tahiraallawati@gmail.com
في خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في مجلس عُمان، تطرق جلالته إلى أهم المحاور التي تهم المواطن، ووضع النقاط على الحروف للعديد من القضايا الحيوية والمهمة للبلاد في المرحلة الآنية والقادمة.
وأتى بين ذلك تأكيد جلالته -حفظه الله ورعاه- على رؤية عُمان 2040، حيث ذكر: «وإننا لنْ نَتَوَانَى عن بذلِ كلِّ ما هو متاحٌ لتحقيقِ ما رسمْناهُ من أهدافِ وتطلعاتِ رُؤيةِ عُمانَ 2040».
فقرة قصيرة، لكنها تحمل ضمانة أكيدة لإنجاح رؤية 2040، وهو ما يزيدنا يقينا أن خطط وبرامج الرؤية تسير على أرضية ثابتة وقوية، وبدعم قوي كل الوقت من لدن جلالته ـ حفظه الله ـ.
فخلال السنوات الثلاث المنصرمة من تطبيق الرؤية، صدر المرسوم السلطاني السامي رقم 100/ 2020 بإنشاء مكتب متابعة رؤية 2040 الذي يعمل بشكل متوازٍ مع الوحدات الحكومية، ويتابع ويحوكم ما يتم إنجازه فيها بمؤشرات أداء واضحة، ويقوم بنشر النتائج في موقعه للمواطنين.
ومن جانب آخر كان لصدور المرسوم السلطاني السامي رقم 6/ 2021 باختصاصات جهاز الرقابة المالية والإدارية دور كبير للدفع بهذا الجهاز بقوة كي يكون العين الرقيبة على المخالفات المالية والإدارية، ورصدها ورفع التقارير بشأنها، وإشراك وموافاة المواطنين بهذه التقارير.
إن هذين الأمرين يحققان الحوكمة والرقابة والتقييم والتقويم اللازم حتى تحقق الرؤية محاورها وأهدافها الطموحة، وتحقق مستهدفاتها الكمية والوصفية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، عاما بعد عام وخطة خمسية بعد خطة
خمسية، وحتى عام 2040.
ثالث الأمور التي تدفع رؤية 2040 بقوة وتشكل المسرعات لبرامجها الطموحة، هو إطلاق جلالته -حفظه الله ورعاه- عددًا من البرامج الوطنية في عدد من المجالات المهمة، كي تساعد على سرعة وتوسع الإنجاز، وتذليل ما يعترضه من العقبات والصعوبات أولا بأول.
ولا شك أن هذه البرامج الوطنية تلقى متابعة مباشرة من لدن جلالته - حفظه الله - كي تتخطى الطبيعة البيروقراطية للوحدات الحكومية، وكي تحقق أهدافها الطموحة، رائدة في سرعة مواجهة التحديات والعقبات، وتخطيها بحلول حاسمة وسريعة في الوقت نفسه، مهيأة الأرضية للرؤية للاندفاع للأمام بخطى واسعة وكبيرة وثابتة وقوية.
في خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في مجلس عُمان، تطرق جلالته إلى أهم المحاور التي تهم المواطن، ووضع النقاط على الحروف للعديد من القضايا الحيوية والمهمة للبلاد في المرحلة الآنية والقادمة.
وأتى بين ذلك تأكيد جلالته -حفظه الله ورعاه- على رؤية عُمان 2040، حيث ذكر: «وإننا لنْ نَتَوَانَى عن بذلِ كلِّ ما هو متاحٌ لتحقيقِ ما رسمْناهُ من أهدافِ وتطلعاتِ رُؤيةِ عُمانَ 2040».
فقرة قصيرة، لكنها تحمل ضمانة أكيدة لإنجاح رؤية 2040، وهو ما يزيدنا يقينا أن خطط وبرامج الرؤية تسير على أرضية ثابتة وقوية، وبدعم قوي كل الوقت من لدن جلالته ـ حفظه الله ـ.
فخلال السنوات الثلاث المنصرمة من تطبيق الرؤية، صدر المرسوم السلطاني السامي رقم 100/ 2020 بإنشاء مكتب متابعة رؤية 2040 الذي يعمل بشكل متوازٍ مع الوحدات الحكومية، ويتابع ويحوكم ما يتم إنجازه فيها بمؤشرات أداء واضحة، ويقوم بنشر النتائج في موقعه للمواطنين.
ومن جانب آخر كان لصدور المرسوم السلطاني السامي رقم 6/ 2021 باختصاصات جهاز الرقابة المالية والإدارية دور كبير للدفع بهذا الجهاز بقوة كي يكون العين الرقيبة على المخالفات المالية والإدارية، ورصدها ورفع التقارير بشأنها، وإشراك وموافاة المواطنين بهذه التقارير.
إن هذين الأمرين يحققان الحوكمة والرقابة والتقييم والتقويم اللازم حتى تحقق الرؤية محاورها وأهدافها الطموحة، وتحقق مستهدفاتها الكمية والوصفية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، عاما بعد عام وخطة خمسية بعد خطة
خمسية، وحتى عام 2040.
ثالث الأمور التي تدفع رؤية 2040 بقوة وتشكل المسرعات لبرامجها الطموحة، هو إطلاق جلالته -حفظه الله ورعاه- عددًا من البرامج الوطنية في عدد من المجالات المهمة، كي تساعد على سرعة وتوسع الإنجاز، وتذليل ما يعترضه من العقبات والصعوبات أولا بأول.
ولا شك أن هذه البرامج الوطنية تلقى متابعة مباشرة من لدن جلالته - حفظه الله - كي تتخطى الطبيعة البيروقراطية للوحدات الحكومية، وكي تحقق أهدافها الطموحة، رائدة في سرعة مواجهة التحديات والعقبات، وتخطيها بحلول حاسمة وسريعة في الوقت نفسه، مهيأة الأرضية للرؤية للاندفاع للأمام بخطى واسعة وكبيرة وثابتة وقوية.