أكد مواطنون أن العادات الإيجابية تسهم في تحسين نمط حياة الأفراد، لما لها من دور فعال في جلب الأفكار الصحيحة التي تبعث الشعور بالاستقرار النفسي وتقلل التشاؤم والمشاعر السلبية، مشيرين إلى ضرورة تطبيقها واستثمارها بالشكل المطلوب والحرص على تفعيلها في كافة الجوانب.
قالت روان بنت منذر الكلبانية: لكي ينجح الإنسان في حياته ويكون سعيدا ومتفائلا فيها بعيدا عن السلبية، عليه أن يتبنى الإيجابية وأن يغرسها في مختلف جوانب حياته اليومية وتفاصيلها، فاكتساب العادات الإيجابية يساعد في بناء عقلية فريدة ومتفتحة تجاه الأمور التي تخص حياتنا، وذلك عندما تركز على السلوكيات التي يمكنك التحكم فيها، فيمكنك وضع الخطط واتخاذ الإجراءات للتنفيذ، والشعور بالسعادة للتغيير الحاصل لحياتك والذي يُسهم في زيادة إنتاجيتك ونشاطك.
التفاؤل
وأشارت إلى أن إدراك الواقع هو الدافع لتغيير العادات السلبية، واستبدالها بالعادات الإيجابية الفعالة، وعندما تقرر تطوير أي عادات إيجابية، فإن أحد العناصر الأساسية هو أن تظل متفائلا تجاه مبتغاك، فالتفكير الإيجابي يساعد في التغلب على المشاعر السلبية وتقليل الفرصة للانسحاب عن الهدف المنشود، إلى جانب القدرة على التعامل مع المشكلات المرتبطة بالتوتر بطريقة فعالة ومميزة، موضحة أن التفكير الإيجابي لا يعني تجاهل كل الأشياء والاستمرار في أنشطتك اليومية، ولكنه أيضا يتعلق بالتفاعل بشكل إيجابي مع كل الأشياء غير السارة وتغيير مسارها للأفضل وبنتائج مرضية.
تحديد الهدف
وأوضحت فاطمة بنت محمد القيوضية: أن العادات الجيدة المختلفة لديها القدرة على أن تقودنا نحو حياة ناجحة، على المدى القصير والطويل، لأنها تُسهم في تغيير تفكيرنا حول الأشياء التي من الممكن أن تعمل على شعورنا بالراحة والأمان والإنجاز، مضيفة إلى أن تحديد الهدف في الذهن يضمن لك سرعة إنجازه وتحقيق مبتغاك والوصول إلى الهدف المنشود بدون مشقة وعناء، فالهدف هو الذي يوجه السلوك وينظمه وفق خطة مُحكمة، إلى جانب التفكير الإبداعي الذي يترجم من خلال تفكير عميق وغير تقليدي، وذلك من أجل تحقيق إنجازات في فترة زمينة معينة، والتفكير الإبداعي الذي يعدّ من أهم العادات الإيجابية التي قد تُسهم في تغيير حياة الفرد نحو تحقيق ما يصبو إليه بطريقة مميزة وغير مسبوقة.
التقليل من التوتر
ويقول شهاب بن سالم الناصري: إن تحديد الأمور حسب الأهمية وتقبل الاختلاف والتنوع يُسهمان في التركيز على الإيجابية التي يجب أن نتبعها في حياتنا، فمثلا إذا كان لدى شخص عادة يومية كالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بعد يوم طويل في العمل، فمن المؤكد أنها عادة جيدة لأنها لا تجعل الشخص ذي لياقة فحسب، بل تساعده على التخلص من التوتر الذي يعد ضروريًا للغاية ليكون أكثر إنتاجية في العمل، بالإضافة إلى تحسن حياته النفسية التي قد تؤدي إلى تحسين نمط الحياة والتفكير بكل إيجابية والابتعاد عن التشاؤم والتفكير السلبي.
الإصرار
من جانبه قال إبراهيم الزيدي: يستغرق اكتساب عادة إيجابية وقتًا وجهدًا ولا يأتي بسهولة، ويحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، ولا ينبغي أن تتوقع النجاح في غضون أيام قليلة لكي يصبح هذا سلوكًا معتادًا، قد تمر بالفشل عدة مرات قبل أن تنجح في النهاية، ففي حالات كثيرة قد تضطر إلى التخلي عن العادة الجيدة إذا شعرت بالسوء حيال فشلك، ولكن مع الإصرار والتمسك بها من الممكن العودة بسرعة إلى المسار الصحيح إذا كانت لديك استراتيجية مدروسة جيدا وخطة واضحة، مشيرا إلى ضرورة شحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية من أجل تحقيق كل أحلامنا وأهدافنا التي نصبو إليها، فزيادة الأعباء والمشكلات في حياتنا اليومية تؤدي للعديد من الضغوط مما ينتج عنه الشعور بالتعب والإرهاق والسلبية والتشاؤم، واعتبار أن الحياة بدون هدف ولا غاية، موضحًا إلى الحاجة إلى تغيير بعض العادات الإيجابية في حياتنا أو إضافة عادات جديدة تخلصنا من هذه الطاقة السلبية، إلى جانب تغيير طريقة تفكيرنا ونظرتنا اتجاه الأمور والمشكلات، وإيجاد طرق للخروج منها وبذلك نشحن أنفسنا بطاقة إيجابية تساعدنا على التفاؤل والشعور بالسلام النفسي والأمل، مما يساعد على تحقيق نجاحات متواصلة ورفع الثقة بالنفس.
قالت روان بنت منذر الكلبانية: لكي ينجح الإنسان في حياته ويكون سعيدا ومتفائلا فيها بعيدا عن السلبية، عليه أن يتبنى الإيجابية وأن يغرسها في مختلف جوانب حياته اليومية وتفاصيلها، فاكتساب العادات الإيجابية يساعد في بناء عقلية فريدة ومتفتحة تجاه الأمور التي تخص حياتنا، وذلك عندما تركز على السلوكيات التي يمكنك التحكم فيها، فيمكنك وضع الخطط واتخاذ الإجراءات للتنفيذ، والشعور بالسعادة للتغيير الحاصل لحياتك والذي يُسهم في زيادة إنتاجيتك ونشاطك.
التفاؤل
وأشارت إلى أن إدراك الواقع هو الدافع لتغيير العادات السلبية، واستبدالها بالعادات الإيجابية الفعالة، وعندما تقرر تطوير أي عادات إيجابية، فإن أحد العناصر الأساسية هو أن تظل متفائلا تجاه مبتغاك، فالتفكير الإيجابي يساعد في التغلب على المشاعر السلبية وتقليل الفرصة للانسحاب عن الهدف المنشود، إلى جانب القدرة على التعامل مع المشكلات المرتبطة بالتوتر بطريقة فعالة ومميزة، موضحة أن التفكير الإيجابي لا يعني تجاهل كل الأشياء والاستمرار في أنشطتك اليومية، ولكنه أيضا يتعلق بالتفاعل بشكل إيجابي مع كل الأشياء غير السارة وتغيير مسارها للأفضل وبنتائج مرضية.
تحديد الهدف
وأوضحت فاطمة بنت محمد القيوضية: أن العادات الجيدة المختلفة لديها القدرة على أن تقودنا نحو حياة ناجحة، على المدى القصير والطويل، لأنها تُسهم في تغيير تفكيرنا حول الأشياء التي من الممكن أن تعمل على شعورنا بالراحة والأمان والإنجاز، مضيفة إلى أن تحديد الهدف في الذهن يضمن لك سرعة إنجازه وتحقيق مبتغاك والوصول إلى الهدف المنشود بدون مشقة وعناء، فالهدف هو الذي يوجه السلوك وينظمه وفق خطة مُحكمة، إلى جانب التفكير الإبداعي الذي يترجم من خلال تفكير عميق وغير تقليدي، وذلك من أجل تحقيق إنجازات في فترة زمينة معينة، والتفكير الإبداعي الذي يعدّ من أهم العادات الإيجابية التي قد تُسهم في تغيير حياة الفرد نحو تحقيق ما يصبو إليه بطريقة مميزة وغير مسبوقة.
التقليل من التوتر
ويقول شهاب بن سالم الناصري: إن تحديد الأمور حسب الأهمية وتقبل الاختلاف والتنوع يُسهمان في التركيز على الإيجابية التي يجب أن نتبعها في حياتنا، فمثلا إذا كان لدى شخص عادة يومية كالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بعد يوم طويل في العمل، فمن المؤكد أنها عادة جيدة لأنها لا تجعل الشخص ذي لياقة فحسب، بل تساعده على التخلص من التوتر الذي يعد ضروريًا للغاية ليكون أكثر إنتاجية في العمل، بالإضافة إلى تحسن حياته النفسية التي قد تؤدي إلى تحسين نمط الحياة والتفكير بكل إيجابية والابتعاد عن التشاؤم والتفكير السلبي.
الإصرار
من جانبه قال إبراهيم الزيدي: يستغرق اكتساب عادة إيجابية وقتًا وجهدًا ولا يأتي بسهولة، ويحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، ولا ينبغي أن تتوقع النجاح في غضون أيام قليلة لكي يصبح هذا سلوكًا معتادًا، قد تمر بالفشل عدة مرات قبل أن تنجح في النهاية، ففي حالات كثيرة قد تضطر إلى التخلي عن العادة الجيدة إذا شعرت بالسوء حيال فشلك، ولكن مع الإصرار والتمسك بها من الممكن العودة بسرعة إلى المسار الصحيح إذا كانت لديك استراتيجية مدروسة جيدا وخطة واضحة، مشيرا إلى ضرورة شحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية من أجل تحقيق كل أحلامنا وأهدافنا التي نصبو إليها، فزيادة الأعباء والمشكلات في حياتنا اليومية تؤدي للعديد من الضغوط مما ينتج عنه الشعور بالتعب والإرهاق والسلبية والتشاؤم، واعتبار أن الحياة بدون هدف ولا غاية، موضحًا إلى الحاجة إلى تغيير بعض العادات الإيجابية في حياتنا أو إضافة عادات جديدة تخلصنا من هذه الطاقة السلبية، إلى جانب تغيير طريقة تفكيرنا ونظرتنا اتجاه الأمور والمشكلات، وإيجاد طرق للخروج منها وبذلك نشحن أنفسنا بطاقة إيجابية تساعدنا على التفاؤل والشعور بالسلام النفسي والأمل، مما يساعد على تحقيق نجاحات متواصلة ورفع الثقة بالنفس.