يواجه منتخبنا الوطني للناشئين غدا الاثنين منتخب أوزبكستان في مباراة ودية ضمن تحضيرات المنتخبين لتصفيات كأس آسيا دون 17 عامًا في سبتمبر المقبل. ستقام المباراة على ملعب الصداقة في الساعة الخامسة والنصف عصرًا بالتوقيت المحلي للعاصمة طشقند (الرابعة والنصف عصرًا بتوقيت سلطنة عمان).
أجرى الأحمر الصغير حصتين تدريبيتين في العاصمة طشقند بعد وصوله إليها في وقت مبكر من فجر السبت الماضي. اشتملت الحصة الأولى على تنشيط العضلات وتمارين الاستشفاء، بينما كانت حصة الأحد فنية بشكل أكبر من أجل الوقوف على طريقة اللعب التي سيدخل بها لقاء اليوم.
يغيب عن المنتخب المحترف في نادي العين الإماراتي أحمد العمراني بسبب الاختبارات الدراسية، على أن ينضم إلى المنتخب في المعسكر القادم.
تضم قائمة اللاعبين المغادرين كلاً من: أسامة بن عبدالخالق المعمري (مسافي الإماراتي) وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني (جعلان) وقيس بن أمين بيت شجنعة (ظفار) وعلي بن إبراهيم العويني ورياض بن محمد الطارشي (صحم) وإبراهيم بدر الشامسي ومدثر بن ناصر البطراني (فنجاء) وأصيل بن أحمد الحبسي (نزوى) وسليمان بن أحمد المحروقي (إزكي) ومحمد بن يعقوب المشايخي.خي (صور)، ومعاذ بن يونس الهنائي ويزن بن محمد الخالدي وعبدالله بن خليفة السعدي واليزن بن منصور البلوشي والوليد بن خالد البريدعي وفراس بن بدر السعدي (السويق) وعلي بن خالد الشيزاوي وأحمد بن عبدالله الرواحي وإبراهيم بن سالم التميمي وسليمان بن داوود الخروصي والحسن بن علي القاسمي (صحار).
وتنتظر منتخبنا الناشئين خلال الفترة من 19 إلى 27 أكتوبر المقبل تصفيات أمم آسيا دون 17 عامًا، وقد تأهل منتخب الناشئين من قبل 10 مرات إلى أمم آسيا وفاز باللقب عامي 1996 في تايلاند و2000 في فيتنام.
المواجهة رقم 11
مباراة اليوم هي رقم 11 التي يخوضها المنتخب مع أحد المنتخبات، ولكنها الأولى مع منافس من خارج منطقة غرب آسيا. حيث خاض في 18 و20 أكتوبر الماضي أول مباراتين وديتين دوليتين حينما استضاف شقيقه الكويتي يومين على أرضية ملعب شؤون البلاط السلطاني. حيث تفوق منتخبنا في المباراتين 3-0 و2-0 على التوالي. وسجل ثلاثية الأحمر الصغير في اللقاء الأول رياض الطارشي ومحمد المشايخي وسليمان الخروصي. وسجل في اللقاء الثاني عبد العزيز البلوشي وفراس السعدي. كما شارك المنتخب في بطولة اتحاد غرب آسيا العاشرة التي أقيمت في استاد السعادة بمحافظة ظفار خلال الفترة 11-20 ديسمبر الماضي بمشاركة 8 منتخبات. وخاض الأحمر الصغير من خلالها ثلاث مواجهات حيث خسر من اليمن بطل النسخة وتعادل أمام العراق وفاز على المنتخب اللبناني بركلة جزاء الوليد البريدعي وودع البطولة من دورها الأول. وخاض المنتخب خلال معسكر البريمي 3-8 فبراير الجاري في محافظة البريمي مواجهتين بضيافة المنتخب الإماراتي في استاد طحنون بن محمد بالقطارة في نادي العين. حيث انتهت المواجهة الأولى بالتعادل الإيجابي 1-1 وخسر الأحمر المباراة الثانية بهدف نظيف. كما شارك في دورة الألعاب الخليجية للشباب الشهر الماضي في أبوظبي وقدم مستويات جيدة قبل أن يخسر الميدالية الذهبية بفارق الأهداف عن منتخب الإمارات، وحقق فوزين على الإمارات 2-1 والبحرين 4-1 وخسر من الكويت بهدف نظيف، كما أقام معسكرًا قصيرًا في الدوحة بداية إبريل الماضي ولعب مواجهتين وديتين أمام منتخب أكاديمية أسباير الذي يضم لاعبي منتخب قطر للناشئين.
ويقود منتخب أوزبكستان المدرب الوطني إسلام إسماعيلوف وخاض في فبراير الماضي بطولة ودية في موسكو "كأس التنمية" حيث تعادل أمام روسيا بهدفين لكلا الجانبين ثم فاز على أذربيجان بهدفين وأن يختتم مشاركته 24 فبراير بالتعادل أمام بيلاروسيا قبل أن يخسر المواجهة بركلات الترجيح، وفي شهر أبريل الماضي تجمع المنتخب في العاصمة طشقند ولعب في بطولة كأس التطوير بمشاركة بيلاروسيا وأذربيجان ونيكاراغوا، كما حقق المنتخب الأوزبكي في بطولة أمم آسيا الماضية المركز الثالث خلف اليابان وكوريا الجنوبية، كما أعلن الاتحاد الأوزبكي قبل يومين عن بطولة ودية لمنتخبات الناشئين في الفترة القادمة ستضم منتخبات المجر وتركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان.
تجربة ثرية في طشقند
وفي تصريح لـ "عُمان"، قال حمدان بيت سعيد، مدير المنتخب، عن أهمية معسكر طشقند ومواجهة منتخب أوزبكستان اليوم: "هذا المعسكر يأتي ضمن البرامج الإعدادية للمنتخب، ولكن أهميته تكمن في نوعية المباريات الودية، حيث سنلعب مع منتخب غير مألوف بالنسبة للاعبين، حيث اقتصرت جميع المواجهات الماضية أمام منتخبات من غرب آسيا بسبب جغرافية المنطقة وقرب هذه الدول. ولكن اليوم، يخوض المنتخب مباراة مع مدرسة مختلفة من وسط آسيا، وهو المنتخب الأوزبكي الذي يُعتبر ضمن المنتخبات التي أثبتت علو كعبها على المستوى القاري، وأصبحت من المنتخبات التي لا تغيب عن منصات التتويج في آسيا. لذلك، فهي تجربة مُثرية ومهمة للاعبين، وخبرات تُضاف لهم".
وعن المشاركة السابقة للمنتخب في دورة الألعاب الخليجية الشهر الماضي، قال: "بكل تأكيد، ما يهمنا هو ما نحققه في التصفيات الآسيوية التي سنخوضها شهر سبتمبر المقبل، وهي فقط نضعها نصب أعيننا. ولكن، الجميع شاهد المستويات الفنية الجيدة التي قدمها المنتخب في أبوظبي الشهر الماضي، حيث تفوقنا بكل جدارة عن صاحب الأرض، المنتخب الإماراتي، وفارق الأهداف هو من جعلنا نحقق المركز الثاني بدلًا من الأول. ومثل هذه السيناريوهات مهمة لنا لأنها قد تواجهنا في حسابات التصفيات، نعم كان هدفنا منصات التتويج ولكن في النهاية اكتسب اللاعبون خبرة الاحتكاك مع مدارس خليجية مختلفة.
وحول استقرار اللاعبين قال مدير المنتخب: بدأ المدرب مع هذا المنتخب بـ 76 لاعبا في شهر يوليو الماضي ثم تقلصت القائمة فيما بعد مع بعض الإضافات للوجوه التي برزت في الدوري المحلي، وفي المعسكرات هناك استقرار مع بعض التغييرات وهذه التغييرات ضمن نطاق القائمة الموسعة، ولكنها مفتوحة لكل من يثبت وجوده وأجرينا 4 تغييرات مقارنة ببطولة الألعاب الخليجية الشهر الماضي كما يغيب المحترف في نادي العين الإماراتي اللاعب أحمد العمراني بسبب ظروف الدراسة والاختبارات عن هذا المعسكر، وختم حديثه بالقول: ننتظر التفاصيل المهمة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مستوى المنتخب قبل القرعة التي ستُجرى 13 يونيو المقبل وأيضاً آلية التأهل من المجموعات والمنتخبات التي تقدمت بطلب استضافة مباريات التصفيات.