استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة،اليوم رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، التي تزور العاصمة الليبية طرابلس رفقة وفد وزاري.
وبحسب مكتب الإعلام في حكومة طرابلس، عقد الجانبان اجتماعا موسعا، ضم وزراء الصحة والتعليم العالي والنفط والغاز والرياضة من الجانب الليبي، والجامعات والبحث العلمي والشباب والرياضة والصحة من الجانب الإيطالي.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والاقتصاد والبحث العلمي والصحة وملفات أخرى مشتركة، كما تم توقيع مذكرات تفاهم للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الليبية ووزارة الجامعات والبحث العلمي الإيطالية، واتفاقية بين وزارتي الصحة بالبلدين، وأخرى بين وزارة الرياضة الليبية ووزارة الشباب والرياضة الإيطالية.
وعقد الدبيبة وميلوني اجتماعا ثنائيا لمناقشة عدد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، كان أهمها ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وفق قوانين عادلة، والجهود المبذولة بين البلدين في مكافحة الهجرة غير النظامية، إضافة لذلك فقد تم الاتفاق على عقد المنتدى الاقتصادي الإيطالي الليبي في نهاية أكتوبر المقبل بالعاصمة طرابلس لدعم القطاع الخاص بالبلدين.
ومن المقرر أن تتوجه ميلوني عقب زيارتها السريعة إلى بنغازي ثاني المدن الليبية وعاصمة شرق البلاد، حيث ستلتقي بالقائد العام للقوات المسلحة في الشرق خليفة حفتر، بحسب بعض المصادر الإعلامية.
وقال رئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي: "ما يهم ميلوني في السابق واليوم أيضا هو المحافظة على ملفي الطاقة والهجرة. أما مسائل مساعدة الليبيين والتوجه نحو الانتخابات فكلها حجج واهية".
وأوضح الشبلي ، في تصريح لـ (د.ب.أ) ، أن "تفسير هذه الزيارة الخاطفة في الوقت الحالي يعود لشعور الإيطاليين بأن تأثيرهم في ليبيا بدأ يقل في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع بين الروس في شرق ليبيا والأمريكيين في غربها".
وأضاف: "تبعا لذلك فإن ما يهم ميلوني أن تعمل على ضمان استمرار تدفق الغاز الليبي إلى بلادها، والعمل بأي شكل من الاشكال على الحد من الهجرة الى الشواطئ الإيطالية"، لافتا إلى أن "خطورة هذا الموضوع تكمن في السعي الأوروبي والإيطالي تحديدا إلى توطين الأفارقة في ليبيا".
وتابع قائلا إن "الخطير في هذه الزيارة هو توقيع وزراء من الدولتين على إعلان نوايا لتنفيذ خطة ماتي، وهي تسمية اشتقت من عملاق الطاقة الايطالي إيني انريكو ماتي والتي عرضتها ميلوني في اجتماع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وفي القمة الإيطالية الأفريقية التي عقدت مؤخرا والتي اعتبرها الكثير من النقاد والسياسيين عبارة عن صندوق فارغ".
وبحسب الشبلي، فإن الخطة تتركز على "وقف تدفق الهجرة غير النظامية من سواحل شمال أفريقيا، ولا سيما ليبيا وتونس وكذلك تنويع سلاسل الإمداد لضمان أمن الطاقة وتحقيق أكبر مكاسب اقتصادية لإيطاليا".
وتعد هذه الزيارة الثانية لميلوني نحو طرابلس، بعدما ترأست في يناير من العام الماضي وفدا رفيع المستوى، وأشرفت مع الدبيبة على توقيع مؤسسة النفط الليبية وشركة "إيني" الإيطالية عقد بقيمة 8 مليار دولار لغرض الاستثمار في حقلي غاز بحريين، سيضيفان قرابة 800 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا إلى السلة الليبية.
وبحسب مكتب الإعلام في حكومة طرابلس، عقد الجانبان اجتماعا موسعا، ضم وزراء الصحة والتعليم العالي والنفط والغاز والرياضة من الجانب الليبي، والجامعات والبحث العلمي والشباب والرياضة والصحة من الجانب الإيطالي.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والاقتصاد والبحث العلمي والصحة وملفات أخرى مشتركة، كما تم توقيع مذكرات تفاهم للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الليبية ووزارة الجامعات والبحث العلمي الإيطالية، واتفاقية بين وزارتي الصحة بالبلدين، وأخرى بين وزارة الرياضة الليبية ووزارة الشباب والرياضة الإيطالية.
وعقد الدبيبة وميلوني اجتماعا ثنائيا لمناقشة عدد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، كان أهمها ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وفق قوانين عادلة، والجهود المبذولة بين البلدين في مكافحة الهجرة غير النظامية، إضافة لذلك فقد تم الاتفاق على عقد المنتدى الاقتصادي الإيطالي الليبي في نهاية أكتوبر المقبل بالعاصمة طرابلس لدعم القطاع الخاص بالبلدين.
ومن المقرر أن تتوجه ميلوني عقب زيارتها السريعة إلى بنغازي ثاني المدن الليبية وعاصمة شرق البلاد، حيث ستلتقي بالقائد العام للقوات المسلحة في الشرق خليفة حفتر، بحسب بعض المصادر الإعلامية.
وقال رئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي: "ما يهم ميلوني في السابق واليوم أيضا هو المحافظة على ملفي الطاقة والهجرة. أما مسائل مساعدة الليبيين والتوجه نحو الانتخابات فكلها حجج واهية".
وأوضح الشبلي ، في تصريح لـ (د.ب.أ) ، أن "تفسير هذه الزيارة الخاطفة في الوقت الحالي يعود لشعور الإيطاليين بأن تأثيرهم في ليبيا بدأ يقل في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع بين الروس في شرق ليبيا والأمريكيين في غربها".
وأضاف: "تبعا لذلك فإن ما يهم ميلوني أن تعمل على ضمان استمرار تدفق الغاز الليبي إلى بلادها، والعمل بأي شكل من الاشكال على الحد من الهجرة الى الشواطئ الإيطالية"، لافتا إلى أن "خطورة هذا الموضوع تكمن في السعي الأوروبي والإيطالي تحديدا إلى توطين الأفارقة في ليبيا".
وتابع قائلا إن "الخطير في هذه الزيارة هو توقيع وزراء من الدولتين على إعلان نوايا لتنفيذ خطة ماتي، وهي تسمية اشتقت من عملاق الطاقة الايطالي إيني انريكو ماتي والتي عرضتها ميلوني في اجتماع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وفي القمة الإيطالية الأفريقية التي عقدت مؤخرا والتي اعتبرها الكثير من النقاد والسياسيين عبارة عن صندوق فارغ".
وبحسب الشبلي، فإن الخطة تتركز على "وقف تدفق الهجرة غير النظامية من سواحل شمال أفريقيا، ولا سيما ليبيا وتونس وكذلك تنويع سلاسل الإمداد لضمان أمن الطاقة وتحقيق أكبر مكاسب اقتصادية لإيطاليا".
وتعد هذه الزيارة الثانية لميلوني نحو طرابلس، بعدما ترأست في يناير من العام الماضي وفدا رفيع المستوى، وأشرفت مع الدبيبة على توقيع مؤسسة النفط الليبية وشركة "إيني" الإيطالية عقد بقيمة 8 مليار دولار لغرض الاستثمار في حقلي غاز بحريين، سيضيفان قرابة 800 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا إلى السلة الليبية.