أحيا الفلسطينيون وأحرار العالم أمس ذكرى النكبة الفلسطينية التي تحل كل عام يوم 15 مايو وهو اليوم الذي يصادف إعلان دولة إسرائيل (المحتلة) وسط إيمان كبير بأن الشعب الفلسطيني الذي نُكِبَ في أرضه ووطنه سيسترد حقه لا محالة مهما اعتقد المحتل خلاف ذلك، وسيندحر الاحتلال عن أرض فلسطين كما حدث في كل بقاع العالم، ويفشل المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي.
لقد مرت 75 عاما منذ أن حلَّت سحابة النكبة الفلسطينية السوداء على أرض فلسطين، وجردت شعبا عريقا من أرضه التاريخية، لتبدأ ملايين منه رحلة الشتات في مختلف بقاع العالم. وطوال السنوات الماضية كان الشعب الفلسطيني يناضل من أجل حقوقه التي تدعمه فيها القوانين والأنظمة والشرائع الدولية، كان «يدفع من دمه ولحمه الحي فاتورة العدوان» طوال السنوات الماضية كما قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.
ورغم أن أنظمة العالم ومؤسساته لم تنصف الفلسطينيين طوال التاريخ اللهم إلا بقرارات وأصوات لفظية لا قوة تنفيذية لها إلا أن الكثير من شعوب العالم تنظر بالكثير من الإعجاب والتقدير للصمود الفلسطيني، والتمسك بالأرض، وهذا العام ولأول مرة احتفلت الأمم المتحدة بذكرى النكبة الفلسطينية، ولعلّ هذه الالتفاتة الأممية تسلط الضوء أكثر على المعاناة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون، ويلفت نظر العالم إليها وإلى حقيقة المأساة التي يعيشونها وإلى جذورها التاريخية. لقد حان الوقت لأن ينظر المجتمع الدولي إلى المأساة الفلسطينية بالنظرة نفسها التي ينظر بها إلى بقية المآسي والأزمات في العالم، ويتوقف عن غض الطرف عن الممارسات الوحشية التي يقوم بها المحتل والعمل من أجل الوصول إلى حل عادل يعطي الفلسطينيين حقوقهم التاريخية.
والنضال الفلسطيني ليس مجرد نزاع على الأرض، إنه معركة من أجل الكرامة والعدالة وإعمال حقوق الإنسان الأساسية. يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن احتلال الأراضي الفلسطينية هو انتهاك للقانون الدولي ومصدر لمعاناة دائمة. من الضروري تعزيز مناخ من الحوار والتفاوض والتسوية التي تنصف الفلسطينيين وتنصف صبرهم.
لقد مرت 75 عاما منذ أن حلَّت سحابة النكبة الفلسطينية السوداء على أرض فلسطين، وجردت شعبا عريقا من أرضه التاريخية، لتبدأ ملايين منه رحلة الشتات في مختلف بقاع العالم. وطوال السنوات الماضية كان الشعب الفلسطيني يناضل من أجل حقوقه التي تدعمه فيها القوانين والأنظمة والشرائع الدولية، كان «يدفع من دمه ولحمه الحي فاتورة العدوان» طوال السنوات الماضية كما قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.
ورغم أن أنظمة العالم ومؤسساته لم تنصف الفلسطينيين طوال التاريخ اللهم إلا بقرارات وأصوات لفظية لا قوة تنفيذية لها إلا أن الكثير من شعوب العالم تنظر بالكثير من الإعجاب والتقدير للصمود الفلسطيني، والتمسك بالأرض، وهذا العام ولأول مرة احتفلت الأمم المتحدة بذكرى النكبة الفلسطينية، ولعلّ هذه الالتفاتة الأممية تسلط الضوء أكثر على المعاناة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون، ويلفت نظر العالم إليها وإلى حقيقة المأساة التي يعيشونها وإلى جذورها التاريخية. لقد حان الوقت لأن ينظر المجتمع الدولي إلى المأساة الفلسطينية بالنظرة نفسها التي ينظر بها إلى بقية المآسي والأزمات في العالم، ويتوقف عن غض الطرف عن الممارسات الوحشية التي يقوم بها المحتل والعمل من أجل الوصول إلى حل عادل يعطي الفلسطينيين حقوقهم التاريخية.
والنضال الفلسطيني ليس مجرد نزاع على الأرض، إنه معركة من أجل الكرامة والعدالة وإعمال حقوق الإنسان الأساسية. يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن احتلال الأراضي الفلسطينية هو انتهاك للقانون الدولي ومصدر لمعاناة دائمة. من الضروري تعزيز مناخ من الحوار والتفاوض والتسوية التي تنصف الفلسطينيين وتنصف صبرهم.