تعد قلعة نخل الواقعة في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة مثالًا بارزًا على الإرث التاريخي الحضاري العريق، وتبلغ مساحة قلعة نخل حوالي 3400متر مربع، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن بناءها يعود إلى ما قبل الإسلام، ورممت في عهد الإمام الصلت بن مالك الخروصي، ثم رممت في عهد النباهنة ثم اليعاربة، وأضيف إليها السور الخارجي وما به من أبراج في عهد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وأعيد ترميمها في عهد السلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه -، وبعد مضي حوالي اثنين وثلاثين عاما من آخر ترميم، رممت القلعة في العام المنصرم 2023م، وشمل الترميم الأخير جميع مرافق القلعة بما فيها السور الخارجي والأبراج، ويدل الترميم المتعاقب للقلعة على إدراك أهميتها ومكانتها وحرصا على الحفاظ على طابعها الأصيل، كونها تعكس أحد ملامح التاريخ العماني الأصيل.
وتتكون القلعة من ثلاثة أبراج كبيرة مرتفعة في جهات الشرق والغرب وتحتوي على بئرين، وبيت متكامل كان يستخدم للوالي وسجن ومخازن للتمور والمؤن ومسجد، وبرزتين للوالي للتقاضي والنظر في أمور المجتمع، وتقع القلعة في الجهة الغربية من سوق نخل الذي أعيد بناؤه قبل سنوات.
ووقّعت وزارة التراث والسياحية اتفاقية مع شركة نخل الأهلية للاستثمار وبموجب الاتفاقية تقوم شركة نخل بإدارة القلعة وتشغيلها ابتداء من منتصف 2023 ويستمر إلى 25 عاما، ويمنح العقد الشركة الاستثمار في القلعة بما يتناسب مع تضاريسها ويتوافق مع الهوية العمانية، وحرصت الشركة منذ توقيع الاتفاقية على الاضطلاع بدور بارز في مجال تعزيز أدوات الجذب السياحي في القلعة لاستقطاب أعداد أكبر من السياح وفق خطة زمنية تتضمن برامج متنوعة تهدف إلى جعل القلعة مزارا سياحيا حيويا على مدار العام، فكان أول الأنشطة السياحية في القلعة بعد الترميم الأخير لها هو تنظيم ملتقى قلعة نخل الأول، حيث فتحت القلعة أبوابها للسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتوافد عليها الزوار متنقلين بين جنباتها، وهدف الملتقى إلى الترويج لزيارة القلعة ومرافقها بعد الترميم الأخير، ولعمل حراك اجتماعي ثقافي تجاري بقلعة نخل، وإيجاد منفذ بيع للأسر المنتجة والحرفيين وكان من أبرز فعاليات الملتقى: سوق شعبي شاركت فيه الأسر المنتجة وجمعية المرأة العمانية والحرفيون، وركن ألعاب للأطفال، والمسرح «احتضن أمسية شعرية ومسابقات وبرامج للأطفال»، وركوب الخيل والجمال والحمير، بالإضافة إلى الاستمتاع برؤية المناظر الجميلة عبر التيلسكوب وجهاز تقنية VR وألعاب التسلية الإلكترونية، بالإضافة إلى تقنية الليزر، وأداء الفنون الشعبية.
وسعت الشركة إلى تنظيم أنشطة وبرامج نوعية تهدف إلى إيجاد ترويج سياحي للقلعة وإبراز مواهب أبناء ولاية نخل، وإقامة فعالية ملتقى المواهب الذي استهدف أصحاب المواهب من ولاية نخل.
واحتضنت القلعة مهرجان الباطنة السينمائي الدولي الذي نظمته الجمعية العمانية للسينما بالتعاون مع شركة نخل الأهلية ومكتب محافظ جنوب الباطنة، وتخلل المهرجان عرض مجموعة من الأفلام السينمائية المتنافسة من مختلف دول العالم وتم تسليط الضوء على الأفلام التي حملت رسالة تضامن مع القضية الفلسطينية، ولاقى المهرجان صدى واسعًا واستقطب الكثير من الفنانين الكبار وعدد من المسؤولين والسفراء وشهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا.
ويسعى القائمون على تشغيل القلعة خلال الفترة القادمة إلى زيادة وتيرة الجذب السياحي للقلعة من خلال العمل على إقامة برامج سنوية وإقامة معارض ومتاحف هادفة.
وتتكون القلعة من ثلاثة أبراج كبيرة مرتفعة في جهات الشرق والغرب وتحتوي على بئرين، وبيت متكامل كان يستخدم للوالي وسجن ومخازن للتمور والمؤن ومسجد، وبرزتين للوالي للتقاضي والنظر في أمور المجتمع، وتقع القلعة في الجهة الغربية من سوق نخل الذي أعيد بناؤه قبل سنوات.
ووقّعت وزارة التراث والسياحية اتفاقية مع شركة نخل الأهلية للاستثمار وبموجب الاتفاقية تقوم شركة نخل بإدارة القلعة وتشغيلها ابتداء من منتصف 2023 ويستمر إلى 25 عاما، ويمنح العقد الشركة الاستثمار في القلعة بما يتناسب مع تضاريسها ويتوافق مع الهوية العمانية، وحرصت الشركة منذ توقيع الاتفاقية على الاضطلاع بدور بارز في مجال تعزيز أدوات الجذب السياحي في القلعة لاستقطاب أعداد أكبر من السياح وفق خطة زمنية تتضمن برامج متنوعة تهدف إلى جعل القلعة مزارا سياحيا حيويا على مدار العام، فكان أول الأنشطة السياحية في القلعة بعد الترميم الأخير لها هو تنظيم ملتقى قلعة نخل الأول، حيث فتحت القلعة أبوابها للسياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتوافد عليها الزوار متنقلين بين جنباتها، وهدف الملتقى إلى الترويج لزيارة القلعة ومرافقها بعد الترميم الأخير، ولعمل حراك اجتماعي ثقافي تجاري بقلعة نخل، وإيجاد منفذ بيع للأسر المنتجة والحرفيين وكان من أبرز فعاليات الملتقى: سوق شعبي شاركت فيه الأسر المنتجة وجمعية المرأة العمانية والحرفيون، وركن ألعاب للأطفال، والمسرح «احتضن أمسية شعرية ومسابقات وبرامج للأطفال»، وركوب الخيل والجمال والحمير، بالإضافة إلى الاستمتاع برؤية المناظر الجميلة عبر التيلسكوب وجهاز تقنية VR وألعاب التسلية الإلكترونية، بالإضافة إلى تقنية الليزر، وأداء الفنون الشعبية.
وسعت الشركة إلى تنظيم أنشطة وبرامج نوعية تهدف إلى إيجاد ترويج سياحي للقلعة وإبراز مواهب أبناء ولاية نخل، وإقامة فعالية ملتقى المواهب الذي استهدف أصحاب المواهب من ولاية نخل.
واحتضنت القلعة مهرجان الباطنة السينمائي الدولي الذي نظمته الجمعية العمانية للسينما بالتعاون مع شركة نخل الأهلية ومكتب محافظ جنوب الباطنة، وتخلل المهرجان عرض مجموعة من الأفلام السينمائية المتنافسة من مختلف دول العالم وتم تسليط الضوء على الأفلام التي حملت رسالة تضامن مع القضية الفلسطينية، ولاقى المهرجان صدى واسعًا واستقطب الكثير من الفنانين الكبار وعدد من المسؤولين والسفراء وشهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا.
ويسعى القائمون على تشغيل القلعة خلال الفترة القادمة إلى زيادة وتيرة الجذب السياحي للقلعة من خلال العمل على إقامة برامج سنوية وإقامة معارض ومتاحف هادفة.