تكثر عمليات تجميل الوجه، مرات لعلاج عيب معين في الوجه، أو للتغلب على التجاعيد أو علامات كبر السن، ومرات لأجل الحصول على مواصفات ملامح وجه نانسي عجرم، مواصفات وضعها البعض، وعدها قمة الجمال النسائي.
عندما نتأمل في وجوه من أجرين عمليات التجميل للحصول على هذه المواصفات، نلاحظ أنهن صرن نسخا مكررة من بعضهن البعض، مواصفات تتكرر عند كل النساء، وكأنهن أخوات بالتوأمة، فيفقدن ما يميزهن من ملامح خاصة بهن تعطيهن بصمة وجمال خاصين، فهو الإبداع البشري الناقص، الذي شحذ الدماغ طويلا ليصل إلى ملامح واحدة وشكل واحد لنساء العالم أجمع، شكل لا يعجب كل الناس، ولا ينال استحسان الجميع وفقا لنظرية «لكل فولة كيال»؛ وبذا تصبح عمليات التجميل من هذا النوع عبئا، لأنها تروج لمواصفات موحدة واحدة لجميع نساء الأرض، قد تسود اليوم وتتغير بعد فترة كالموضة، فقد يملها الناس وتصبح ممجوجة.
والسؤال العلمي؛ هل هذه المواصفات تناسب كل البيئات الجغرافية والمناخية، فقد تعلمنا على مقاعد الدراسة أن التكيف مع البيئة عملية طبيعية إنسانية ضرورية، ففي البلاد الباردة لا يمكن أن تكون فتحتا الأنف واسعتين بسبب برودة الجو والهواء البارد، والأمر نفسه في البيئات الحارة، فلا يمكن أن يكون الأنف صغيرا وفتحتاه ضيقتين. وكذلك العينان وعظمتا الوجنتين، والجبهة والخدان، لذا نرى اختلاف الشعوب في ملامحهم ذلك الاختلاف الكبير، فالبيئة على مر القرون لها الكلمة الأخيرة على الإنسان الذي يعيش فيها كي يصبح متكيفا مع متطلباتها.
لا تزال النساء يقدمن على قص أنوفهن وإن كانت جميلة للوصول إلى شكل أنف نانسي عجرم، وكذلك ينفخن الخدود بالطريقة نفسها، ويلجأن لتحويل بقية الملامح إلى هذا الشكل الوحيد الذي تفتقت عنه العقلية البشرية، فتتكاثر النسخ النسائية المكررة، ولا عزاء عندما تتحكم الموضة، وتلغي الأذواق الجمالية الخاصة، وتلغي المكتسبات الجمالية المبنية على تباينات الجغرافيا والمكان والمناخ.
عندما نتأمل في وجوه من أجرين عمليات التجميل للحصول على هذه المواصفات، نلاحظ أنهن صرن نسخا مكررة من بعضهن البعض، مواصفات تتكرر عند كل النساء، وكأنهن أخوات بالتوأمة، فيفقدن ما يميزهن من ملامح خاصة بهن تعطيهن بصمة وجمال خاصين، فهو الإبداع البشري الناقص، الذي شحذ الدماغ طويلا ليصل إلى ملامح واحدة وشكل واحد لنساء العالم أجمع، شكل لا يعجب كل الناس، ولا ينال استحسان الجميع وفقا لنظرية «لكل فولة كيال»؛ وبذا تصبح عمليات التجميل من هذا النوع عبئا، لأنها تروج لمواصفات موحدة واحدة لجميع نساء الأرض، قد تسود اليوم وتتغير بعد فترة كالموضة، فقد يملها الناس وتصبح ممجوجة.
والسؤال العلمي؛ هل هذه المواصفات تناسب كل البيئات الجغرافية والمناخية، فقد تعلمنا على مقاعد الدراسة أن التكيف مع البيئة عملية طبيعية إنسانية ضرورية، ففي البلاد الباردة لا يمكن أن تكون فتحتا الأنف واسعتين بسبب برودة الجو والهواء البارد، والأمر نفسه في البيئات الحارة، فلا يمكن أن يكون الأنف صغيرا وفتحتاه ضيقتين. وكذلك العينان وعظمتا الوجنتين، والجبهة والخدان، لذا نرى اختلاف الشعوب في ملامحهم ذلك الاختلاف الكبير، فالبيئة على مر القرون لها الكلمة الأخيرة على الإنسان الذي يعيش فيها كي يصبح متكيفا مع متطلباتها.
لا تزال النساء يقدمن على قص أنوفهن وإن كانت جميلة للوصول إلى شكل أنف نانسي عجرم، وكذلك ينفخن الخدود بالطريقة نفسها، ويلجأن لتحويل بقية الملامح إلى هذا الشكل الوحيد الذي تفتقت عنه العقلية البشرية، فتتكاثر النسخ النسائية المكررة، ولا عزاء عندما تتحكم الموضة، وتلغي الأذواق الجمالية الخاصة، وتلغي المكتسبات الجمالية المبنية على تباينات الجغرافيا والمكان والمناخ.