تعتبر المكتشفات الأثرية في موقع الصليلي بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية واحدة من أبرز المواقع الأثرية الحديثة بعد المكتشفات الأثرية بالخشبة والغريين، وفي الصليلي تتوزع عشرات من المقابر الأثرية ومصاهر النحاس، ويقع هذا الموقع على مسافة نحو 6 كيلومترات من الطريق العام مسقط - صور، وعبر أودية ومنحدرات.
وقالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية «كشفت المسوحات والتنقيبات الأثرية التي تقوم بها وزارة التراث والسياحة في محافظة شمال الشرقية وبالتعاون مع جامعة هايدلبرج الألمانية عن مقابر أثرية تتكون من أكثر من ٢٤٠ قبرا أثريا، بالإضافة إلى كمية كبيرة من مخلفات صهر النحاس وعدد من أفران الصهر والعديد من المناجم أو المقالع التي يستخرج منها خام النحاس تمهيدا لعملية صهره، ومستوطنة أثرية عبارة عن بقايا مبان وأساسات حجرية تعود لبداية العصر الحديدي، ويُعتقد أنّها تعود لعمّال المناجم الذين كانوا يعملون في تعدين النحاس»، مشيرة إلى أنه تم الكشف عن الكثير من القطع الفخارية التي تعود لفترة العصر الإسلامي الذي يدل على استمرار استخدام الموقع حتى الفترة الإسلامية المبكرة، كما تم اكتشاف عدد من أدوات الطحن الحجرية والأدوات النحاسية التي تستخدم في عمليات صهر وإنتاج النحاس، وتكمن أهمية الموقع في كونه أبرز مواقع استخراج وتعدين النحاس العائدة للعصر الحديدي التي استمر استخدامها إلى وقت مبكر من العصر الإسلامي، بالإضافة إلى كونه أكثر المواقع حفظًا لمكوناته، والعدد الكبير من المقابر التي ما زالت محتفظة بشكلها لأكثر من ٣ آلاف سنة تعكس أبرز المكتشفات الأثرية في الموقع وما يضمّه من معالم ودلالات مكانية وشواهد أثرية وتاريخية عريقة على قدم إنتاج النحاس بالمنطقة.
وأضافت البوسعيدية «تسعى وزارة التراث والسياحة من خلال برامج المسح والتنقيب التي تقوم بها في المواقع الأثرية إلى إعداد خطط وبرامج تأهيل وإدارة لهذه المواقع تمهيدا لاستغلالها سياحيا من خلال توظيف مكونات المعالم سياحيا وتأهيل المواقع الأثرية، بهدف حمايتها وتحقيق الاستدامة فيها ليشكل ثروة وطنية لجميع الأجيال».
وقالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية «كشفت المسوحات والتنقيبات الأثرية التي تقوم بها وزارة التراث والسياحة في محافظة شمال الشرقية وبالتعاون مع جامعة هايدلبرج الألمانية عن مقابر أثرية تتكون من أكثر من ٢٤٠ قبرا أثريا، بالإضافة إلى كمية كبيرة من مخلفات صهر النحاس وعدد من أفران الصهر والعديد من المناجم أو المقالع التي يستخرج منها خام النحاس تمهيدا لعملية صهره، ومستوطنة أثرية عبارة عن بقايا مبان وأساسات حجرية تعود لبداية العصر الحديدي، ويُعتقد أنّها تعود لعمّال المناجم الذين كانوا يعملون في تعدين النحاس»، مشيرة إلى أنه تم الكشف عن الكثير من القطع الفخارية التي تعود لفترة العصر الإسلامي الذي يدل على استمرار استخدام الموقع حتى الفترة الإسلامية المبكرة، كما تم اكتشاف عدد من أدوات الطحن الحجرية والأدوات النحاسية التي تستخدم في عمليات صهر وإنتاج النحاس، وتكمن أهمية الموقع في كونه أبرز مواقع استخراج وتعدين النحاس العائدة للعصر الحديدي التي استمر استخدامها إلى وقت مبكر من العصر الإسلامي، بالإضافة إلى كونه أكثر المواقع حفظًا لمكوناته، والعدد الكبير من المقابر التي ما زالت محتفظة بشكلها لأكثر من ٣ آلاف سنة تعكس أبرز المكتشفات الأثرية في الموقع وما يضمّه من معالم ودلالات مكانية وشواهد أثرية وتاريخية عريقة على قدم إنتاج النحاس بالمنطقة.
وأضافت البوسعيدية «تسعى وزارة التراث والسياحة من خلال برامج المسح والتنقيب التي تقوم بها في المواقع الأثرية إلى إعداد خطط وبرامج تأهيل وإدارة لهذه المواقع تمهيدا لاستغلالها سياحيا من خلال توظيف مكونات المعالم سياحيا وتأهيل المواقع الأثرية، بهدف حمايتها وتحقيق الاستدامة فيها ليشكل ثروة وطنية لجميع الأجيال».