تتواصل فعاليات مهرجان الشرقية السينمائي الدولي الثاني الذي تحتضنه ولاية صور خلال الفترة من 11-14 يناير الجاري حيث ضم المهرجان عددا من الفعاليات التي استهدفت مختلف الفئات العمرية. وقد تم عرض الأفلام المشاركة بفندق شاطئ صور والبالغ عددها 17 فيلم روائي ووثائقي منها ٣ أفلام عمانية وذلك من مجموعة الأفلام المتأهلة في المهرجان والبالغة ٣٦ فيلما، ١٦ منهم فيلماً عمانياً و ٢٠ فيلماً دولياً، بمشاركة من ٣٥ دولة، منها افلاماً روائية قصيرة، وثائقية قصيرة و أفلام التحريك القصيرة.
سينما الأطفال
كما تتواصل فعاليات المهرجان بمركز إعداد الناشئين والتي أطلق عليها اسم سينما الأطفال من خلال ورش صندوق العجائب الحكواتي التي نفذها راشد الغافري الذي ترجم عددا من الأفكار والقيم بطابع فكاهي يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة. ثم تم تنفيذ فعاليات صندوق السينما، والمخرج الواعد، والشاشة البيضاء حيث تم تنفيذ عدد من المشاهد التمثيلية من قبل الأطفال، وأيضا تم تقديم عروض أفلام الأطفال (كرتون زمان).
ورشة "صناعة الدمى"
وقدمت الفنانة دينا شريف من جمهورية مصر العربية ورشة في صناعة دمى (ستوب موشن)، حيث تطرقت إلى أهمية هذا النوع من الصناعة وكيفية توظيف الأفكار والسيناريوهات من خلال الدمى، ثم تطرقت إلى طرق التحريك وآلية التصوير والإخراج مستهدفة الناشئين من عمر الخامسة عشر.
"مجال متفرد وجميل يحمل في مضمونه طابعا مختلفا من الفن لا سيما في بلد تزخر بالمختلف مثل عمان" هكذا ربطت الفنانة دينا شريف بين عمان والترويج لثقافاتها وبين صناعة الدمى وتوظيفها في هذا الشأن. حيث واصلت حديثها قائلة: هذا الفن يستطيع الفنان من خلاله توظيف أفكار توعوية بطرق مختلفة والترويج لها كذلك.
وأشارت دينا شريف إلى أن الشغف وحب التعلم من أساسيات إتقان أي صنعة. وأضافت: صناعة الدمى تعتمد كثيرا على الشغف أكثر من الموهبة. ثم بعد ذلك نأتي للقدرة على الرسم ولو قليلا، كما أن المعرفة بأساسيات تصميم الشخصية قد تكون إضافة مهمة للإبداع في عالم صناعة الدمى والتعامل معها، حيث يمكن لصانع الدمى العماني أن يصنع شخصية عمانية بأزياء بلاده والاطلاع على الأفلام العالمية وتنقنية تنفيذها. ثم يأتي إلى آلية التحريك والتي تأتي مشابهة لتقنيات التحريك بالصور قديما والآن مع التطور التكنولوجي يستطيع صانع الدمى التقاط الصور بواسطة تصوير الفيديو.
وعن استخدام الدمى في التحريك السينمائي قالت: الرسوم المتحركة في المجتمعات العربية تستخدم عادة للأطفال، ولكن نستطيع توظيفها في الترويج للثقافات ونشرها، فعلى سبيل المثال: نحن في الوطن العربي بحاجة إلى أن نلتمس تواجد السينما العمانية؛ فعمان وإن كانت للعالم ليست معروفة على الصعيد السينمائي، ولكنها تزخر بالعديد من المقومات ونستطيع استخدام مثل هذه التقنية لإيصال ثقافة الشعب العماني. وأشارت دينا شريف إلى إمكانية توظيف هذه التقنية في إيصال دور المرأة العمانية كذلك حيث قالت: المرأة العمانية تحديدا لها دور كبير ومساهمات عديدة وقد أبهرني دورها المشهود محليا بالإضافة إلى المقومات الكثيرة التي تزخر بها عمان وتستحق أن يراها العالم والمتمثلة في الطبيعة والإنسان العماني. والمجتمع بثقافته وتراثه وتاريخه وجب أن يتم تعريف العالم عليه عبر تقنيات عديدة توصل الصور الإيجابية للعادات والتقاليد العمانية.
فعاليات مصاحبة
وعلى هامش المهرجان تم عمل رحلة سياحية للمشاركين لزيارة القرية المدفونة و رأس الحد والجنز وتختتم الرحلة بمشاهدة السلاحف بمحمية السلاحف الطبيعية. وسيواصل المهرجان فعالياته في اليوم الثالث بعروض المجموعة الثانية من الأفلام المشاركة، وورش مركز إعداد الناشئين وجلسة سيرة ومسيرة الفنان إبراهيم الصلال.
سينما الأطفال
كما تتواصل فعاليات المهرجان بمركز إعداد الناشئين والتي أطلق عليها اسم سينما الأطفال من خلال ورش صندوق العجائب الحكواتي التي نفذها راشد الغافري الذي ترجم عددا من الأفكار والقيم بطابع فكاهي يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة. ثم تم تنفيذ فعاليات صندوق السينما، والمخرج الواعد، والشاشة البيضاء حيث تم تنفيذ عدد من المشاهد التمثيلية من قبل الأطفال، وأيضا تم تقديم عروض أفلام الأطفال (كرتون زمان).
ورشة "صناعة الدمى"
وقدمت الفنانة دينا شريف من جمهورية مصر العربية ورشة في صناعة دمى (ستوب موشن)، حيث تطرقت إلى أهمية هذا النوع من الصناعة وكيفية توظيف الأفكار والسيناريوهات من خلال الدمى، ثم تطرقت إلى طرق التحريك وآلية التصوير والإخراج مستهدفة الناشئين من عمر الخامسة عشر.
"مجال متفرد وجميل يحمل في مضمونه طابعا مختلفا من الفن لا سيما في بلد تزخر بالمختلف مثل عمان" هكذا ربطت الفنانة دينا شريف بين عمان والترويج لثقافاتها وبين صناعة الدمى وتوظيفها في هذا الشأن. حيث واصلت حديثها قائلة: هذا الفن يستطيع الفنان من خلاله توظيف أفكار توعوية بطرق مختلفة والترويج لها كذلك.
وأشارت دينا شريف إلى أن الشغف وحب التعلم من أساسيات إتقان أي صنعة. وأضافت: صناعة الدمى تعتمد كثيرا على الشغف أكثر من الموهبة. ثم بعد ذلك نأتي للقدرة على الرسم ولو قليلا، كما أن المعرفة بأساسيات تصميم الشخصية قد تكون إضافة مهمة للإبداع في عالم صناعة الدمى والتعامل معها، حيث يمكن لصانع الدمى العماني أن يصنع شخصية عمانية بأزياء بلاده والاطلاع على الأفلام العالمية وتنقنية تنفيذها. ثم يأتي إلى آلية التحريك والتي تأتي مشابهة لتقنيات التحريك بالصور قديما والآن مع التطور التكنولوجي يستطيع صانع الدمى التقاط الصور بواسطة تصوير الفيديو.
وعن استخدام الدمى في التحريك السينمائي قالت: الرسوم المتحركة في المجتمعات العربية تستخدم عادة للأطفال، ولكن نستطيع توظيفها في الترويج للثقافات ونشرها، فعلى سبيل المثال: نحن في الوطن العربي بحاجة إلى أن نلتمس تواجد السينما العمانية؛ فعمان وإن كانت للعالم ليست معروفة على الصعيد السينمائي، ولكنها تزخر بالعديد من المقومات ونستطيع استخدام مثل هذه التقنية لإيصال ثقافة الشعب العماني. وأشارت دينا شريف إلى إمكانية توظيف هذه التقنية في إيصال دور المرأة العمانية كذلك حيث قالت: المرأة العمانية تحديدا لها دور كبير ومساهمات عديدة وقد أبهرني دورها المشهود محليا بالإضافة إلى المقومات الكثيرة التي تزخر بها عمان وتستحق أن يراها العالم والمتمثلة في الطبيعة والإنسان العماني. والمجتمع بثقافته وتراثه وتاريخه وجب أن يتم تعريف العالم عليه عبر تقنيات عديدة توصل الصور الإيجابية للعادات والتقاليد العمانية.
فعاليات مصاحبة
وعلى هامش المهرجان تم عمل رحلة سياحية للمشاركين لزيارة القرية المدفونة و رأس الحد والجنز وتختتم الرحلة بمشاهدة السلاحف بمحمية السلاحف الطبيعية. وسيواصل المهرجان فعالياته في اليوم الثالث بعروض المجموعة الثانية من الأفلام المشاركة، وورش مركز إعداد الناشئين وجلسة سيرة ومسيرة الفنان إبراهيم الصلال.