بالنسبة لنا في سلطنة عمان فإن الأيام القادمة أيام في غاية الأهمية لأنها تؤسس لمرحلة جديدة من مراحل النهضة المتجددة في بلادنا التي تشهد حقبة جديدة من التحديث والتطوير والإصلاح في مختلف المسارات. ولذلك لا بد للجميع أن يعلم أن مشاركته في انتخابات مجلس الشورى يوم الأحد القادم تعني المشاركة في مسارات النهضة، على أن المشاركة وحدها لا تكفي، إن العمل الأهم الذي على العمانيين القيام به يوم الأحد القادم يتمثل في «الاختيار»، اختيار المترشح الكفء لعضوية مجلس الشورى.. إن المشاركة الواسعة في الانتخابات يوم الأحد القادم مهمة دون شك، ولكن الأهم أن نتحلى جميعا بروح المسؤولية الوطنية ونحن نختار مرشحنا لعضوية مجلس الشورى، المرشح الذي سيحمل أفكارنا وآمالنا وهو يناقش خطط التنمية ويراجع القوانين والتشريعات الجديدة.
ويقوم مجلس الشورى بدور مهم في مراجعة القوانين، في وقت تقوم فيه سلطنة عمان بإعادة دراسة الكثير من القوانين المنظمة في البلاد، ولذلك فإن مجلس الشورى في أمس الحاجة لأعضاء على درجة كبيرة من الخبرة والوعي والمسؤولية الوطنية. إن الوعي بالتحولات التي تحدث في سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة ومساراتها المستقبلية صفة ضرورية جدا في أعضاء مجلس الشورى للفترة القادمة وهذا ليس مجرد مطلب للناخبين العمانيين، إنه أيضا مطلب للحكومة التي تريد بناء شراكة رصينة وأساسية مع مجلس الشورى، وهذه الشراكة لا تكتمل إلا عندما نساهم جميعا في اختيار أعضاء أكفاء لتمثيلنا في المجلس.
وعلى مستوى آخر، فإن التحولات التي تمر بها المنطقة من حولنا وكل ما يحدث في العالم يجعلنا نطمح في مجلس قوي يستطيع طرح وجهات نظره بمنطق وعقلانية.
وإذا كانت وزارة الداخلية، الجهة المشرفة على تنظيم العملية الانتخابية يوم الأحد القادم، قد شهدت تحديث العملية الانتخابية لتتحول إلى انتخابات ذكية عبر استخدام أحدث وسائل التقنية الحديثة بدون صناديق وبدون مراكز انتخابات، حيث يستطيع أي مواطن أن يدلي بصوته من أي مكان وعبر هاتفه النقال في يوم العملية الانتخابية فإن هذه المرحلة المتقدمة جدا والأولى من نوعها في العالم تحتاج منا نحن المواطنين أن نواكب كل ذلك باختيار ذكي يتماشى ومتطلبات المرحلة بكل تجلياتها.
إذن دعونا جميعا نلبي نداء الوطن ونختار المرشح الأكفأ وبنزاهة لا شك فيها من أجل مرحلة تتحول فيها عُمان من طور إلى آخر ومن تقدم إلى تقدم أكبر.
ويقوم مجلس الشورى بدور مهم في مراجعة القوانين، في وقت تقوم فيه سلطنة عمان بإعادة دراسة الكثير من القوانين المنظمة في البلاد، ولذلك فإن مجلس الشورى في أمس الحاجة لأعضاء على درجة كبيرة من الخبرة والوعي والمسؤولية الوطنية. إن الوعي بالتحولات التي تحدث في سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة ومساراتها المستقبلية صفة ضرورية جدا في أعضاء مجلس الشورى للفترة القادمة وهذا ليس مجرد مطلب للناخبين العمانيين، إنه أيضا مطلب للحكومة التي تريد بناء شراكة رصينة وأساسية مع مجلس الشورى، وهذه الشراكة لا تكتمل إلا عندما نساهم جميعا في اختيار أعضاء أكفاء لتمثيلنا في المجلس.
وعلى مستوى آخر، فإن التحولات التي تمر بها المنطقة من حولنا وكل ما يحدث في العالم يجعلنا نطمح في مجلس قوي يستطيع طرح وجهات نظره بمنطق وعقلانية.
وإذا كانت وزارة الداخلية، الجهة المشرفة على تنظيم العملية الانتخابية يوم الأحد القادم، قد شهدت تحديث العملية الانتخابية لتتحول إلى انتخابات ذكية عبر استخدام أحدث وسائل التقنية الحديثة بدون صناديق وبدون مراكز انتخابات، حيث يستطيع أي مواطن أن يدلي بصوته من أي مكان وعبر هاتفه النقال في يوم العملية الانتخابية فإن هذه المرحلة المتقدمة جدا والأولى من نوعها في العالم تحتاج منا نحن المواطنين أن نواكب كل ذلك باختيار ذكي يتماشى ومتطلبات المرحلة بكل تجلياتها.
إذن دعونا جميعا نلبي نداء الوطن ونختار المرشح الأكفأ وبنزاهة لا شك فيها من أجل مرحلة تتحول فيها عُمان من طور إلى آخر ومن تقدم إلى تقدم أكبر.