عبر تاريخ عُمان الطويل ظهرت مئات الشخصيات التي تركت إرثا علميا وثقافيا لم يقتصر أثره على عُمان وحدها بل ساهم بشكل كبير في صناعة الحضارة الإنسانية. ورغم مضي القرون الطويلة إلا أن أثرهم ما زال باقيا إلى اليوم، ويشكل جزءا من المشهد العلمي والمعرفي والسياسي. ومن بين هؤلاء المئات سجلت منظمة اليونسكو 6 منهم ليكونوا وسط أسماء الخالدين من عباقرة التاريخ والمؤثرين فيه اعترافا بمكانتهم الكبيرة وتكريما لهم وللمجتمع الذي نشأوا فيه.
وخصصت سلطنة عمان يوم العاشر من فبراير من كل عام يوما للاحتفاء بذكرى الشخصيات العمانية المؤثرة عالميا والمدرجة في منظمة اليونسكو. ومن المنتظر أن يتم هذا الاحتفاء في هذه السنة للمرة الأولى، وهذه لفتة مهمة جدا وتستحق أن نتحدث عنها على أكثر من مستوى.. ليس بدءا بمستوى المساهمة العلمية التي قدمها هؤلاء في خدمة الفكر الإنساني وليس انتهاء بمستوى توظيف تأثيرهم في صناعة قوة عمانية ناعمة عندما نعيدهم، وهم من هم، إلى الحياة بالحديث عنهم وتقديمهم باعتبارهم شخصيات خالدة وعظيمة صنعت جزءا مهم من تاريخ هذه البلاد وتاريخ المنطقة ونماذج لما كان عليه العماني طوال التاريخ ولما يجب أن يكون عليه في الوقت الحاضر والمستقبل. والعودة إلى التاريخ في هذا السياق عودة محمودة ومهمة لا إغراق فيها بالماضي ولكن انطلاقا منه نحو المستقبل.
لكن هذه المناسبة التي لقيت إشادة مجتمعية لا بد أن تكون فيها انطلاقة في طريق تسجيل عشرات الأسماء الأخرى من العباقرة والعلماء والقادة العسكريين العمانيين في سجل المؤثرين عالميا، وهذه الشخصيات كثيرة جدا وفي مختلف المجالات. وإذا كانت اليونسكو قد وثقت حتى الآن الخليل بن أحمد الفراهيدي وابن الذهبي والطبيب راشد بن عميرة والملاح أحمد بن ماجد والإمام نور الدين السالمي والشاعر أبا مسلم البهلاني فهناك عشرات غيرهم بينهم القائد المهلب بن أبي صفرة وابن دريد، وناصر بن مرشد، وقيد الأرض، والإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي والسيد سعيد بن سلطان والسلطان قابوس بن سعيد ومئات الشخصيات التي لا يمكن حصرها في هذه المساحة ولكنها ما زالت ملء السمع والبصر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها وتستحق أن تكون في لوحة الشرف التاريخية، رغم أن تلك اللوحة هي التي تتشرف بهذه الأسماء الكبيرة. ولا شك أن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم تسعى جاهدة في سبيل توثيقها. كما أن هذه المناسبة تستحق أن نرفع فيها الصوت بأسماء وإنجازات علماء هذا الوطن العظيم عبر التاريخ.
وخصصت سلطنة عمان يوم العاشر من فبراير من كل عام يوما للاحتفاء بذكرى الشخصيات العمانية المؤثرة عالميا والمدرجة في منظمة اليونسكو. ومن المنتظر أن يتم هذا الاحتفاء في هذه السنة للمرة الأولى، وهذه لفتة مهمة جدا وتستحق أن نتحدث عنها على أكثر من مستوى.. ليس بدءا بمستوى المساهمة العلمية التي قدمها هؤلاء في خدمة الفكر الإنساني وليس انتهاء بمستوى توظيف تأثيرهم في صناعة قوة عمانية ناعمة عندما نعيدهم، وهم من هم، إلى الحياة بالحديث عنهم وتقديمهم باعتبارهم شخصيات خالدة وعظيمة صنعت جزءا مهم من تاريخ هذه البلاد وتاريخ المنطقة ونماذج لما كان عليه العماني طوال التاريخ ولما يجب أن يكون عليه في الوقت الحاضر والمستقبل. والعودة إلى التاريخ في هذا السياق عودة محمودة ومهمة لا إغراق فيها بالماضي ولكن انطلاقا منه نحو المستقبل.
لكن هذه المناسبة التي لقيت إشادة مجتمعية لا بد أن تكون فيها انطلاقة في طريق تسجيل عشرات الأسماء الأخرى من العباقرة والعلماء والقادة العسكريين العمانيين في سجل المؤثرين عالميا، وهذه الشخصيات كثيرة جدا وفي مختلف المجالات. وإذا كانت اليونسكو قد وثقت حتى الآن الخليل بن أحمد الفراهيدي وابن الذهبي والطبيب راشد بن عميرة والملاح أحمد بن ماجد والإمام نور الدين السالمي والشاعر أبا مسلم البهلاني فهناك عشرات غيرهم بينهم القائد المهلب بن أبي صفرة وابن دريد، وناصر بن مرشد، وقيد الأرض، والإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي والسيد سعيد بن سلطان والسلطان قابوس بن سعيد ومئات الشخصيات التي لا يمكن حصرها في هذه المساحة ولكنها ما زالت ملء السمع والبصر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها وتستحق أن تكون في لوحة الشرف التاريخية، رغم أن تلك اللوحة هي التي تتشرف بهذه الأسماء الكبيرة. ولا شك أن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم تسعى جاهدة في سبيل توثيقها. كما أن هذه المناسبة تستحق أن نرفع فيها الصوت بأسماء وإنجازات علماء هذا الوطن العظيم عبر التاريخ.