يقود حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- نهضة شاملة جديدة في سلطنة عمان أسمى هدف من أهدافها النهوض بهذا الوطن العزيز إلى مصاف الدول المتقدمة حيث تشير طموحات العمانيين الذين يؤمنون أن وطنهم يستحق تلك المكانة العالية التي تليق به وبتاريخه الطويل. وهذه النهضة لا يكفيها مجرد الطموح، رغم أهميته، بل تحتاج إلى رؤية واضحة وجهد، وورشة عمل مفتوحة لا تستثني أحدا من أبناء عُمان كبيرا وصغيرا. فالنهضة الحقيقية دائما هي التي يشترك في صناعتها الجميع، ويشعر الجميع أنهم جزء أساسي منها وأن خيرها سيعم عليهم جميعا.
والواضح أن هذه النهضة التي يقودها عاهل البلاد المفدى، نهضة شاملة وتكاملية، ففي الوقت الذي كان جلالة القائد يؤكد على موضوع الجوانب الأخلاقية وترسيخها في وجدان الناشئة ويؤكد على أهمية العلم والمعرفة عبر متابعة تطوير مسارات التعليم في سلطنة عمان، فإنه يعمل ليلا ونهارا من أجل أن عُمان دولة ذات اقتصاد قوي ومتين وقبلة استثمارية تقصدها رؤوس الأموال من كل مكان. ولا يكتفي جلالة القائد بالإشارات التي تفهم من خلال القوانين التي تنظم الاستثمار وتسهله أو عبر الحزم الاقتصادية التي تدعم المستثمرين بل يذهب في متابعته إلى ما هو أبعد من ذلك عندما يتفضل، أعزه الله، ويلتقي بأصحاب وصاحبات الأعمال وعدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويحدثهم بكل وضوح عن «التوجهات المستقبلية للدولة وسياساتها الرامية إلى مواصلة مسيرة التنمية الشاملة حسب ما هو مخطط له في رؤية عُمان 2040» ويؤكد لهم «اهتمامه ومتابعته المستمرة للقطاع الخاص وحرصه على تعزيز الشراكة والتواصل بين هذا القطاع والقطاع الحكومي في المرحلة القادمة»، وكذلك «أهمية تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه للقيام بالأدوار المؤملة منه للتكامل مع منظومة الاقتصاد العُماني بكافة مكوناته ودفع عجلة التنمية الاقتصادية». وإذا كان رأس المال الاستثماري يبحث دائما عن الاطمئنان على مسارات المستقبل في مكان الاستثمار فإن حديث جلالة السلطان المعظم وتأكيده على توجهات الدولة فيما يخص فتح الاستثمار وبناء اقتصاد قوي قادر على تحقيق تنوع في مصادر الدخل أكبر ما يمكن أن يطمئن رأس المال ويدفع بالمستثمرين العمانيين أو الدوليين إلى فتح استثمارات لهم في سلطنة عمان.
إن من بين أهم الأهداف التي تكشف عنها توجهات النهضة التي يقودها جلالته- حفظه الله- توجهه لبناء قطاع خاص قوي وممكن يقود اقتصادا تنافسيا ليس على المستوى المحلي فقط ولكن ضمن منظومة الاقتصاد العالمي وذلك عبر الاهتمام باقتصاد المعرفة والصناعات الابداعية.
إن سياسة التقاء جلالة القائد مع أصحاب الأعمال، وقبل ذلك مع مكتب مجلس الدولة ومكتب مجلس الشورى بهدف استعراض توجهات الدولة وسياساتها المستقبلية وشرحها بشكل دقيق من شأنه أن يشعر الجميع أنهم جزء أساسي من النهضة/ المشروع كما أن هذه السياسة تساهم في إيصال أفكارهم والحديث عن التحديات التي قد تواجههم إلى قائد البلاد بشكل مباشر ودون أي حواجز.
وعُمان تستحق هذه النهضة التي تعيشها، والتي يقودها بنجاح جلالة السلطان المعظم، كما تستحق هذه الرؤية الطموحة؛ ولأنها نهضة وطموح كل العمانيين فإن مسارات نجاحها محفوفة بالتوفيق دائما وأبدا.. فالعمانيون شعب قوي تذل كل الصعاب أمام عزيمتهم وإصرارهم.
والواضح أن هذه النهضة التي يقودها عاهل البلاد المفدى، نهضة شاملة وتكاملية، ففي الوقت الذي كان جلالة القائد يؤكد على موضوع الجوانب الأخلاقية وترسيخها في وجدان الناشئة ويؤكد على أهمية العلم والمعرفة عبر متابعة تطوير مسارات التعليم في سلطنة عمان، فإنه يعمل ليلا ونهارا من أجل أن عُمان دولة ذات اقتصاد قوي ومتين وقبلة استثمارية تقصدها رؤوس الأموال من كل مكان. ولا يكتفي جلالة القائد بالإشارات التي تفهم من خلال القوانين التي تنظم الاستثمار وتسهله أو عبر الحزم الاقتصادية التي تدعم المستثمرين بل يذهب في متابعته إلى ما هو أبعد من ذلك عندما يتفضل، أعزه الله، ويلتقي بأصحاب وصاحبات الأعمال وعدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويحدثهم بكل وضوح عن «التوجهات المستقبلية للدولة وسياساتها الرامية إلى مواصلة مسيرة التنمية الشاملة حسب ما هو مخطط له في رؤية عُمان 2040» ويؤكد لهم «اهتمامه ومتابعته المستمرة للقطاع الخاص وحرصه على تعزيز الشراكة والتواصل بين هذا القطاع والقطاع الحكومي في المرحلة القادمة»، وكذلك «أهمية تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه للقيام بالأدوار المؤملة منه للتكامل مع منظومة الاقتصاد العُماني بكافة مكوناته ودفع عجلة التنمية الاقتصادية». وإذا كان رأس المال الاستثماري يبحث دائما عن الاطمئنان على مسارات المستقبل في مكان الاستثمار فإن حديث جلالة السلطان المعظم وتأكيده على توجهات الدولة فيما يخص فتح الاستثمار وبناء اقتصاد قوي قادر على تحقيق تنوع في مصادر الدخل أكبر ما يمكن أن يطمئن رأس المال ويدفع بالمستثمرين العمانيين أو الدوليين إلى فتح استثمارات لهم في سلطنة عمان.
إن من بين أهم الأهداف التي تكشف عنها توجهات النهضة التي يقودها جلالته- حفظه الله- توجهه لبناء قطاع خاص قوي وممكن يقود اقتصادا تنافسيا ليس على المستوى المحلي فقط ولكن ضمن منظومة الاقتصاد العالمي وذلك عبر الاهتمام باقتصاد المعرفة والصناعات الابداعية.
إن سياسة التقاء جلالة القائد مع أصحاب الأعمال، وقبل ذلك مع مكتب مجلس الدولة ومكتب مجلس الشورى بهدف استعراض توجهات الدولة وسياساتها المستقبلية وشرحها بشكل دقيق من شأنه أن يشعر الجميع أنهم جزء أساسي من النهضة/ المشروع كما أن هذه السياسة تساهم في إيصال أفكارهم والحديث عن التحديات التي قد تواجههم إلى قائد البلاد بشكل مباشر ودون أي حواجز.
وعُمان تستحق هذه النهضة التي تعيشها، والتي يقودها بنجاح جلالة السلطان المعظم، كما تستحق هذه الرؤية الطموحة؛ ولأنها نهضة وطموح كل العمانيين فإن مسارات نجاحها محفوفة بالتوفيق دائما وأبدا.. فالعمانيون شعب قوي تذل كل الصعاب أمام عزيمتهم وإصرارهم.