كان يوم أمس يوما تاريخيا في عُمان، وتاريخيا في مسيرة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لقد رأى، كما رأى كل العمانيين، أن تاريخ هذه الأرض منذ أكثر من 800 مليون سنة، وتاريخ إنسانها منذ 11 ألف سنة، وفق الموثق حتى الآن على الأقل، قد استكان في متحف يستطيع حفظه لقرون طويلة قادمة، وهذا أفضل ما يمكن أن يقدم لتاريخ عُمان، وهو الحفظ والتوثيق وعرضه لأجيال عمان عبر الزمان لتفخر به، وللعالم أجمع ليطلع على تجربة هذه البلاد، لقد أكمل جلالته -أعزَّ الله سلطانه- ما بدأه السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في حفظ تاريخ هذه البلاد وأمجادها الشامخة. وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- الذي كان القريب والأمين على تراث هذه البلاد وثقافتها لسنوات طويلة قد قرّت عينه وابتهجت نفسه بافتتاح هذا المتحف أكثر من غيره.
ولهذا فإن يوم الثالث عشر من مارس يستحق أن يكون يوما للتاريخ العماني يحتفي فيه العمانيون كافة بتاريخهم وحضارتهم ويستذكرون صنع الأسلاف الذين نحتوا المجد على الصخور الصلدة.
ورغم أهمية هدف توثيق التاريخ العماني وعرضه للأجيال القادمة لتشعر بالفخر به وهو هدف حضاري كبير إلا أن فكرة المتاحف في العالم اليوم تخرج إلى مسارات مختلفة منها ما يتعلق ببناء القوة الناعمة للدول عبر السياقات الثقافية ومنها ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية التي تستطيع المتاحف الكبيرة، مثل «متحف عمان عبر الزمان» تحقيقها.
ولذلك فإن رؤية المتحف رُسمت ليكون وجهة عالمية إضافة إلى وجهته المحلية، يستقطب السياح من كل مكان في العالم خاصة وأنه يستخدم أحدث التقنيات العالمية في رسم السرد المتحفي وسرد حكاية أرض عُمان وإنسانها عبر 800 مليون سنة، وهذه السردية العلمية كفيلة بأن تصيب الآلاف بالفضول لزيارة المتحف والتماهي مع كنوزه التاريخية. ولذلك فإن افتتاح هذا المتحف ليس حدثا بسيطا على الإطلاق بل هو تحول ثقافي مهم على كل المستويات.
وتاريخ عُمان تاريخ فريد يستحق التعريف به والاتكاء عليه دائما باعتباره مصدر قوة لأجيال المستقبل، ومصدر قوة ناعمة لسلطنة عمان ذات الأمجاد العظيمة.
ولذلك ليس غريبا أن يتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم الذي افتتح المعرض أمس ويهدي عصاه للمتحف بعد أن تجول في قاعاته وأجنحته وبعد أن قرت عينه بما رأى، ونعرف في عُمان ماذا يعني أن يهدي الإنسان عصاه أو خنجره، حيث إن العصا والخنجر من أعز ما يملك الإنسان.. وفي هذا الإهداء من جلالته للمتحف رمزية كبيرة آنية ومستقبلية.
ولهذا فإن يوم الثالث عشر من مارس يستحق أن يكون يوما للتاريخ العماني يحتفي فيه العمانيون كافة بتاريخهم وحضارتهم ويستذكرون صنع الأسلاف الذين نحتوا المجد على الصخور الصلدة.
ورغم أهمية هدف توثيق التاريخ العماني وعرضه للأجيال القادمة لتشعر بالفخر به وهو هدف حضاري كبير إلا أن فكرة المتاحف في العالم اليوم تخرج إلى مسارات مختلفة منها ما يتعلق ببناء القوة الناعمة للدول عبر السياقات الثقافية ومنها ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية التي تستطيع المتاحف الكبيرة، مثل «متحف عمان عبر الزمان» تحقيقها.
ولذلك فإن رؤية المتحف رُسمت ليكون وجهة عالمية إضافة إلى وجهته المحلية، يستقطب السياح من كل مكان في العالم خاصة وأنه يستخدم أحدث التقنيات العالمية في رسم السرد المتحفي وسرد حكاية أرض عُمان وإنسانها عبر 800 مليون سنة، وهذه السردية العلمية كفيلة بأن تصيب الآلاف بالفضول لزيارة المتحف والتماهي مع كنوزه التاريخية. ولذلك فإن افتتاح هذا المتحف ليس حدثا بسيطا على الإطلاق بل هو تحول ثقافي مهم على كل المستويات.
وتاريخ عُمان تاريخ فريد يستحق التعريف به والاتكاء عليه دائما باعتباره مصدر قوة لأجيال المستقبل، ومصدر قوة ناعمة لسلطنة عمان ذات الأمجاد العظيمة.
ولذلك ليس غريبا أن يتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم الذي افتتح المعرض أمس ويهدي عصاه للمتحف بعد أن تجول في قاعاته وأجنحته وبعد أن قرت عينه بما رأى، ونعرف في عُمان ماذا يعني أن يهدي الإنسان عصاه أو خنجره، حيث إن العصا والخنجر من أعز ما يملك الإنسان.. وفي هذا الإهداء من جلالته للمتحف رمزية كبيرة آنية ومستقبلية.