**media[2672810]**

نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية المزيونة صباح اليوم ندوة بعنوان «مجتمعنا أكثر وعيا» تضمنت الندوة تقديم أربع أوراق عمل عن المخدرات والمؤثرات العقلية وقانون حماية الطفل وغلاء المهور واستعدادات الطلبة للاختبارات المدرسية برعاية سعادة الشيخ سيف بن حمود البوسعيدي والي ولاية المزيونة وذلك بقاعه مكتب الوالي بالمزيونة.

وقد ألقى سعادة أحمد منشر بالحاف عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المزيونة كلمة ذكر فيها أهمية إقامة وتنظيم مثل هذه الندوات التوعوية التي تسهم في نشر التوعية لدى جميع شرائح المجتمع وأهمية حضور جميع الفئات المستهدفة وتكريس الجهود المبذولة لهذه البرامج التوعوية التي تسهم في الحد من انتشار الظواهر السلبية في مجتمعنا.

وقدم الورقة الأولى أحمد بن مسلم تبوك من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تناولت الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات حيث أشار إلى إنه لا يوجد سبب واحد للتعاطي والإدمان وإنما هناك مجموعة من الأسباب تؤدي إلى ذلك منها أسباب تعود إلى الأسرة وأسباب تعود إلى المجتمع.

كما أشار أحمد تبوك إلى أن تعاطي المخدرات يعتبر من المشاكل التي تؤرق العالم، حيث إن شيوع استخدام وتعاطي تلك المواد يهدد عجلة التنمية في المجتمع.

كما قدم عبدالله رمضان مدير دائرة التنمية الأسرية ورقة عمل عن قانون حماية الطفل ذكر فيها مجموعة من الحقوق المنصوص عليها في قانون حماية الطفل وعددا من الجزاءات القانونية والعقوبات في حالة انتهاك أي حق من حقوق الطفل. وذكر أن القانون وجد ليكون خط الدفاع الأول في حالة انتهاك أي حق من حقوق الطفل وتعرض الطفل لأي شكل من أشكال العنف والإساءة أو الاستغلال.

وقدمت ليلي بنت سعيد المعشنية أخصائية إرشاد وتوجيه أسري ورقة عمل عن غلاء المهور تطرقت من خلالها إلى عدد من المحاور منها الحكم الشرعي لغلاء المهور حيث ذكرت عن الأمام ابن القيم- رحمه الله- أنه مكروه في النكاح وأنها من قلة البركة، كما ذكرت من أسباب غلاء المهور عدم الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته والجهل بأحكام الدين المتعلقة بالزواج، وطمع بعض الأهالي في رفع قيمة المهر، كما ذكرت الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على غلاء المهور ومنها: عزوف الشباب عن الزواج، وارتفاع نسبة العنوسة، والاتجاه إلى القروض البنكية للوفاء بمتطلبات الزواج. وذكرت أيضا طرق الحد من ظاهرة غلاء المهور: منها إنشاء صناديق للزواج وتفعيل دور التوعية في وسائل الإعلام وكذلك تفعيل دور الشيوخ والمرشدين، والزواج الجماعي.

كما قدمت منى بنت العبد يسلم من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية ورقة عمل بعنوان الاستعداد للاختبارات حيث بدأت حديثها عن فترة الاختبازات وما يصاحبها من قلق وتوتر للطلاب، وأهمية الإحاطة بالمهارات المطلوبة لتخطي هذه الفترة بسلام وتكليل الجهود بالنجاح والسداد.

كما تحدثت عن الأسرة ودورها المهم المتمثل في توفير الجو المناسب للطلاب وتقديم الرعاية والدعم لهم.

وقالت مريم بنت عوبد زعبنوت رئيسة جميعة المرأة العمانية بولاية المزيونة: يأتي تنظيم هذه الندوة حرصا من الجمعية على إقامة وتكثيف البرامج التوعوية والتثقيفية في المجتمع لرفع مستوى الوعي لدى الفرد والأسرة.

كما أكدت أن الندوات والمحاضرات التوعوية المستمرة تسهم في الحد من انتشار الآفات والظواهر السلبية في المجتمعات.

وفي ختام الندوة قام راعي الحفل بتكريم المشاركين والداعمين لفعاليات الندوة.

كما حضر الندوة أعضاء المجلس البلدي والمشايخ والأعيان وطلبة المدارس.