الأرض هي الكوكب الوحيد الذي نعرف أنه يحتوي على الحياة (بكافة أشكالها بما في ذلك النباتات والحشرات الدقيقة). ولكن ماذا عن الكواكب الخارجية الأخرى؟

فكيف نجد الكواكب التي يمكن أن تمثل مأوى مناسبا للكائنات الحية؟ ببساطة عبر النظر إلى النجوم ومراقبتها

قد لا نستطيع نحن فــعل ذلك، ولكن العلماء في بحث وسط السماء المرصعة بالنجوم عن كواكب مشـــابهة للأرض، أي كواكب لها ذات الحجم و مسافات متقاربة بين النجم المضيء بجـــانبها كالشمس لدينا

نحن لا نــعرف كيف تبدو الكائنات الحية على الــكواكب الأخرى، هل تشبه المخلوقـــات الفضائية التي نشاهدها في الـــــــرسـوم المتحركة وأفلام الخيال العلمي أم هــي صغيرة جدًا لدرجة أننا لا نستطـيع رؤيتهـا إلـا بواسطة المجهر؟!

لمعرفة وجود الكواكب المشابهة للأرض، يراقب علماء الفلك النـــجوم الأخرى الكبيرة الشبيهة بالشمس، وحين يعبر كوكب من أمامها فإن ذلك يحجب جــزءا صـغيـرا من الضوء الصادر عنها، وهذا التغيير البسيط في سطوع النجم هو ما يدلنـا على وجود الكـوكـب

نسمي هذه المسافة «المنطقة الصالحة للسكـن» حيث إن درجــة حرارة الكوكب ستكون مماثلة للأرض، حيث يمكن لكــوكب بهذه الدرجة من الحرارة أن يحـتوي على ماء سائل على سطحه، فالماء ضروري للحياة هنا على الأرض، وربما ضروري للحياة على الكواكب

الأخرى أيضًا.

وقد عثرت مركبة فضائية تابعة لناسا تدعى «كيبلر» على الآلاف من هذه الكواكب الخارجية بهذه الطريقة. وما زالت تبحث..