «جبل الحوراء» الذي يعد أعلى قمة جبلية بها، وقد اتخذت منه شعارًا لها، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 1700 متر عن سطح البحر، وهو أكبر جبل بالولاية، ويقع الجزء الأكبر منه في بلدة الصوادر التي تعد مركزًا للولاية، وتوجد في جبل الحوراء مجموعة متنوعة من الطيور والثدييات لا سيما الثعالب والأرانب البرية.
عندما تذكر ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة يذكر معها معلم تاريخي وحضاري ارتبط بهذه الولاية العريقة وهو حصن بيت المراح الذي يحكي عراقة وتاريخ الإنسان العماني على مر العصور، وتم ترميمه بهندسة معمارية مميزة، وتبلغ مساحة الحصن حوالي 2500 متر مربع، وتتوسط هذا الصرح الشامخ حدائق من الأشجار وواحات من النخيل التي تكسي المكان وتحفه البساتين من كل جانب وبقي بعضها صامدًا حتى اليوم. وقال علي الجنيبي، مدير السياحة بمحافظة الظاهرة: «هناك العديد من المعالم التاريخية في ولاية ينقل، منها 6 حصون وقلعة واحدة، وخمسة مساجد أثرية، و7 مواقع أثرية، ومعلم تاريخي مرمم، كما يوجد عدد من المشاريع السياحية المرخصة وعددها 2 من بيوت الضيافة التي تقدم خدمة الإقامة.
وتحدث عامر بن سعيد العلوي قائلا: «إن حصن بيت المراح مكون من 4 بيوت وتم بناؤها منذ أكثر من حوالي 400 سنة والبيت الأساسي وهو الكبير بيت المراح وعندما حكم النباهنة في هذا الحصن قاموا بزيادة البيوت الثلاثة الأخرى وهي بيت البصرة والبيت العود والبيت الشرقي، ويتكون الحصن من عدة مرافق وأبنية، ومن أبرز هذه المرافق باب الصباح وهو المدخل الوحيد للحصن، ولا يوجد مكان آخر للدخول، وهو باب الاستقبال الذي يدخل منه ضيوف الحصن، كما يتكون من أبراج عدة وهي «برج العين وبرج الصباح وبرج البوم وبرج الكبس» وهذه الأبراج موجودة في واجهة الحصن، وكانت تستخدم للدفاع المتقدم عن الحصن آنذاك».
من جهته، قال راشد بن خميس العلوي: «من أشهر الأماكن السياحية بولاية ينقل آثار أعلى جبل الخطيم وهي عبارة عن بيوت من الحجر والطين على شكل أسطواني، كان الناس يستخدمونها للمسكن والراحة وللأمن بعيدًا عن الأعداء بسبب وجودها أعلى الجبل الذي يصعب الوصول إليه بسهولة. والحصن لا يبعد عن سوق ينقل القديم الذي يحتوي على محلات قائمة على الطين والخشب وسعف وجذوع النخيل منتشرة في مكان واحد في شكل موحد وصيغة مماثلة في خط لتضيف جمالية التنظيم والتنسيق وتبين الفكر الذي يتمتع به الإنسان العماني منذ قديم الأزل، حيث تباع فيه جميع المنسوجات الجلدية التي تُنسج من جلود الحيوانات، والمصنوعات الفخارية، والنحاسية والمعدنية، وجميع المنتجات الزراعية المحلية كالفواكه والخضراوات والحمضيات التي توجد في الولاية أو التي تُستورد من محافظات أخرى».
بلدة الوقبة
تعد «بلدة الوقبة» في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة من البلدات والقرى الجميلة بالولاية لما تتمتع به من مقومات سياحية جذابة، وتبعد البلدة عن مركز الولاية حوالي 38 كيلومترًا، وتقع البلدة بين عدد من الجبال الشامخة ضمن سلسلة جبال الحجر الغربي وهي ذات طبيعة جبلية، حيث تربط محافظة الظاهرة بعدد من المحافظات الأخرى وميناء صحار الصناعي إلى جانب عدد من الولايات والقرى والمناطق، وتنتشر أشجار السدر في العديد من الأودية والسهول والأماكن المرتفعة في سلطنة عمان، وتزرع على مسارات الطرق وهي إحدى الأشجار الكبيرة المعمرة، وتنمو في المناطق التي تهطل عليها الأمطار الموسمية، وقد أفردت الموسوعة العُمانية مساحة في مجلدها تتحدث عن هذه الشجرة باعتبارها أكبر شجرة سدر في سلطنة عمان. وقال سعيد المزاحمي: «إن هذه الشجرة عريقة وكبيرة جدًا بظل وفير، حيث يصل حجمها 10 أمتار، وتتفرع فروعها حوالي 200 متر تقريبًا من جميع الجهات ،وتبعد عروق هذه الشجرة في المزارع المجاورة حوالي كيلومتر، وتتغذى على مياه المزارع المحيطة بها، ويستظل بها الأهالي، ويتخذونها مكانًا للمشاورات الجماعية وحلقات تعليم القرآن».
عندما تذكر ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة يذكر معها معلم تاريخي وحضاري ارتبط بهذه الولاية العريقة وهو حصن بيت المراح الذي يحكي عراقة وتاريخ الإنسان العماني على مر العصور، وتم ترميمه بهندسة معمارية مميزة، وتبلغ مساحة الحصن حوالي 2500 متر مربع، وتتوسط هذا الصرح الشامخ حدائق من الأشجار وواحات من النخيل التي تكسي المكان وتحفه البساتين من كل جانب وبقي بعضها صامدًا حتى اليوم. وقال علي الجنيبي، مدير السياحة بمحافظة الظاهرة: «هناك العديد من المعالم التاريخية في ولاية ينقل، منها 6 حصون وقلعة واحدة، وخمسة مساجد أثرية، و7 مواقع أثرية، ومعلم تاريخي مرمم، كما يوجد عدد من المشاريع السياحية المرخصة وعددها 2 من بيوت الضيافة التي تقدم خدمة الإقامة.
وتحدث عامر بن سعيد العلوي قائلا: «إن حصن بيت المراح مكون من 4 بيوت وتم بناؤها منذ أكثر من حوالي 400 سنة والبيت الأساسي وهو الكبير بيت المراح وعندما حكم النباهنة في هذا الحصن قاموا بزيادة البيوت الثلاثة الأخرى وهي بيت البصرة والبيت العود والبيت الشرقي، ويتكون الحصن من عدة مرافق وأبنية، ومن أبرز هذه المرافق باب الصباح وهو المدخل الوحيد للحصن، ولا يوجد مكان آخر للدخول، وهو باب الاستقبال الذي يدخل منه ضيوف الحصن، كما يتكون من أبراج عدة وهي «برج العين وبرج الصباح وبرج البوم وبرج الكبس» وهذه الأبراج موجودة في واجهة الحصن، وكانت تستخدم للدفاع المتقدم عن الحصن آنذاك».
من جهته، قال راشد بن خميس العلوي: «من أشهر الأماكن السياحية بولاية ينقل آثار أعلى جبل الخطيم وهي عبارة عن بيوت من الحجر والطين على شكل أسطواني، كان الناس يستخدمونها للمسكن والراحة وللأمن بعيدًا عن الأعداء بسبب وجودها أعلى الجبل الذي يصعب الوصول إليه بسهولة. والحصن لا يبعد عن سوق ينقل القديم الذي يحتوي على محلات قائمة على الطين والخشب وسعف وجذوع النخيل منتشرة في مكان واحد في شكل موحد وصيغة مماثلة في خط لتضيف جمالية التنظيم والتنسيق وتبين الفكر الذي يتمتع به الإنسان العماني منذ قديم الأزل، حيث تباع فيه جميع المنسوجات الجلدية التي تُنسج من جلود الحيوانات، والمصنوعات الفخارية، والنحاسية والمعدنية، وجميع المنتجات الزراعية المحلية كالفواكه والخضراوات والحمضيات التي توجد في الولاية أو التي تُستورد من محافظات أخرى».
بلدة الوقبة
تعد «بلدة الوقبة» في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة من البلدات والقرى الجميلة بالولاية لما تتمتع به من مقومات سياحية جذابة، وتبعد البلدة عن مركز الولاية حوالي 38 كيلومترًا، وتقع البلدة بين عدد من الجبال الشامخة ضمن سلسلة جبال الحجر الغربي وهي ذات طبيعة جبلية، حيث تربط محافظة الظاهرة بعدد من المحافظات الأخرى وميناء صحار الصناعي إلى جانب عدد من الولايات والقرى والمناطق، وتنتشر أشجار السدر في العديد من الأودية والسهول والأماكن المرتفعة في سلطنة عمان، وتزرع على مسارات الطرق وهي إحدى الأشجار الكبيرة المعمرة، وتنمو في المناطق التي تهطل عليها الأمطار الموسمية، وقد أفردت الموسوعة العُمانية مساحة في مجلدها تتحدث عن هذه الشجرة باعتبارها أكبر شجرة سدر في سلطنة عمان. وقال سعيد المزاحمي: «إن هذه الشجرة عريقة وكبيرة جدًا بظل وفير، حيث يصل حجمها 10 أمتار، وتتفرع فروعها حوالي 200 متر تقريبًا من جميع الجهات ،وتبعد عروق هذه الشجرة في المزارع المجاورة حوالي كيلومتر، وتتغذى على مياه المزارع المحيطة بها، ويستظل بها الأهالي، ويتخذونها مكانًا للمشاورات الجماعية وحلقات تعليم القرآن».