تعيش سلطنة عمان في هذا التوقيت من العام أجمل أيامها من حيث الطقس.. إنه الشتاء الأجمل في المنطقة والأكثر تحفيزا على التجربة، خاصة للسياح القادمين من المناطق التي تشهد شتاء متطرفا حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، فبينما يعاني نصف الكرة الشمالي من برد الشتاء القارس، تتمتع سلطنة عُمان بمناخ لا يمكن وصفه إلا بأنه شاعري، مما يجعلها وجهة سياحية شتوية مثالية.. وفي حين يرتدي معظم سكان العالم معاطف ثقيلة ويتنقلون في الشوارع المغطاة بالثلوج، يتمتع زوار سلطنة عُمان بالمناخ المعتدل، حيث يخفف النسيم العليل دفء الشمس. إن هذا الطقس الشتوي الجميل قيمة مضافة لسلطنة عمان، ويدعو المؤسسات السياحية إلى استثماره الاستثمار الأمثل من أجل تعزيز السياحة الشتوية، وهذا الأمر حاصل الآن، إذ تسجل الفنادق نسبة عالية من الأشغال وفي مختلف محافظات سلطنة عمان.
مع ذلك فإن السياحة الشتوية تحتاج إلى مرافق تتوافق ومتطلبات الموسم إضافة إلى الفعاليات الخاصة التي تجذب السياح في هذا الفصل الجميل.
وإذا كانت سلطنة عمان قد علقت الكثير من الفعاليات الترفيهية هذا العام تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش حربا طاحنة مع الكيان الصهيوني، فإن هذه المناسبة جيدة لتراجع جميع المحافظات أجندة فعالياتها وتستعد للشتاء القادم بفعاليات نوعية تكون قادرة على تحويل جميع المحافظات إلى مواقع جذب سياحي نوعي.
وبما أن المهرجانات الترفيهية ليست دائما مهرجانات غنائية، فيمكن أن تكون أيضا للتبادل الثقافي العالمي عبر تنظيم فعاليات تنطلق في جوهرها من الممكنات الجغرافية والثقافية التي تتمتع بها كل محافظة من محافظات سلطنة عمان إضافة إلى المهرجانات الرياضية والفعاليات المبتكرة التي تتناسب واهتمامات الناس في هذا الزمن.
لكن لا بد من الترويج لشتاء سلطنة عمان في جميع بلدان العالم باعتباره الشتاء الأكثر إثارة وجذبا في العالم والذي تتناغم فيه حالة الطقس مع الفعاليات الثقافية والترفيهية والتسويقية.
ويمكن أن تسهم كل الجهات في تفعيل هذا الأمر عبر العروض الترويجية لجذب السياح.. ولا يبدأ الأمر من العروض التجارية ولا ينتهي مع عروض شركات الطيران التي لا بد أن تكون مغرية خاصة عندما ترتبط بباقات إقامة فندقية.
مع ذلك فإن السياحة الشتوية تحتاج إلى مرافق تتوافق ومتطلبات الموسم إضافة إلى الفعاليات الخاصة التي تجذب السياح في هذا الفصل الجميل.
وإذا كانت سلطنة عمان قد علقت الكثير من الفعاليات الترفيهية هذا العام تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش حربا طاحنة مع الكيان الصهيوني، فإن هذه المناسبة جيدة لتراجع جميع المحافظات أجندة فعالياتها وتستعد للشتاء القادم بفعاليات نوعية تكون قادرة على تحويل جميع المحافظات إلى مواقع جذب سياحي نوعي.
وبما أن المهرجانات الترفيهية ليست دائما مهرجانات غنائية، فيمكن أن تكون أيضا للتبادل الثقافي العالمي عبر تنظيم فعاليات تنطلق في جوهرها من الممكنات الجغرافية والثقافية التي تتمتع بها كل محافظة من محافظات سلطنة عمان إضافة إلى المهرجانات الرياضية والفعاليات المبتكرة التي تتناسب واهتمامات الناس في هذا الزمن.
لكن لا بد من الترويج لشتاء سلطنة عمان في جميع بلدان العالم باعتباره الشتاء الأكثر إثارة وجذبا في العالم والذي تتناغم فيه حالة الطقس مع الفعاليات الثقافية والترفيهية والتسويقية.
ويمكن أن تسهم كل الجهات في تفعيل هذا الأمر عبر العروض الترويجية لجذب السياح.. ولا يبدأ الأمر من العروض التجارية ولا ينتهي مع عروض شركات الطيران التي لا بد أن تكون مغرية خاصة عندما ترتبط بباقات إقامة فندقية.