انطلق اليوم بتعليمية محافظة جنوب الباطنة مشروع «ثروة» للكشف عن الطلبة الموهوبين بمدارس المحافظة في نسخته الثالثة والذي يستمر لمدة يومين، وتشرف عليه المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بوزارة التربية والتعليم.

وقالت الدكتورة موزة بنت هلال السعدية رئيسة قسم التربية الخاصة والتعليم المستمر بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بتعليمية المحافظة: هذا العام تم استحداث مقياس إلكتروني مقنن ومناسب للبيئة العمانية تم إعداده من قبل مختصين بجامعة السلطان قابوس ويقيس ثلاث قدرات لدى الطالب وهي القدرة اللفظية والقدرة العددية والقدرة المكانية حيث تميز المقياس بسهولة تعليماته ووضوحها وسهولة تطبيقه، وقد تم تطبيق هذا المقياس في اختبارات اليوم للطلبة المستهدفين من المشروع من الصف السادس الأساسي المستوفين لشروط تطبيق المقياس والبالغ عددهم هذا العام (543) طالبًا وطالبة في (22) مدرسة بتعليمية المحافظة.

وأوضحت أن هذا المشروع يعد من أهم المشروعات الوطنية ذات البعد الاستراتيجي في مجال الموهبة والإبداع الذي تنفذه الوزارة حيث يهدف إلى الكشف عن الطلبة الذين يتمتعون بقدرات عقلية عالية مرتبطة بالإبداع والابتكار وتحديد درجات الذكاء والإبداع لديهم، مما يساعد على تحديد حاجات الطلبة الموهوبين وتوعية المجتمع المحلي بأهمية الكشف عن الطلبة الموهوبين وذلك من خلال إرساء أسس عملية لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم في مدارس التعلم المدرسي للتعرف على الطلبة الموهوبين وقد عزز هذا المشروع في العامين الماضيين الكشف عن قدرات الطلبة الموهوبين من خلال تأديتهم اختبارات ثروة والتي اظهروا فيها الكثير من القدرات الإبداعية والعديد من الذكاءات التي يتميزون بها، الأمر الذي يسترعي ضرورة وجود برامج إثرائية متميزة تستوعب هذه الفئة باعتبارهم ثروة للوطن.