دشن مستشفى خولة خدمة أشعة فحص البلع بالباريوم لحالات اضطراب البلع وقصور سقف الحلق في قسم خدمات التأهيل الطبي بالتعاون مع المستشفى السلطاني، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المؤسسية في المنظومة الصحية وسعيا لتقديم الخدمات الطبية التخصصية بمدار أوسع.
قالت سميرة بنت محمد الحبسية اختصاصية علاج النطق واللغة ومسؤولة وحدة علاج النطق واللغة بمستشفى خولة: يعد فحص البلع بالباريوم المعدّل إحدى فحوصات القدرة على البلع عن طريق التصوير المباشر بالأشعة السينية لمجرى السوائل والأطعمة أثناء ابتلاعها، حيث تظهر الأشعة حركة عضلات الفم والحلق والمريء أثناء البلع وأيضا القدرة على حماية مجرى التنفس والرئة، مشيرة إلى أن هذا الفحص يساعد على رؤية حركة سقف الحلق وتشخيص قصور سقف الحلق الخلفي المسبب في الخنة الكلامية وصعوبات النطق بسبب تسريب الهواء الى الأنف، كما يساهم في خدمة المرضى المصابين بصعوبات البلع ومرضى شق سقف الحلق من خلال التشخيص الدقيق للصعوبات وتحديد خطة العلاج الأمثل.
وأضافت: تم تدشين هذه الخدمة بالتعاون مع الدكتور عامر التوبي، استشاري علاج النطق واللغة بالمستشفى السلطاني وبدعم من قسم الأشعة وقسم المعلومات والاحصاء الصحي بمستشفى خولة، ونأمل أن تساهم هذه الخدمة على تحسين الخدمات المقدمة من قبل وحدة علاج النطق واللغة لمرضى صعوبات البلع وشق سقف الحلق بمستشفى خولة، إضافة إلى تقليل مدة ترقيد المرضى المصابين بضعف البلع وتقليل مدة احتياج المريض لأنبوب التغذية الأنفي، مشيرة إلى أن عيادة علاج النطق واللغة بمستشفى خولة تستقبل حاليا من 20 إلى 24 مريض شهريا مع وجود خطة لزيادة العدد مستقبلا، كما أن أغلب المرضى الذين يعالجون في العيادة يتم تحويلهم داخليا بعد عملية ترقيدهم لأسباب مختلفة كحدوث الجلطات والحوادث، إلى جانب مرضى شق سقف الحلق الذين يتم تحويلهم من عيادة جراحة التجميل.
قالت سميرة بنت محمد الحبسية اختصاصية علاج النطق واللغة ومسؤولة وحدة علاج النطق واللغة بمستشفى خولة: يعد فحص البلع بالباريوم المعدّل إحدى فحوصات القدرة على البلع عن طريق التصوير المباشر بالأشعة السينية لمجرى السوائل والأطعمة أثناء ابتلاعها، حيث تظهر الأشعة حركة عضلات الفم والحلق والمريء أثناء البلع وأيضا القدرة على حماية مجرى التنفس والرئة، مشيرة إلى أن هذا الفحص يساعد على رؤية حركة سقف الحلق وتشخيص قصور سقف الحلق الخلفي المسبب في الخنة الكلامية وصعوبات النطق بسبب تسريب الهواء الى الأنف، كما يساهم في خدمة المرضى المصابين بصعوبات البلع ومرضى شق سقف الحلق من خلال التشخيص الدقيق للصعوبات وتحديد خطة العلاج الأمثل.
وأضافت: تم تدشين هذه الخدمة بالتعاون مع الدكتور عامر التوبي، استشاري علاج النطق واللغة بالمستشفى السلطاني وبدعم من قسم الأشعة وقسم المعلومات والاحصاء الصحي بمستشفى خولة، ونأمل أن تساهم هذه الخدمة على تحسين الخدمات المقدمة من قبل وحدة علاج النطق واللغة لمرضى صعوبات البلع وشق سقف الحلق بمستشفى خولة، إضافة إلى تقليل مدة ترقيد المرضى المصابين بضعف البلع وتقليل مدة احتياج المريض لأنبوب التغذية الأنفي، مشيرة إلى أن عيادة علاج النطق واللغة بمستشفى خولة تستقبل حاليا من 20 إلى 24 مريض شهريا مع وجود خطة لزيادة العدد مستقبلا، كما أن أغلب المرضى الذين يعالجون في العيادة يتم تحويلهم داخليا بعد عملية ترقيدهم لأسباب مختلفة كحدوث الجلطات والحوادث، إلى جانب مرضى شق سقف الحلق الذين يتم تحويلهم من عيادة جراحة التجميل.