أضاف المشرفون على إعداد «أطلس الفطريات الطبية» مجموعة جديدة من الفطريات المرضية في «الجزء الثاني» من الكتاب الذي يحوي أكثر من 700 نوع من الفطريات الطبية المختلفة وأمراضها وطرق تشخيصها ومعالجتها.
الكتاب الذي تشارك فيه جامعة نزوى ممثلة بالدكتور عبدالله الحاتمي، أستاذ مساعد ومسؤول مختبر الأحياء الدقيقة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية يمثل مرجعا عالميا للكثير من الأطباء، والدارسين، والفنيين، والمختصين، وشارك في إعداد الأطلس الذي نشر الجزء الأول منه قبل عامين كل من الدكتورة سارة أحمد، والدكتور سيبرين دي هوج، والدكتور جوزيف جوارو، والدكتور فيجوراي ام جي، والدكتور روكسانا فيتالي والذين يمثلون مجموعة من المؤسسات البحثية والطبية حول العالم.
وأعلنت اللجنة المشرفة على إعداد أطلس الفطريات الطبية عن إضافة جديدة على محتوى الكتاب تتضمن أكثر من 20 نوعا من الفطريات المسببة للعدوى الفطرية والتي تم تسجيلها حديثًا على مستوى العالم منها فطريات نادرة وهو ما يمثل نقلة عملية جديدة تُضاف لتك الجهود والمبادرات التي يسهم بها الباحثون والدارسون في مراكز الأبحاث في سلطنة عمان، وبالشراكة والتعاون مع مراكز بحثية عالمية.
ومع أكثر من 1600 صفحة بالألوان وأكثر من 700 نوع من الفطريات، فإن الكتاب وما يحويه من معلومات وأبحاث يمثل ثروة من المعلومات حول علم الفطريات الطبية، والتي تغطي التشخيص والتصنيف والتطور والتسميات ومضادات الفطريات وعلم التشريح المرضي، وتم التحقق من صحتها من خلال ما يقرب من 8000 مرجع، وتم تنظيم المجلدين على غرار المملكة الفطرية؛ لكونها تضم العديد من الفطريات الانتهازية، فهي مفيدة أيضًا للعاملين خارج المجال الطبي.. كما يهدف الكتاب للتعرض إلى أهم الفطريات المرضية التي تصيب الإنسان سواء الأمراض الجلدية أو الباطنية، والفطريات الشائعة في العالم وتعد أغلبها فطريات مميتة وخطرة ما لم تعالج بالصورة الصحيحة والسريعة، والكتاب يفرد مساحة كبيرة للتشخيص المختبري للفطريات ويعرض صورا للأمراض التي تسببها فضلا عن شكل الفطريات، ويعد المرجع الأول والشامل لكل ما يحتاجه الطلبة والأطباء والاختصاصيون والعلماء في تخصص الفطريات المرضية.
وأكد الدكتور عبدالله الحاتمي على أهمية الكتاب وما يتضمنه من مواد علمية تناولت أصل الفطريات ومفهومها وأنواعها لا سيما الفطريات التي تسبب الأمراض مع عرض لحالات مرضية لكل أنواع الفطريات التي يمكن أن تصيب الإنسان، حيث يوجد ما بين مليونين إلى 3.8 مليون فطر في الطبيعة إلا أن أكثر من 700 نوع منها حدد من قبل العلماء المختصين كعامل مسبب للأمراض الفطرية في الإنسان والحيوان منها العدوى السطحية الجلدية ومنها ما يصيب الأنسجة وأعضاء جسم الإنسان الداخلية، كما تسبب الفطريات مشاكل صحية خطيرة خصوصا مع تقدم العلم في مجالات الطبية والصيدلية وخاصة عند استخدام المثبطة لجهاز المناعة والعلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة وكذلك عند الأشخاص الذين تعرضوا لنقل وزراعة الأعضاء والعمليات الجراحية والمصابين بمرض نقص المناعة (الإيدز).
وأوضح الدكتور الحاتمي أن الكتاب يتناول الكثير من أساسيات علم الفطريات الطبية والموضوعات الأساسية في علم الفطريات المسببة للأمراض وتصنيفها وعلاجها، مع التركيز على أهمية الربط بين أقسام الفطريات وطوائفها من الناحية التصنيفية وكيفية تشخيصها وعلاجها ممتدا لأحدث منحنى تصنيفي لعلم الفطريات، ليكون الكتاب مسايرا للتطور العلمي في مجال علم الفطريات، ويوضح الكتاب بالأشكال والرسومات والشروح المختلفة التي تساعد القارئ على الفهم والاستيعاب، فكما هو معروف بأن علم الفطريات المرضية يختص بدراسة الكائنات الحية الدقيقة المجهرية من الفطريات والتي تسبب عدوى فطرية للإنسان، وقسم من هذه الفطريات لا تُرَى بالعين المجردة، ونشاطاتها الحيوية المختلفة، كما يشمل كتاب «أطلس الفطريات الطبية» على دراسة أشكال وتراكيب ووظائف وتكاثر وطرق التعرف على الفطريات، وتصنيفها، وكذلك توزع هذه الكائنات في الطبيعة والعلاقات فيما بينها، وما بينها وبين الكائنات الأخرى وطرق علاجها عندما يصاب المريض بعدوى فطرية.
ودعا الحاتمي مستخدمي ومقتني كتاب «أطلس الفطريات المرضية» إلى نشر حالات الإصابة بالفطريات الجديدة، وعيّنات الفطريات؛ وذلك لتسهيل عملية التعرُّف عليها، بحيث يمكن بناء صورة أكثر توازنا لتنوع الفطريات السريرية، فالأشخاص المعرَّضون للخطر بشكل خاص هم المرضى الذين يعانون من سرطان الدم، والأورام الصلبة، والإيدز، وزرع الأعضاء، أو مرض السكري الكيتوني، أو المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية كبرى أو يعانون من فشل الدورة الدموية أو جروح الحروق الممتدة وأولئك الذين تعرّضوا للعلاج الإشعاعي لفترة طويلة أو الكورتيكوستيرويدات أو تثبيط الخلايا أو المضادات الحيوية حيث يكونون أيضًا عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية.
وفيما يتعلق بأشكال العدوى التي يمكن أن تكون أسباب تفاقمها الفطريات قال: يتزايد عدد حالات العدوى غير الشائعة لدى مرضى زراعة نخاع العظم وتقلل حالات الفطريات من فرصة شفاء هؤلاء المرضى ويمكن أن تعوق بشكل خطير تحسين نوعية حياتهم؛ فالتنوع التصنيفي للعوامل المسببة للأمراض آخذ في الاتساع بالإضافة إلى الفطريات القديمة التي تسببها الفطريات الجلدية، والفطريات الجهازية ثنائية الشكل، والمبيضات، والمكورات المستخفية، والرشاشيات، فقد تم العثور على العفن والخمائر التي كانت معروفة سابقًا بأنها رمانية فقط، ويُرى الآن أن عددًا كبيرًا من هذه الأنواع يعيش على قيد الحياة في الأنسجة البشرية، ومع ذلك، من الصعب التحقق بشكل مؤكد مما إذا كانت الفطريات الجديدة تظهر كعوامل سريرية أم لا. غالبًا ما تكون المقارنة مع الأدبيات القديمة مستحيلة؛ لأن العديد من الفطريات تم وصفها بأسماء لم يتم توضيحها. في الفترة ما بين 1920 و1940، فتم وصف مجموعة واسعة من مسببات الأمراض المزعومة والتي لا تزال هويتها غير مؤكدة، لذلك ربما تم وصف الفطريات نفسها لاحقًا مرة أخرى تحت اسم مختلف.
وعن طبيعة أسماء الفطريات، خاصة تلك القاتلة منها يقول الدكتور عبدالله الحاتمي: يحتوي كتاب «أطلس الفطريات الطبية» على تسميات كاملة لكل نوع، وتكمله قائمة مرجعية لكل اسم فطري ظهر في الأدبيات الطبية، ويتطلب التعرف الصحيح على عوامل المرض النادرة توافر مهارة تصنيفية واسعة وخبرة في المختبرات السريرية؛ لتفسير التحديدات الجزيئية والآلية بشكل صحيح، والتحديد غير الصحيح له تأثير سلبي على نمو المعرفة وفهم هذه الفطريات، وغالبًا ما يتم تحديد العوامل غير الشائعة من خلال مقارنة الفطريات الموجودة بقوائم الأنواع المحدودة المنشورة في الكتيبات الرئيسية في علم الفطريات الطبية لكن العديد من هذه القوائم غير مكتملة.
الكتاب في مجلدين
يقع الأطلس في مجلدين، اشتمل كل مجلد على عدة فصول، تناول الفصل الأول عرضا متقدما عن مملكة الفطريات وتنوعها (إمراضية ووبائية) وتشخيص الفطريات الطبية، بينما ركز الباب الثاني على عرض لجميع الأمراض الفطرية التي تصيب الإنسان وأعراضها وطرائق معالجتها.
تجدر الإشارة إلى أن للدكتور عبدالله الحاتمي أكثر من 200 ورقة علمية محكمة منشورة في مجلات عالمية مرموقة، كما شارك بـ(20) ورقة علمية في مؤتمرات عالمية ودولية ومحلية، وسبق له نشر فصلين في كتابين طبيَّين .
وقد شكلت أبحاث الحاتمي أول خطوة لإنشاء مختبر بحوث متخصص للأحياء الدقيقة في مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية بجامعة نزوى في الفطريات الطبية في سلطنة عمان والأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط كمختبر متخصص في هذا المجال، وتركز أبحاث الدكتور عبدالله الحاتمي في مجال الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة والتي ساهمت في اكتشافات عديدة في مجال الفطريات المسببة للعدوى في جسم الإنسان، كما تعد أبحاثه من الأبحاث المهمة في مجال تشخيص الفطريات المسببة للعدوى الفطرية، وقد ساهم الحاتمي في اكتشاف أمراض تمَّ تسجيلها عالميا باسم سلطنة عُمان.
وتشمل اهتماماته البحثية مجموعة واسعة من المواضيع في البيولوجيا الأساسية التطبيقية والانتقالية، بما في ذلك الفطريات، والمناعة، والتشخيص الجزيئي، وتطوير طرق تشخيصية جديدة ودقيقة، كما تم الاستشهاد والرجوع لأبحاث الحاتمي لأكثر من 11500 مرة حسب موقع Google scholar.
الكتاب الذي تشارك فيه جامعة نزوى ممثلة بالدكتور عبدالله الحاتمي، أستاذ مساعد ومسؤول مختبر الأحياء الدقيقة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية يمثل مرجعا عالميا للكثير من الأطباء، والدارسين، والفنيين، والمختصين، وشارك في إعداد الأطلس الذي نشر الجزء الأول منه قبل عامين كل من الدكتورة سارة أحمد، والدكتور سيبرين دي هوج، والدكتور جوزيف جوارو، والدكتور فيجوراي ام جي، والدكتور روكسانا فيتالي والذين يمثلون مجموعة من المؤسسات البحثية والطبية حول العالم.
وأعلنت اللجنة المشرفة على إعداد أطلس الفطريات الطبية عن إضافة جديدة على محتوى الكتاب تتضمن أكثر من 20 نوعا من الفطريات المسببة للعدوى الفطرية والتي تم تسجيلها حديثًا على مستوى العالم منها فطريات نادرة وهو ما يمثل نقلة عملية جديدة تُضاف لتك الجهود والمبادرات التي يسهم بها الباحثون والدارسون في مراكز الأبحاث في سلطنة عمان، وبالشراكة والتعاون مع مراكز بحثية عالمية.
ومع أكثر من 1600 صفحة بالألوان وأكثر من 700 نوع من الفطريات، فإن الكتاب وما يحويه من معلومات وأبحاث يمثل ثروة من المعلومات حول علم الفطريات الطبية، والتي تغطي التشخيص والتصنيف والتطور والتسميات ومضادات الفطريات وعلم التشريح المرضي، وتم التحقق من صحتها من خلال ما يقرب من 8000 مرجع، وتم تنظيم المجلدين على غرار المملكة الفطرية؛ لكونها تضم العديد من الفطريات الانتهازية، فهي مفيدة أيضًا للعاملين خارج المجال الطبي.. كما يهدف الكتاب للتعرض إلى أهم الفطريات المرضية التي تصيب الإنسان سواء الأمراض الجلدية أو الباطنية، والفطريات الشائعة في العالم وتعد أغلبها فطريات مميتة وخطرة ما لم تعالج بالصورة الصحيحة والسريعة، والكتاب يفرد مساحة كبيرة للتشخيص المختبري للفطريات ويعرض صورا للأمراض التي تسببها فضلا عن شكل الفطريات، ويعد المرجع الأول والشامل لكل ما يحتاجه الطلبة والأطباء والاختصاصيون والعلماء في تخصص الفطريات المرضية.
وأكد الدكتور عبدالله الحاتمي على أهمية الكتاب وما يتضمنه من مواد علمية تناولت أصل الفطريات ومفهومها وأنواعها لا سيما الفطريات التي تسبب الأمراض مع عرض لحالات مرضية لكل أنواع الفطريات التي يمكن أن تصيب الإنسان، حيث يوجد ما بين مليونين إلى 3.8 مليون فطر في الطبيعة إلا أن أكثر من 700 نوع منها حدد من قبل العلماء المختصين كعامل مسبب للأمراض الفطرية في الإنسان والحيوان منها العدوى السطحية الجلدية ومنها ما يصيب الأنسجة وأعضاء جسم الإنسان الداخلية، كما تسبب الفطريات مشاكل صحية خطيرة خصوصا مع تقدم العلم في مجالات الطبية والصيدلية وخاصة عند استخدام المثبطة لجهاز المناعة والعلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة وكذلك عند الأشخاص الذين تعرضوا لنقل وزراعة الأعضاء والعمليات الجراحية والمصابين بمرض نقص المناعة (الإيدز).
وأوضح الدكتور الحاتمي أن الكتاب يتناول الكثير من أساسيات علم الفطريات الطبية والموضوعات الأساسية في علم الفطريات المسببة للأمراض وتصنيفها وعلاجها، مع التركيز على أهمية الربط بين أقسام الفطريات وطوائفها من الناحية التصنيفية وكيفية تشخيصها وعلاجها ممتدا لأحدث منحنى تصنيفي لعلم الفطريات، ليكون الكتاب مسايرا للتطور العلمي في مجال علم الفطريات، ويوضح الكتاب بالأشكال والرسومات والشروح المختلفة التي تساعد القارئ على الفهم والاستيعاب، فكما هو معروف بأن علم الفطريات المرضية يختص بدراسة الكائنات الحية الدقيقة المجهرية من الفطريات والتي تسبب عدوى فطرية للإنسان، وقسم من هذه الفطريات لا تُرَى بالعين المجردة، ونشاطاتها الحيوية المختلفة، كما يشمل كتاب «أطلس الفطريات الطبية» على دراسة أشكال وتراكيب ووظائف وتكاثر وطرق التعرف على الفطريات، وتصنيفها، وكذلك توزع هذه الكائنات في الطبيعة والعلاقات فيما بينها، وما بينها وبين الكائنات الأخرى وطرق علاجها عندما يصاب المريض بعدوى فطرية.
ودعا الحاتمي مستخدمي ومقتني كتاب «أطلس الفطريات المرضية» إلى نشر حالات الإصابة بالفطريات الجديدة، وعيّنات الفطريات؛ وذلك لتسهيل عملية التعرُّف عليها، بحيث يمكن بناء صورة أكثر توازنا لتنوع الفطريات السريرية، فالأشخاص المعرَّضون للخطر بشكل خاص هم المرضى الذين يعانون من سرطان الدم، والأورام الصلبة، والإيدز، وزرع الأعضاء، أو مرض السكري الكيتوني، أو المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية كبرى أو يعانون من فشل الدورة الدموية أو جروح الحروق الممتدة وأولئك الذين تعرّضوا للعلاج الإشعاعي لفترة طويلة أو الكورتيكوستيرويدات أو تثبيط الخلايا أو المضادات الحيوية حيث يكونون أيضًا عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية.
وفيما يتعلق بأشكال العدوى التي يمكن أن تكون أسباب تفاقمها الفطريات قال: يتزايد عدد حالات العدوى غير الشائعة لدى مرضى زراعة نخاع العظم وتقلل حالات الفطريات من فرصة شفاء هؤلاء المرضى ويمكن أن تعوق بشكل خطير تحسين نوعية حياتهم؛ فالتنوع التصنيفي للعوامل المسببة للأمراض آخذ في الاتساع بالإضافة إلى الفطريات القديمة التي تسببها الفطريات الجلدية، والفطريات الجهازية ثنائية الشكل، والمبيضات، والمكورات المستخفية، والرشاشيات، فقد تم العثور على العفن والخمائر التي كانت معروفة سابقًا بأنها رمانية فقط، ويُرى الآن أن عددًا كبيرًا من هذه الأنواع يعيش على قيد الحياة في الأنسجة البشرية، ومع ذلك، من الصعب التحقق بشكل مؤكد مما إذا كانت الفطريات الجديدة تظهر كعوامل سريرية أم لا. غالبًا ما تكون المقارنة مع الأدبيات القديمة مستحيلة؛ لأن العديد من الفطريات تم وصفها بأسماء لم يتم توضيحها. في الفترة ما بين 1920 و1940، فتم وصف مجموعة واسعة من مسببات الأمراض المزعومة والتي لا تزال هويتها غير مؤكدة، لذلك ربما تم وصف الفطريات نفسها لاحقًا مرة أخرى تحت اسم مختلف.
وعن طبيعة أسماء الفطريات، خاصة تلك القاتلة منها يقول الدكتور عبدالله الحاتمي: يحتوي كتاب «أطلس الفطريات الطبية» على تسميات كاملة لكل نوع، وتكمله قائمة مرجعية لكل اسم فطري ظهر في الأدبيات الطبية، ويتطلب التعرف الصحيح على عوامل المرض النادرة توافر مهارة تصنيفية واسعة وخبرة في المختبرات السريرية؛ لتفسير التحديدات الجزيئية والآلية بشكل صحيح، والتحديد غير الصحيح له تأثير سلبي على نمو المعرفة وفهم هذه الفطريات، وغالبًا ما يتم تحديد العوامل غير الشائعة من خلال مقارنة الفطريات الموجودة بقوائم الأنواع المحدودة المنشورة في الكتيبات الرئيسية في علم الفطريات الطبية لكن العديد من هذه القوائم غير مكتملة.
الكتاب في مجلدين
يقع الأطلس في مجلدين، اشتمل كل مجلد على عدة فصول، تناول الفصل الأول عرضا متقدما عن مملكة الفطريات وتنوعها (إمراضية ووبائية) وتشخيص الفطريات الطبية، بينما ركز الباب الثاني على عرض لجميع الأمراض الفطرية التي تصيب الإنسان وأعراضها وطرائق معالجتها.
تجدر الإشارة إلى أن للدكتور عبدالله الحاتمي أكثر من 200 ورقة علمية محكمة منشورة في مجلات عالمية مرموقة، كما شارك بـ(20) ورقة علمية في مؤتمرات عالمية ودولية ومحلية، وسبق له نشر فصلين في كتابين طبيَّين .
وقد شكلت أبحاث الحاتمي أول خطوة لإنشاء مختبر بحوث متخصص للأحياء الدقيقة في مركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية بجامعة نزوى في الفطريات الطبية في سلطنة عمان والأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط كمختبر متخصص في هذا المجال، وتركز أبحاث الدكتور عبدالله الحاتمي في مجال الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة والتي ساهمت في اكتشافات عديدة في مجال الفطريات المسببة للعدوى في جسم الإنسان، كما تعد أبحاثه من الأبحاث المهمة في مجال تشخيص الفطريات المسببة للعدوى الفطرية، وقد ساهم الحاتمي في اكتشاف أمراض تمَّ تسجيلها عالميا باسم سلطنة عُمان.
وتشمل اهتماماته البحثية مجموعة واسعة من المواضيع في البيولوجيا الأساسية التطبيقية والانتقالية، بما في ذلك الفطريات، والمناعة، والتشخيص الجزيئي، وتطوير طرق تشخيصية جديدة ودقيقة، كما تم الاستشهاد والرجوع لأبحاث الحاتمي لأكثر من 11500 مرة حسب موقع Google scholar.