استعرضت ندوة الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي أهم التشريعات المنظمة لاستخدام التقنيات الحديثة، والفرص الاستثمارية من خلال المنصات التي تقوم على الذكاء الاصطناعي الجديد، التي هدفت إلى رفع مستوى وعي المجتمع بأهم التقنيات الحديثة، وأهم التقنيات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي وفرص استخدامها.
رعى الندوة التي نظمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية في فندق كراون بلازا (بمرتفعات المطار). وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات: إن الندوة إحدى مبادرات البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتعد أحد البرامج التنفيذية للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي.
وأوضح سعادته أن الندوة تهدف إلى تعريف المشاركين بالجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي الذي يحمل مسميات مختلفة من ضمنها: الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي الابتكاري، ومن أشهر تطبيقاتها "الجي بي تي " التي أحدثت ثورة معلوماتية كبيرة في عالم الاقتصاد وعالم الأعمال والتعليم.
وخلال البرنامج ألقى حسن بن فدا حسين اللواتي، رئيس البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة كلمة قائلا فيها: جاءت الندوة في ظل تسارع العالم للاستفادة من التقنيات المرتبطة بالجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي؛ نظرا لقدرة التقنيات أن تقوم بمهام كانت سابقا محصورة على البشر، حيث يمكن لهذه التقنيات إنشاء محتويات جديدة وفريدة، كما يمكن استخدامها في مختلف المجالات، واستخدامها لإنشاء بيانات جديدة أو تعديل البيانات الموجودة من أجل إنتاج نتائج جديدة.
وأشار اللواتي إلى أن الوزارة بادرت بإعداد البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة كأحد البرامج التنفيذية للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي الذي يعد التوجه الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في سلطنة عمان؛ لتشجيع تبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتوطينها بعد مراجعة استراتيجيات عدة دول في هذا المجال، ومتابعة التقارير والمؤشرات الدولية من مختلف المؤسسات، كما عملت بتنسيق لقاءات مختلفة، وحلقات عمل مع الشركاء من القطاعين العام والخاص والأكاديميين ورواد الأعمال المختصين بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لافتًا إلى أن البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة يستهدف قطاعات التنويع الاقتصادي التي تم تحديدها ضمن الخطة الخمسية التنموية العاشرة و"رؤية عٌمان 2040" مع تسريع تبني هذه التقنيات في القطاعات الأساسية والتنموية.
جلسات نقاشية
وتطرقت الندوة إلى ثلاث جلسات نقاشية، تناولت الأولى "الاتجاهات والتطورات الحالية في منصات تقنيات الذكاء الاصطناعي" التي ناقشت ثلاث أوراق عمل، وهي منصة GPT والمنصات المنبثقة منها، وحقوق المؤلف، واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وقدرات الشركات الناشئة في ابتكار حلول تقنية باستخدام الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان " تفعيل منصات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم"، وتطرقت إلى منصة Cognii واستخداماتها، وأتمتة العمليات التعليمية معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي ومجالات ابتكار حلول للتحديات باستخدام التقنيات الحديثة، بينما تطرقت الجلسة الثالثة "مستقبل منصات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأثرها على المجتمع" التي استعرضت منصة AI Clara والمنصات التقنية المشابهة، وتحديات استخدام منصات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على سوق العمل، ومنصات AutoML لتعلم الآلة التلقائي.
الجدير بالذكر أن الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي يستخدم خوارزميات التعلم الآلي التي تقوم بإنشاء بيانات جديدة من مجموعة بيانات موجودة، وتستخدم هذه الخوارزميات تقنيات إحصائية لتعلم الأنماط في البيانات، ثم تستخدم تلك الأنماط لإنشاء بيانات جديدة مشابهة للأصل. وقد أصبح الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي شائعا بشكل متزايد في العديد من المجالات، مثل إنشاء الصور، ومعالجة اللغة الطبيعية، وتأليف الموسيقى وتطوير الألعاب. وقد ظهرت مؤخرا العديد من المنصات التي تستخدم الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، و Dall-E-2 وغيرها من المنصات التي تستخدم الخوارزميات التوليدية.
رعى الندوة التي نظمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله بن حمد البرواني، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية في فندق كراون بلازا (بمرتفعات المطار). وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات: إن الندوة إحدى مبادرات البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتعد أحد البرامج التنفيذية للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي.
وأوضح سعادته أن الندوة تهدف إلى تعريف المشاركين بالجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي الذي يحمل مسميات مختلفة من ضمنها: الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي الابتكاري، ومن أشهر تطبيقاتها "الجي بي تي " التي أحدثت ثورة معلوماتية كبيرة في عالم الاقتصاد وعالم الأعمال والتعليم.
وخلال البرنامج ألقى حسن بن فدا حسين اللواتي، رئيس البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة كلمة قائلا فيها: جاءت الندوة في ظل تسارع العالم للاستفادة من التقنيات المرتبطة بالجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي؛ نظرا لقدرة التقنيات أن تقوم بمهام كانت سابقا محصورة على البشر، حيث يمكن لهذه التقنيات إنشاء محتويات جديدة وفريدة، كما يمكن استخدامها في مختلف المجالات، واستخدامها لإنشاء بيانات جديدة أو تعديل البيانات الموجودة من أجل إنتاج نتائج جديدة.
وأشار اللواتي إلى أن الوزارة بادرت بإعداد البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة كأحد البرامج التنفيذية للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي الذي يعد التوجه الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في سلطنة عمان؛ لتشجيع تبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتوطينها بعد مراجعة استراتيجيات عدة دول في هذا المجال، ومتابعة التقارير والمؤشرات الدولية من مختلف المؤسسات، كما عملت بتنسيق لقاءات مختلفة، وحلقات عمل مع الشركاء من القطاعين العام والخاص والأكاديميين ورواد الأعمال المختصين بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لافتًا إلى أن البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة يستهدف قطاعات التنويع الاقتصادي التي تم تحديدها ضمن الخطة الخمسية التنموية العاشرة و"رؤية عٌمان 2040" مع تسريع تبني هذه التقنيات في القطاعات الأساسية والتنموية.
جلسات نقاشية
وتطرقت الندوة إلى ثلاث جلسات نقاشية، تناولت الأولى "الاتجاهات والتطورات الحالية في منصات تقنيات الذكاء الاصطناعي" التي ناقشت ثلاث أوراق عمل، وهي منصة GPT والمنصات المنبثقة منها، وحقوق المؤلف، واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وقدرات الشركات الناشئة في ابتكار حلول تقنية باستخدام الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان " تفعيل منصات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم"، وتطرقت إلى منصة Cognii واستخداماتها، وأتمتة العمليات التعليمية معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي ومجالات ابتكار حلول للتحديات باستخدام التقنيات الحديثة، بينما تطرقت الجلسة الثالثة "مستقبل منصات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأثرها على المجتمع" التي استعرضت منصة AI Clara والمنصات التقنية المشابهة، وتحديات استخدام منصات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على سوق العمل، ومنصات AutoML لتعلم الآلة التلقائي.
الجدير بالذكر أن الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي يستخدم خوارزميات التعلم الآلي التي تقوم بإنشاء بيانات جديدة من مجموعة بيانات موجودة، وتستخدم هذه الخوارزميات تقنيات إحصائية لتعلم الأنماط في البيانات، ثم تستخدم تلك الأنماط لإنشاء بيانات جديدة مشابهة للأصل. وقد أصبح الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي شائعا بشكل متزايد في العديد من المجالات، مثل إنشاء الصور، ومعالجة اللغة الطبيعية، وتأليف الموسيقى وتطوير الألعاب. وقد ظهرت مؤخرا العديد من المنصات التي تستخدم الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، و Dall-E-2 وغيرها من المنصات التي تستخدم الخوارزميات التوليدية.