محمد بن عبدالله بن سالم المعولي، من بلدة معرى من منح، عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري، وكانت تربطه علاقة وثيقة مع الشيخ خلف بن سنان.
استحوذ المديح والغزل على جل ديوانه، وجل مدائحه في أئمة اليعاربة، وولاتهم وقضاتهم وعلمائهم، وهو في مديحه يعلي من قيمتين: قيمة التقوى والتدين، وقيمة الكرم والجود، يقول:
حليم يجازي المذنبين بعفوه
فما زال يعفو عنهم وهو لاطف
أيا معشر الإسلام إن إمامكم
إمام تقي لا تعتريه الرواجف
ولولاه لانهدّ الهدى وتضعضعتْ
جبال حلوم واشرأبت مخالف
وتتصف قصائد المديح بالمبالغة والغلو كما ترى، وله قصائد في المدائح النبوية.
وله قصائد في المراثي، والمناسبات الاجتماعية كافتتاح الأسواق أو إنشاء الحصون وغير ذلك، أما غزله فبعضه حسي وآخر عذري، وله قصائد غزل مستقلة، وهو كما هو حال خلف بن سنان موله بالمحسنات، والتشجير.
تأمل هذا النص له إن أقمته كان مدحًا وإن عكسته كان ذمًا، يقول:
سيرٌ لهم طابت فما خبثت
رَبِحَتْ لهم سلع وما خسروا
نصروا فما خذلت لهم دول
عملوا وما علموا وما نفروا
عصرٌ بهم جادت وما لؤمت
كرمت لهم شَيَمٌ وما نكروا
قدروا فما ذمت لهم خلق
شرفت لهم حَسَبٌ فما غدروا
عمروا فما خربت لهم طرق
كبرت لهم هِمَمٌ وما صغروا
أرزٌ بهم شُدت وما حللت
رفعتْ لهم مِدحٌ وما كَدَرُوا
وقعوا وما ضَعُفَتْ لهم خرقٌ
ظفروا فما هُدِمتْ لهم جُدُرُ
زَهرُوا وما شَانَتْ لهم خُلُقٌ
نِعَمٌ لهم شُهرتْ فما فَخَرُوا
صبرُوا فما جزعُوا بما حرِموا
مدِحُوا فما ذمت لهم سيرُ
غررٌ لهم لاحت فما سَدِمتْ
حَسب لهم ظهرتْ وما قذروا
شكروا فما كفرت لهم نعمٌ
عظموا فما محيت لهم أثرٌ
كبروا فما صغُرتْ لهم هِمَمٌ
جَمُدوا فما حبَستْ لهم فِكَرُ
هكذا كانت القصيدة مدحًا، أما إذا عكسناها فتكون ذمًا:
خسروا فما سلع لهم ربحت
خبثت فما طابت لهم سير
نفروا وما علموا وما عملوا
دول لهم خذلت فما نصروا
نكروا وما شيمٌ لهم كرمت
لؤمت وما جادت بهم عصر
وهكذا إلى نهاية القصيدة....ثم تأمل التشجير المرفق في النص.
لقد كان المعولي موهوبا، يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية، لولا هذا الغرام بالتشجير والجناس والبديع، وهو حين يتخلّص من ربقته قليلا نجده شاعرًا كبيرًا يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ. ومن ذلك نصه البديع:
أأحبابنا منكم حياةٌ لنا الوصلُ
وساداتنا منكم ممات لنا المَطْلُ
شغلنا بذكراكُم وهِمْنَا بحبكمْ
وليس لنا في غير ذكركُمُ شُغْلُ
لئن جادتِ الأيامُ لي بوصالِكم
فكل مرورات الزمانِ لنا نَحْلُ
وإن بخلتْ يومًا علينا بقربكم
فكل حَلاَواتِ الزمان لنا مُهْلُ
فمن أين يلقى القلبُ راحًا وراحةً
ولا ساعةً من دهرهِ عنكم يُسْلُو
ومن أين يَسْلُو القلب بعد فراقِكم
وليسَ فؤادِي من تذكركم يَخْلُو
بخلتمْ علينَا بالوصالِ وإنما
يزينكم في ناظرِي الشحُّ والبُخْلُ
تأمل تلك المعاني الرائقة البديعة، أيها الأحبة وصالكم حياة وقطيعتكم موت محقق، وقد شغلنا ذكركم عن كل شيء، فإن ساعة وصالكم تجعل كل أيامنا تحلو، وساعة بعادكم تجعل كل أيامنا تعيسة، وكيف نسعد والقلب متعلّق بكم، وكيف ينساكم القلب ولا يخلو من ذكركم، وقد بخلتم بالوصال وهو ما يجعلنا أكثر تشبثًا بكم. ثم يقول:
تَعَزَّ فؤادِي لستُ أولَ عاشقٍ
فهذا بلاءٌ حلَّ في الناس مِن قَبلُ
ولا تبتئس فالدهرُ رَبُّ تقَلُّبٍ
عسَى بعد هذا البُعْدِ يلتئمُ الشملُ
وهكذا ينادي قلبه قائلا: تصبّر يا قلبي فلست أول عاشق، ولا تيأس فقد يجتمع الشمل، وذلك لأن:
ألا إنما الأيامُ تبدى عجائباً
يحارُ لديها الذهنُ والفكرُ والعقلُ
ستبْدِى صروفُ الدهرِ ما هو كائنٌ
فلا تكترثْ إن نالك النهلُ والعَلُّ
فلا تغتررْ من صاحبٍ بصداقةٍ
بدتْ مِنه في حالٍ يقدمها غُلُّ
فبعضُ الورَى يهدى لك النطقَ حلوَه
وظاهرُه حلوٌ وباطنه صِلُّ
فجازِ الورَى بالعدلِ مثلَ فعالهم
فحُسَنى لدى حُسْنَى إذا ما هُمُ ضَلُّوا
وإن كنتَ في قومٍ صفا لك وُدُّهمْ
فأعطهمُ وُدّاً وملَّ إذا ملُّوا
وأحببْ بمقدارٍ ولا تكُ مسرفاً
وأبغضْ بمقدارٍ يدومُ لك الظِّلُّ
فخيرُ الورى مَن قدّر البغضَ والهوى
وشرُّهمُ مَنْ في شمائِله يَغْلُو
ولا تبدينَّ المزحَ في كلِّ ساعةٍ
بكل مكانٍ يستخفُّ بك النَّذْل
ولا تعطين السِّر كل مقرَّبٍ
فربَّ قريبِ الودِّ صاحَبُه قتلُ
تَلَقَّعْ بثوبِ البذل عن كلِّ عائبٍ
ألا إن عيبَ المرءُ يستره البَذلُ
وأعطِ ذَوِى القُرْبى وذَا الحق حقه
تَعِشْ سالماً والقولُ يتبعه الفِعْلُ
ولا تكُ مغتاباً لَمِنْ هو غائبٌ
وإن كان ذا لوم فأولى بك العَدْلُ
ولا تكُ مهذاراً كثيرَ سلامةٍ
وكن عاذراً للخل إن زلَّت النَّعْلُ
ولا حاملاً عبئاً إذا لم تكنْ له
أخا قدرةٍ من أن ينوءَ بك الحِمْلُ
ولا تصحبن إلا تقيّاً مهذّباً
فقدرُك من عليائهِ لم يزل يَعْلُو
ولا تستهينَنَّ الأعادي لقلةٍ
فإن العِدَى عندي كثيرٌ وإن قَلُّوا
وشاوِرْ إذا كنتَ المحقَّ برأْيه
فإنَّ أخَا الشُّورَى يعظمه الكُلُّ
ولا تحتقر قولاً سديداً مِن امرئِ
ضعيفٍ فإنَّ الشَّهدَ يقذفه النحلُ
إذن الأيام تظهر العجائب وغير المتوقّع (فقد تجمعك بأحبتك) وهنا حسن تخلّص، ولهذا لا تهتم إن أصابك بعض الحزن، ولا تغتر بصداقة إنسان، يبدي لك كلاما معسولا وباطنه سم ناقع عليك، فعامل الناس كما يعاملوك، الوداد بالوداد والملال بالملال، ولا تبالغ فأحبب بمقدار وأبغض بمقدار، فشر الناس من يغلو فيهما، لا تكثر من المزاح فيستخف بك الناس، ولا تظهر أسرارك لكل إنسان فيقتلك بإفشائها، وعليك بالكرم والبذل فإنه يستر كل قبيح، وأعط كل ذي حق حقه، وإياك والنميمة، وإياك والثرثرة، ولا تحمّل نفسك مهمة أو عبئا لا تستطيع تحمّله، ولا تصاحب إلا تقيا، ولا تستهين بعدوك، وشاور غيرك، ولا تحتقر القول السديد ولو إنسان ضعيف.
وهكذا يتجلى لنا النصح النقي، فيلمس المتلقي جمال العبارة، ورشاقة الموسيقى، كما يتلمس جمال التخلص من الغزل إلى النصح، وتتبدى لغة الشاعر سلسة واضحة. والموسيقى الداخلية للنص نابعة من جمال المفردات وهي تتعاضد مع الموسيقى الخارجية النابعة من وحدة القافية ورونقها، فهذا مثال جميل للنص حين يستطيع التخلّص والتفلّت من قيد البديع والمحسنات التي اشتهر بها العصر والمعولي.
د. سالم البوسعيدي شاعر وكاتب ومؤلف له أكثر من 70 إصدارًا
استحوذ المديح والغزل على جل ديوانه، وجل مدائحه في أئمة اليعاربة، وولاتهم وقضاتهم وعلمائهم، وهو في مديحه يعلي من قيمتين: قيمة التقوى والتدين، وقيمة الكرم والجود، يقول:
حليم يجازي المذنبين بعفوه
فما زال يعفو عنهم وهو لاطف
أيا معشر الإسلام إن إمامكم
إمام تقي لا تعتريه الرواجف
ولولاه لانهدّ الهدى وتضعضعتْ
جبال حلوم واشرأبت مخالف
وتتصف قصائد المديح بالمبالغة والغلو كما ترى، وله قصائد في المدائح النبوية.
وله قصائد في المراثي، والمناسبات الاجتماعية كافتتاح الأسواق أو إنشاء الحصون وغير ذلك، أما غزله فبعضه حسي وآخر عذري، وله قصائد غزل مستقلة، وهو كما هو حال خلف بن سنان موله بالمحسنات، والتشجير.
تأمل هذا النص له إن أقمته كان مدحًا وإن عكسته كان ذمًا، يقول:
سيرٌ لهم طابت فما خبثت
رَبِحَتْ لهم سلع وما خسروا
نصروا فما خذلت لهم دول
عملوا وما علموا وما نفروا
عصرٌ بهم جادت وما لؤمت
كرمت لهم شَيَمٌ وما نكروا
قدروا فما ذمت لهم خلق
شرفت لهم حَسَبٌ فما غدروا
عمروا فما خربت لهم طرق
كبرت لهم هِمَمٌ وما صغروا
أرزٌ بهم شُدت وما حللت
رفعتْ لهم مِدحٌ وما كَدَرُوا
وقعوا وما ضَعُفَتْ لهم خرقٌ
ظفروا فما هُدِمتْ لهم جُدُرُ
زَهرُوا وما شَانَتْ لهم خُلُقٌ
نِعَمٌ لهم شُهرتْ فما فَخَرُوا
صبرُوا فما جزعُوا بما حرِموا
مدِحُوا فما ذمت لهم سيرُ
غررٌ لهم لاحت فما سَدِمتْ
حَسب لهم ظهرتْ وما قذروا
شكروا فما كفرت لهم نعمٌ
عظموا فما محيت لهم أثرٌ
كبروا فما صغُرتْ لهم هِمَمٌ
جَمُدوا فما حبَستْ لهم فِكَرُ
هكذا كانت القصيدة مدحًا، أما إذا عكسناها فتكون ذمًا:
خسروا فما سلع لهم ربحت
خبثت فما طابت لهم سير
نفروا وما علموا وما عملوا
دول لهم خذلت فما نصروا
نكروا وما شيمٌ لهم كرمت
لؤمت وما جادت بهم عصر
وهكذا إلى نهاية القصيدة....ثم تأمل التشجير المرفق في النص.
لقد كان المعولي موهوبا، يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية، لولا هذا الغرام بالتشجير والجناس والبديع، وهو حين يتخلّص من ربقته قليلا نجده شاعرًا كبيرًا يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ. ومن ذلك نصه البديع:
أأحبابنا منكم حياةٌ لنا الوصلُ
وساداتنا منكم ممات لنا المَطْلُ
شغلنا بذكراكُم وهِمْنَا بحبكمْ
وليس لنا في غير ذكركُمُ شُغْلُ
لئن جادتِ الأيامُ لي بوصالِكم
فكل مرورات الزمانِ لنا نَحْلُ
وإن بخلتْ يومًا علينا بقربكم
فكل حَلاَواتِ الزمان لنا مُهْلُ
فمن أين يلقى القلبُ راحًا وراحةً
ولا ساعةً من دهرهِ عنكم يُسْلُو
ومن أين يَسْلُو القلب بعد فراقِكم
وليسَ فؤادِي من تذكركم يَخْلُو
بخلتمْ علينَا بالوصالِ وإنما
يزينكم في ناظرِي الشحُّ والبُخْلُ
تأمل تلك المعاني الرائقة البديعة، أيها الأحبة وصالكم حياة وقطيعتكم موت محقق، وقد شغلنا ذكركم عن كل شيء، فإن ساعة وصالكم تجعل كل أيامنا تحلو، وساعة بعادكم تجعل كل أيامنا تعيسة، وكيف نسعد والقلب متعلّق بكم، وكيف ينساكم القلب ولا يخلو من ذكركم، وقد بخلتم بالوصال وهو ما يجعلنا أكثر تشبثًا بكم. ثم يقول:
تَعَزَّ فؤادِي لستُ أولَ عاشقٍ
فهذا بلاءٌ حلَّ في الناس مِن قَبلُ
ولا تبتئس فالدهرُ رَبُّ تقَلُّبٍ
عسَى بعد هذا البُعْدِ يلتئمُ الشملُ
وهكذا ينادي قلبه قائلا: تصبّر يا قلبي فلست أول عاشق، ولا تيأس فقد يجتمع الشمل، وذلك لأن:
ألا إنما الأيامُ تبدى عجائباً
يحارُ لديها الذهنُ والفكرُ والعقلُ
ستبْدِى صروفُ الدهرِ ما هو كائنٌ
فلا تكترثْ إن نالك النهلُ والعَلُّ
فلا تغتررْ من صاحبٍ بصداقةٍ
بدتْ مِنه في حالٍ يقدمها غُلُّ
فبعضُ الورَى يهدى لك النطقَ حلوَه
وظاهرُه حلوٌ وباطنه صِلُّ
فجازِ الورَى بالعدلِ مثلَ فعالهم
فحُسَنى لدى حُسْنَى إذا ما هُمُ ضَلُّوا
وإن كنتَ في قومٍ صفا لك وُدُّهمْ
فأعطهمُ وُدّاً وملَّ إذا ملُّوا
وأحببْ بمقدارٍ ولا تكُ مسرفاً
وأبغضْ بمقدارٍ يدومُ لك الظِّلُّ
فخيرُ الورى مَن قدّر البغضَ والهوى
وشرُّهمُ مَنْ في شمائِله يَغْلُو
ولا تبدينَّ المزحَ في كلِّ ساعةٍ
بكل مكانٍ يستخفُّ بك النَّذْل
ولا تعطين السِّر كل مقرَّبٍ
فربَّ قريبِ الودِّ صاحَبُه قتلُ
تَلَقَّعْ بثوبِ البذل عن كلِّ عائبٍ
ألا إن عيبَ المرءُ يستره البَذلُ
وأعطِ ذَوِى القُرْبى وذَا الحق حقه
تَعِشْ سالماً والقولُ يتبعه الفِعْلُ
ولا تكُ مغتاباً لَمِنْ هو غائبٌ
وإن كان ذا لوم فأولى بك العَدْلُ
ولا تكُ مهذاراً كثيرَ سلامةٍ
وكن عاذراً للخل إن زلَّت النَّعْلُ
ولا حاملاً عبئاً إذا لم تكنْ له
أخا قدرةٍ من أن ينوءَ بك الحِمْلُ
ولا تصحبن إلا تقيّاً مهذّباً
فقدرُك من عليائهِ لم يزل يَعْلُو
ولا تستهينَنَّ الأعادي لقلةٍ
فإن العِدَى عندي كثيرٌ وإن قَلُّوا
وشاوِرْ إذا كنتَ المحقَّ برأْيه
فإنَّ أخَا الشُّورَى يعظمه الكُلُّ
ولا تحتقر قولاً سديداً مِن امرئِ
ضعيفٍ فإنَّ الشَّهدَ يقذفه النحلُ
إذن الأيام تظهر العجائب وغير المتوقّع (فقد تجمعك بأحبتك) وهنا حسن تخلّص، ولهذا لا تهتم إن أصابك بعض الحزن، ولا تغتر بصداقة إنسان، يبدي لك كلاما معسولا وباطنه سم ناقع عليك، فعامل الناس كما يعاملوك، الوداد بالوداد والملال بالملال، ولا تبالغ فأحبب بمقدار وأبغض بمقدار، فشر الناس من يغلو فيهما، لا تكثر من المزاح فيستخف بك الناس، ولا تظهر أسرارك لكل إنسان فيقتلك بإفشائها، وعليك بالكرم والبذل فإنه يستر كل قبيح، وأعط كل ذي حق حقه، وإياك والنميمة، وإياك والثرثرة، ولا تحمّل نفسك مهمة أو عبئا لا تستطيع تحمّله، ولا تصاحب إلا تقيا، ولا تستهين بعدوك، وشاور غيرك، ولا تحتقر القول السديد ولو إنسان ضعيف.
وهكذا يتجلى لنا النصح النقي، فيلمس المتلقي جمال العبارة، ورشاقة الموسيقى، كما يتلمس جمال التخلص من الغزل إلى النصح، وتتبدى لغة الشاعر سلسة واضحة. والموسيقى الداخلية للنص نابعة من جمال المفردات وهي تتعاضد مع الموسيقى الخارجية النابعة من وحدة القافية ورونقها، فهذا مثال جميل للنص حين يستطيع التخلّص والتفلّت من قيد البديع والمحسنات التي اشتهر بها العصر والمعولي.
د. سالم البوسعيدي شاعر وكاتب ومؤلف له أكثر من 70 إصدارًا