تتداول هذه الأيام وعلى نطاق واسع قصص تحدث بين زوجين على أنها ظاهرة في المجتمع العماني، وتروج لها بعض الحسابات لتنتشر بين أوساط المجتمع عبر الهواتف، وبتعليقات منمقة ومنسوبة في كثير من الأحيان لمحامين قانونيين، تعرفوا على تلك القصص بحكم مهنتهم ومواقع عملهم، وتتداول هذه القصص بما لا يليق بتماسك الأسرة العمانية التي يصونها المجتمع والمؤسسات.
يطرح هذا التداول العديد من علامات الاستفهام، حول أهداف نشر تلك القصص التي لا تمثل المجتمع، ولماذا تجتهد تلك الحسابات بالوقوف عند مثل هذه القصص والترويج لها؟ وهل يحق للمحامي الذي نشر القصة أن يفشي سرها بين الناس وهو الواعي بالقانون؟
هذه الحالات وأن تم تداولها فهي لا ترقى إلى أن تكون ظاهرة مجتمعية، وعلى المجتمع ألا يلتفت لها؛ لأن إعادة نشر وترويج مثل هذه القصص تؤثر على صورة المجتمع، وما يتمتع به من صفات وعادات وتقاليد وسمت أصيل.
لقد كان الإنسان العماني، ولا يزال رمزا للكفاح والصبر والجلد، وأسهم على مدى حقب زمنية في تكوين منظومة مجتمعية فريدة لها صفاتها وخصوصيتها النابعة من طبيعة هذا الإنسان والبيئة المحيطة به، وبتعدد البيئات العمانية وظروفها استطاع الانسجام مع هذه البيئات والتأقلم معها.
كما أن المرأة العمانية هي تلك العصامية التي تقف اليوم في كل مجال شامخة مكافحة ورافعة رأسها مؤكدة قدرتها على أن تكون في كل مجال يليق بها وبمكانتها، مربية للأجيال لم تتخل عن واجباتها على الرغم من صمودها في ميادين العمل، لذلك فإن ماجدات عمان وما يسجلنه من مساهمة في بناء مجتمع معتز بهويته هن النموذج الذي يعرفه المجتمع ويمثله، وليس ما يروج له البعض.
إن تغييب الخصال الجميلة والحميدة في المجتمع وتداول الجوانب المشوهة، ونشر ما لا يمت للمجتمع بصلة، يعود بنا إلى خطورة استخدام البعض لوسائل التواصل الاجتماعي، ويحمل المجتمع مسؤولية تجاه التعاطي مع هذه الوسائل والتصدي للظواهر التي تمس المجتمع.
إنَّ الثقة بالنفس والاعتزاز بالهوية والانتماء للوطن والمجتمع، والإحساس بما يضره وينفعه غاية من الضروري أن تغرس في نفوس الأجيال، وإن كان المجتمع اليوم يتمتع بحصانة ضد ما قد يغير أصالته، فإن ذلك نتاج ما غرس فيه من الآباء والأجداد ومن سبقونا، لذلك نحن اليوم مطالبون بأن نغرس أيضا في الأجيال ما يشعرهم بالفخر بمجتمعهم وانتمائهم لهويتهم وأصالتهم، وذلك من خلال التصدي لكل من يروج للقصص أو الأحداث العابرة، التي لا تمثل المجتمع بأي شكل من الأشكال، والتصدي لذلك يأتي من خلال التوقف عن تداول الصورة التي قد تسيء للمجتمع وسمعته وأصالته.
لذلك ولأسباب كثيرة، علينا الاعتزاز بهويتنا رغم كل الضغوط التي تواجهها المجتمعات على مستوى العالم، من حملات للانسلاخ من الهوية والفطرة، إلا أن المجتمع ليس له إلا أن يكون السياج المنيع لكل ما قد يهز الصورة المشرقة لواقعه وهويته.
إن ما يتم تداوله حول بعض التصرفات، يبقى مجرد حوادث فردية، والشهرة لا يجب أن تكون على حساب فضح أسرار الناس ومحاولات تشويه المجتمع العماني التي لن يكتب لها النجاح.
يطرح هذا التداول العديد من علامات الاستفهام، حول أهداف نشر تلك القصص التي لا تمثل المجتمع، ولماذا تجتهد تلك الحسابات بالوقوف عند مثل هذه القصص والترويج لها؟ وهل يحق للمحامي الذي نشر القصة أن يفشي سرها بين الناس وهو الواعي بالقانون؟
هذه الحالات وأن تم تداولها فهي لا ترقى إلى أن تكون ظاهرة مجتمعية، وعلى المجتمع ألا يلتفت لها؛ لأن إعادة نشر وترويج مثل هذه القصص تؤثر على صورة المجتمع، وما يتمتع به من صفات وعادات وتقاليد وسمت أصيل.
لقد كان الإنسان العماني، ولا يزال رمزا للكفاح والصبر والجلد، وأسهم على مدى حقب زمنية في تكوين منظومة مجتمعية فريدة لها صفاتها وخصوصيتها النابعة من طبيعة هذا الإنسان والبيئة المحيطة به، وبتعدد البيئات العمانية وظروفها استطاع الانسجام مع هذه البيئات والتأقلم معها.
كما أن المرأة العمانية هي تلك العصامية التي تقف اليوم في كل مجال شامخة مكافحة ورافعة رأسها مؤكدة قدرتها على أن تكون في كل مجال يليق بها وبمكانتها، مربية للأجيال لم تتخل عن واجباتها على الرغم من صمودها في ميادين العمل، لذلك فإن ماجدات عمان وما يسجلنه من مساهمة في بناء مجتمع معتز بهويته هن النموذج الذي يعرفه المجتمع ويمثله، وليس ما يروج له البعض.
إن تغييب الخصال الجميلة والحميدة في المجتمع وتداول الجوانب المشوهة، ونشر ما لا يمت للمجتمع بصلة، يعود بنا إلى خطورة استخدام البعض لوسائل التواصل الاجتماعي، ويحمل المجتمع مسؤولية تجاه التعاطي مع هذه الوسائل والتصدي للظواهر التي تمس المجتمع.
إنَّ الثقة بالنفس والاعتزاز بالهوية والانتماء للوطن والمجتمع، والإحساس بما يضره وينفعه غاية من الضروري أن تغرس في نفوس الأجيال، وإن كان المجتمع اليوم يتمتع بحصانة ضد ما قد يغير أصالته، فإن ذلك نتاج ما غرس فيه من الآباء والأجداد ومن سبقونا، لذلك نحن اليوم مطالبون بأن نغرس أيضا في الأجيال ما يشعرهم بالفخر بمجتمعهم وانتمائهم لهويتهم وأصالتهم، وذلك من خلال التصدي لكل من يروج للقصص أو الأحداث العابرة، التي لا تمثل المجتمع بأي شكل من الأشكال، والتصدي لذلك يأتي من خلال التوقف عن تداول الصورة التي قد تسيء للمجتمع وسمعته وأصالته.
لذلك ولأسباب كثيرة، علينا الاعتزاز بهويتنا رغم كل الضغوط التي تواجهها المجتمعات على مستوى العالم، من حملات للانسلاخ من الهوية والفطرة، إلا أن المجتمع ليس له إلا أن يكون السياج المنيع لكل ما قد يهز الصورة المشرقة لواقعه وهويته.
إن ما يتم تداوله حول بعض التصرفات، يبقى مجرد حوادث فردية، والشهرة لا يجب أن تكون على حساب فضح أسرار الناس ومحاولات تشويه المجتمع العماني التي لن يكتب لها النجاح.