كشفت إدارة نادي السلام النقاب عن الشعار الجديد والهوية البصرية للنادي، وذلك في احتفالية رعاها سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب الذي بارك لأبناء النادي تدشين الشعار ورجا أن يكون ذلك نقطة تحوُّل واسعة النطاق للنادي وذلك بقاعة فندق كراون بلازا بولاية صحار.

وأثنى المهندس عبدالله بن علي العبري رئيس مجلس إدارة نادي السلام على الإدارات التي تعاقبت على قيادة دفة نادي السلام في السنوات الماضية منذ بلورة مشروع الدمج بين ولايتي لوى وشناص في عام 2002 كما تحدث عن المشروع الذي تم إبرامه بين أبناء الناديين، مشيدا بخطة العمل التي قاموا بها إبان توليهم فترة العمل لقيادة نادي السلام.

وجرى عرض فليم وثائقي سلط الضوء على ما تزخر به الولايتان من مقومات في شتى المجالات كما أظهر مراحل بدء مشروع الدمج الذي تم بين الولايتين منذ لحظة المهد وخلال سير الاجتماعات حتى تم بلورتها إلى واقع ملموس بشكل نهائي تحت مسمى نادي السلام.

وبالنظر إلى الهوية الجديدة فقد أوحت مضامينها إلى تجسيد التضامن بين أبناء النادي في الولايتين وشكل محتوى الدرع الذي به رمز لإظهار القوة والصلابة والحماية تم دمجه مع شكل أبراج الحصون التي مثلت الماضي التليد الممتزج بالحاضر المشرق بالولايتين ليعطي العمق التاريخي للنادي في حين أن الحرف (سين) يمثل أحد أحرف كلمة السلام فقد تمازجت الخطوط الثلاثة داخل الدرع لتكوينه حيث أعطت في مجملها انطباعا قويا عن عمق الترابط بين الولايتين في إطار نادي السلام وترمز الدوائر إلى الأماني والاستمرارية والحماية وهنا تحديدا ترتبط بشكل أخص بالرياضة والأنشطة المختلفة التي يمارسها أبناء النادي و قد أدرج في الشعار العام الذي تم فيه الدمج.

ومنذ لحظة التدشين فتعاملات النادي ستحمل الشعار الجديد في كافة الجوانب سواء فيما يتعلق بالمشاركات أو المخاطبات أو نواحي الاستثمار وغيرها من الجوانب الأخرى لتحل بذلك مكان الشعار السابق للنادي.

هذا وحضر احتفالية التدشين محافظ شمال الباطنة وأصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلسي الشورى والبلدي وعدد من رؤساء الاتحادات والأندية الرياضية ورؤساء النادي السابقين وعدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية ولفيف من المدعوين ومجلس إدارة النادي ورؤساء الفرق الأهلية التابعة للنادي