تكتسب الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لجمهورية مصر العربية أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين؛ فهي تأتي امتدادا طبيعيا للعلاقات التاريخية التي تربط بين عُمان ومصر عبر قرون طويلة، وهي علاقات تميزت على الدوام بالثبات والاحترام المتبادل الناتج عن فهم عميق لمكانة كل دولة للأخرى ولتاريخها العريق.
ودخلت العلاقات بين البلدين في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مرحلة جديدة تسعى بشكل جدي لتوظيف المعطيات التاريخية والتوافق السياسي ليتحول إلى قيمة مضافة وإلى مصدر قوة وفق الدلالة الحديثة للقوة والتي تميل بشكل أكبر للجوانب الاقتصادية على اعتبار أن العالم اليوم مهتم بتعزيز الجوانب الاقتصادية باعتبارها المغذي الحقيقي لكل مسارات المستقبل. ومن المنتظر أن يشهد البلدان الشقيقان تعزيز الجوانب الاقتصادية بينهما وبصفة خاصة في مجالات الطاقة الخضراء والصناعات التحويلية، وتحويل المعطيات الثقافية والتاريخية إلى قيمة مضافة تسهم في تدعيم الاقتصاد.
وكانت سلطنة عمان ومصر قد وقّعتا العام الماضي على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ومن المنتظر أن يتم اليوم التوقيع على اتفاقيات جديدة تعزز الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
ويسعى البلدان إلى التحول بعلاقاتهما السياسية الراسخة إلى علاقات اقتصادية استراتيجية تتوافق ورؤية عمان ٢٠٤٠ ورؤية مصر ٢٠٣٠ خاصة أن الرؤيتين كلتيهما تحملان طموحات كبيرة للمستقبل وتسعيان إلى تنويع مصادر الدخل وابتكار مصادر دخل أكثر ديمومة.
لكنّ العلاقة بين سلطنة عمان ومصر تحمل من القوة ما يمكنها أن تسهم في صناعة تحولات جذرية ليس على المستوى الثنائي فقط ولكن على المستوى العربي، في لحظة يبدو فيها العالم العربي في أمسّ الحاجة إلى من يدفع به نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتجاوز الخلافات والتحديات للمسير نحو مستقبل أكثر استقرارا وأمانا.
وسلطنة عمان بصفة خاصة تملك مثل هذه القوة المستمدة من تاريخها ومن سياستها ودبلوماسيتها ومن ثقة العالم بحكمة قراراتها وقدرتها على استقراء الأحداث.
وكانت القضايا العربية والدولية ضمن المواضيع التي تمت مناقشتها أمس في جلسة المباحثات الرسمية التي جرت بين البلدين وبصفة خاصة تجاوز الخلافات العربية العربية من أجل أن تستطيع هذه الأمة المسير بشكل صحيح نحو المستقبل. ولسلطنة عمان كما لمصر، أيضا، أفكار ورؤى في حلحلة الكثير من تلك الملفات وقد أثبتت التجارب نجاح تلك الأفكار وقدرتها على إحداث اختراقات في الكثير من الملفات التي بدت في لحظة من اللحظات أنها شديدة الجمود ومستعصية على الحل.
علينا إذن أن ندرك أن هذه العلاقات العريقة قادرة على أن تمد ظلالها إلى أبعد من الحدود الجغرافية للبلدين، وقادرة على المساهمة في صناعة استقرار عربي وتنمية مزدهرة.
إن التحديات التي يواجهها العالم العربي والتحديات العالمية التي تلقي بظلالها على المشهد العالمي والعربي تتطلب تكاتفا أكثر عمقا بين الدول العربية وأكثر قدرة على أن يتحوّل إلى قيمة مضافة تسهم في ازدهار الدول العربية وتنعكس إيجابا على حياة المواطن العربي أينما كان في هذا الوطن العربي الكبير.
ودخلت العلاقات بين البلدين في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مرحلة جديدة تسعى بشكل جدي لتوظيف المعطيات التاريخية والتوافق السياسي ليتحول إلى قيمة مضافة وإلى مصدر قوة وفق الدلالة الحديثة للقوة والتي تميل بشكل أكبر للجوانب الاقتصادية على اعتبار أن العالم اليوم مهتم بتعزيز الجوانب الاقتصادية باعتبارها المغذي الحقيقي لكل مسارات المستقبل. ومن المنتظر أن يشهد البلدان الشقيقان تعزيز الجوانب الاقتصادية بينهما وبصفة خاصة في مجالات الطاقة الخضراء والصناعات التحويلية، وتحويل المعطيات الثقافية والتاريخية إلى قيمة مضافة تسهم في تدعيم الاقتصاد.
وكانت سلطنة عمان ومصر قد وقّعتا العام الماضي على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ومن المنتظر أن يتم اليوم التوقيع على اتفاقيات جديدة تعزز الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
ويسعى البلدان إلى التحول بعلاقاتهما السياسية الراسخة إلى علاقات اقتصادية استراتيجية تتوافق ورؤية عمان ٢٠٤٠ ورؤية مصر ٢٠٣٠ خاصة أن الرؤيتين كلتيهما تحملان طموحات كبيرة للمستقبل وتسعيان إلى تنويع مصادر الدخل وابتكار مصادر دخل أكثر ديمومة.
لكنّ العلاقة بين سلطنة عمان ومصر تحمل من القوة ما يمكنها أن تسهم في صناعة تحولات جذرية ليس على المستوى الثنائي فقط ولكن على المستوى العربي، في لحظة يبدو فيها العالم العربي في أمسّ الحاجة إلى من يدفع به نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتجاوز الخلافات والتحديات للمسير نحو مستقبل أكثر استقرارا وأمانا.
وسلطنة عمان بصفة خاصة تملك مثل هذه القوة المستمدة من تاريخها ومن سياستها ودبلوماسيتها ومن ثقة العالم بحكمة قراراتها وقدرتها على استقراء الأحداث.
وكانت القضايا العربية والدولية ضمن المواضيع التي تمت مناقشتها أمس في جلسة المباحثات الرسمية التي جرت بين البلدين وبصفة خاصة تجاوز الخلافات العربية العربية من أجل أن تستطيع هذه الأمة المسير بشكل صحيح نحو المستقبل. ولسلطنة عمان كما لمصر، أيضا، أفكار ورؤى في حلحلة الكثير من تلك الملفات وقد أثبتت التجارب نجاح تلك الأفكار وقدرتها على إحداث اختراقات في الكثير من الملفات التي بدت في لحظة من اللحظات أنها شديدة الجمود ومستعصية على الحل.
علينا إذن أن ندرك أن هذه العلاقات العريقة قادرة على أن تمد ظلالها إلى أبعد من الحدود الجغرافية للبلدين، وقادرة على المساهمة في صناعة استقرار عربي وتنمية مزدهرة.
إن التحديات التي يواجهها العالم العربي والتحديات العالمية التي تلقي بظلالها على المشهد العالمي والعربي تتطلب تكاتفا أكثر عمقا بين الدول العربية وأكثر قدرة على أن يتحوّل إلى قيمة مضافة تسهم في ازدهار الدول العربية وتنعكس إيجابا على حياة المواطن العربي أينما كان في هذا الوطن العربي الكبير.