العُمانية-شاركت سلطنة عُمان ممثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في أعمال الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والتي عُقدت صباح اليوم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
ونقلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة سلطنة عُمان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته لأعمال هذه الدورة بالتوفيق والنجاح، وللمنظمة كل التقدم والازدهار.
وقالت معاليها إنّ ما يعيشه الفلسطينيون اليوم جرّاء استمرار العدوان الإسرائيلي يُعدُّ خروجًا عن القوانين والقيم الإنسانية والأخلاقية، وما يحدث هناك من تدمير ممنهج للبنية الأساسية للمنشآت والمؤسسات التربوية والصحية والعلمية، والمواقع والمعالم التراثية والثقافية والتاريخية، يحتّم علينا والعالم أجمع تحمُّل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية للعمل على وقف هذه الحرب.
وأكدت معاليها على موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية في اللقاءات والاجتماعات الدولية والإقليمية وعلى جميع المستويات، داعية المجتمع الدولي إلى إنفاذ القانون الدولي الإنساني وحق الفلسطينيين في تقرير المصير واسترجاع الحقوق، ومعالجة أسباب الصراع. ودعت معاليها منظمة الألكسو للاستمرار في بذل الجهود والمساعي الممكنة في دعم إحياء المؤسسات التربوية، والإسهام في ترميم الممتلكات الثقافية والتاريخية في فلسطين.
وأكّدت معاليها على أنّ التعاون الإقليمي هو أحد السبل الناجعة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل مزدهر لأجيالنا القادمة، وأن سلطنة عُمان تدعم هذه الشراكة وتعزيز أوجه التعاون بما يخدم المصالح العربية ويعود بالنفع على المنطقة بأسرها؛ عبر التعاون مع المنظمة العربية في مجالات عملها المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار، والثقافة، والاتصال والمعلومات.
وأشارت معاليها إلى أنّ العام الماضي كان عامًا حافلًا في العمل جنبًا إلى جنب مع المنظمة، من خلال استضافتنا للدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، وكذلك استضافة النسخة الأولى من المخيم العربي للشباب الموهوبين والمبتكرين، إضافة إلى استضافة اجتماعات صياغة الاستراتيجية الموحدة للتراث الثقافي غير المادي في العالم العربي، التي تُعدُّ وثيقة توجيهية تعين الدول العربية على زيادة عدد العناصر العربية المشتركة المسجلة لدى منظمة اليونسكو. وتطرّقت معاليها في ختام كلمتها إلى الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في المنظمة العربية على المستويين الوطني والإقليمي؛ وذلك دليلٌ على الالتزام بتحقيق الأهداف الإقليمية والعالمية، وخطوة مهمة نحو تعزيز التكامل العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال.
تضمّن جدول أعمال الدورة مناقشة مشروع وتنظيم أعمالها ومناقشة تقرير المدير العام للمنظمة عن تنفيذ البرامج التي أُقرّت في الدورة السابقة، وكذلك تقرير رئيس المجلس التنفيذي للألكسو حول أعمال المجلس، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الراهنة في مدينة القدس المحتلّة والأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين المحتلّة، وإنشاء المركز العربي للترجمة، وتقرير مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم 2023.
كما تضمّنت الدورة عقد عدّة جلسات للجان المنبثقة عن المؤتمر العام، وهي اللجنة العامّة، ولجان البرامج والتي تتكون من لجنة التربية ولجنة الثقافة ولجنة العلوم ولجنة الاتصال والمعلومات، واللجنة المالية والإدارية.
ونقلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة سلطنة عُمان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته لأعمال هذه الدورة بالتوفيق والنجاح، وللمنظمة كل التقدم والازدهار.
وقالت معاليها إنّ ما يعيشه الفلسطينيون اليوم جرّاء استمرار العدوان الإسرائيلي يُعدُّ خروجًا عن القوانين والقيم الإنسانية والأخلاقية، وما يحدث هناك من تدمير ممنهج للبنية الأساسية للمنشآت والمؤسسات التربوية والصحية والعلمية، والمواقع والمعالم التراثية والثقافية والتاريخية، يحتّم علينا والعالم أجمع تحمُّل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية للعمل على وقف هذه الحرب.
وأكدت معاليها على موقف سلطنة عُمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية في اللقاءات والاجتماعات الدولية والإقليمية وعلى جميع المستويات، داعية المجتمع الدولي إلى إنفاذ القانون الدولي الإنساني وحق الفلسطينيين في تقرير المصير واسترجاع الحقوق، ومعالجة أسباب الصراع. ودعت معاليها منظمة الألكسو للاستمرار في بذل الجهود والمساعي الممكنة في دعم إحياء المؤسسات التربوية، والإسهام في ترميم الممتلكات الثقافية والتاريخية في فلسطين.
وأكّدت معاليها على أنّ التعاون الإقليمي هو أحد السبل الناجعة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل مزدهر لأجيالنا القادمة، وأن سلطنة عُمان تدعم هذه الشراكة وتعزيز أوجه التعاون بما يخدم المصالح العربية ويعود بالنفع على المنطقة بأسرها؛ عبر التعاون مع المنظمة العربية في مجالات عملها المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار، والثقافة، والاتصال والمعلومات.
وأشارت معاليها إلى أنّ العام الماضي كان عامًا حافلًا في العمل جنبًا إلى جنب مع المنظمة، من خلال استضافتنا للدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، وكذلك استضافة النسخة الأولى من المخيم العربي للشباب الموهوبين والمبتكرين، إضافة إلى استضافة اجتماعات صياغة الاستراتيجية الموحدة للتراث الثقافي غير المادي في العالم العربي، التي تُعدُّ وثيقة توجيهية تعين الدول العربية على زيادة عدد العناصر العربية المشتركة المسجلة لدى منظمة اليونسكو. وتطرّقت معاليها في ختام كلمتها إلى الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في المنظمة العربية على المستويين الوطني والإقليمي؛ وذلك دليلٌ على الالتزام بتحقيق الأهداف الإقليمية والعالمية، وخطوة مهمة نحو تعزيز التكامل العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال.
تضمّن جدول أعمال الدورة مناقشة مشروع وتنظيم أعمالها ومناقشة تقرير المدير العام للمنظمة عن تنفيذ البرامج التي أُقرّت في الدورة السابقة، وكذلك تقرير رئيس المجلس التنفيذي للألكسو حول أعمال المجلس، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الراهنة في مدينة القدس المحتلّة والأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين المحتلّة، وإنشاء المركز العربي للترجمة، وتقرير مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم 2023.
كما تضمّنت الدورة عقد عدّة جلسات للجان المنبثقة عن المؤتمر العام، وهي اللجنة العامّة، ولجان البرامج والتي تتكون من لجنة التربية ولجنة الثقافة ولجنة العلوم ولجنة الاتصال والمعلومات، واللجنة المالية والإدارية.