«آسيا واحدة.. هدف واحد»، هكذا كان شعار اتحادات 46 دولة آسيوية حضرت كونجرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة البحرينية المنامة وصوتت للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأربع سنوات قادمة ليستمر لولاية ثالثة بعد 8 سنوات من النجاح حققها الاتحاد الآسيوي تحت قيادته الأمر الذي منحه الثقة الكاملة في أن يواصل المشوار بدون أن يكون له منافس على منصب الرئيس ولم لا؟ وهو الذي نجح في القفز بميزانيته من عجز مالي مقداره 47 مليون دولار عام 2013 إلى فائض بقيمة 11.1 مليون دولار عام 2021.
في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي المنعقد في البحرين يمكن أن تلاحظ حجم العمل الذي قام به الاتحاد الآسيوي خلال السنوات الأربع الماضية وماذا يخطط لأربع سنوات قادمة فكل شيء تتم دراسته وفق قواعد دولية وليس هناك اجتهادات أو تدخل فكل اللجان والعاملين بها يعملون من أجل تحقيق الأهداف المرسومة لهم.
وبعد أن نجح الاتحاد الآسيوي وانطلاقا من شعار ورؤية الاتحاد «آسيا واحدة.. هدف واحد» فقد أطلق الاتحاد القاري عددا من المبادرات والبرامج التطويرية والتنموية بعدما تم اعتماد 125 مليون دولار للارتقاء بالمسابقات وبرامج تطوير البنى الأساسية وتنمية الكوادر وبرامج التضامن.
ووفقا للإحصاءات الصادرة عن الاتحاد الآسيوي فإن برنامج المساعدات المالية للاتحادات الأعضاء قفز من 250 ألف دولار إلى نصف مليون دولار بزيادة 100%، فيما بلغت قيمة مبادرات رئيس الاتحاد الآسيوي لتطوير البنية الأساسية 16 مليون دولار وبلغت قيمة برامج التطوير المخصصة للمديرين الفنيين ومديري كرة القدم النسائية ومديري النخبة 8 ملايين دولار، أما قيمة الكرات التي تم توزيعها على الاتحادات الوطنية الأعضاء فبلغت مليون دولار.
وخصص الاتحاد الآسيوي 60 مليون دولار موجهة لدعم تكاليف سفر جميع منتخبات الشباب في المسابقات القارية. وبموجب الميزانية البالغة 125 مليون دولار فإن كل اتحاد وطني حصل خلال عامي 2019 و2020 على 1.2 مليون (مليون ومائتي ألف دولار) على الأقل مقسمة على (برنامج المساعدات المالية) بقيمة نصف مليون دولار، وبرامج (دعم البنى الأساسية) بقيمة 400 ألف دولار، و(مساهمات دعم الكوادر الفنية والإدارية) بقيمة 200 ألف دولار، و(مساهمات دعم السفر بمسابقات الشباب) بقيمة 100 ألف دولار.
وارتفعت موجودات الاتحاد الآسيوي إلى 325 مليون دولار وتمت زيادة الاستثمارات المالية إلى 184.5 مليون وارتفعت العائدات المالية إلى 173.4 مليون دولار عام 2021 بارتفاع 5% عن عام 2020.
وقام الاتحاد الآسيوي بإطلاق عدة مبادرات لدعم الاتحادات الوطنية خلال الجائحة حيث تم إطلاق برنامج الأفضلية بقيمة إجمالية تصل إلى 3 ملايين دولار استفاد منها 20 اتحادا وطنيا، إلى جانب برنامج الوقت الإضافي بقيمة 550 ألف دولار استفاد منها 11 اتحادا وطنيا.
كل هذه النجاحات التي يتفاخر بها أعضاء الاتحاد الآسيوي نجد أن الاتحاد العماني لكرة القدم الذي كان جزءا من هذا النجاح منذ عهد الشيخ سعود الرواحي وبعده الشيخ سيف المسكري ومن بعدة السيد خالد بن حمد البوسعيدي ثم سالم بن سعيد الوهيبي الذي استعاد مقعد السلطنة في الانتخابات الماضية لكنة بكل أسف اعتذر في اللحظات الأخيرة عن خوض انتخابات الأمس ليفوت فرصة في الاستمرارية في اللجنة التنفيذي وقد نحتاج لسنوات طويلة حتى نستعيد هذا المنصب.
كانت الفرصة مواتية أن يبقي المقعد الآسيوي لسلطنة عمان لو أن الاتحاد العماني أصر على استمرار مقعده بترشيح بديل عن رئيس الاتحاد الذي اعتذر فجأة وقد يكون هذا الاعتذار له تبعات أخرى في قادم الأيام.
ناصر درويش
في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي المنعقد في البحرين يمكن أن تلاحظ حجم العمل الذي قام به الاتحاد الآسيوي خلال السنوات الأربع الماضية وماذا يخطط لأربع سنوات قادمة فكل شيء تتم دراسته وفق قواعد دولية وليس هناك اجتهادات أو تدخل فكل اللجان والعاملين بها يعملون من أجل تحقيق الأهداف المرسومة لهم.
وبعد أن نجح الاتحاد الآسيوي وانطلاقا من شعار ورؤية الاتحاد «آسيا واحدة.. هدف واحد» فقد أطلق الاتحاد القاري عددا من المبادرات والبرامج التطويرية والتنموية بعدما تم اعتماد 125 مليون دولار للارتقاء بالمسابقات وبرامج تطوير البنى الأساسية وتنمية الكوادر وبرامج التضامن.
ووفقا للإحصاءات الصادرة عن الاتحاد الآسيوي فإن برنامج المساعدات المالية للاتحادات الأعضاء قفز من 250 ألف دولار إلى نصف مليون دولار بزيادة 100%، فيما بلغت قيمة مبادرات رئيس الاتحاد الآسيوي لتطوير البنية الأساسية 16 مليون دولار وبلغت قيمة برامج التطوير المخصصة للمديرين الفنيين ومديري كرة القدم النسائية ومديري النخبة 8 ملايين دولار، أما قيمة الكرات التي تم توزيعها على الاتحادات الوطنية الأعضاء فبلغت مليون دولار.
وخصص الاتحاد الآسيوي 60 مليون دولار موجهة لدعم تكاليف سفر جميع منتخبات الشباب في المسابقات القارية. وبموجب الميزانية البالغة 125 مليون دولار فإن كل اتحاد وطني حصل خلال عامي 2019 و2020 على 1.2 مليون (مليون ومائتي ألف دولار) على الأقل مقسمة على (برنامج المساعدات المالية) بقيمة نصف مليون دولار، وبرامج (دعم البنى الأساسية) بقيمة 400 ألف دولار، و(مساهمات دعم الكوادر الفنية والإدارية) بقيمة 200 ألف دولار، و(مساهمات دعم السفر بمسابقات الشباب) بقيمة 100 ألف دولار.
وارتفعت موجودات الاتحاد الآسيوي إلى 325 مليون دولار وتمت زيادة الاستثمارات المالية إلى 184.5 مليون وارتفعت العائدات المالية إلى 173.4 مليون دولار عام 2021 بارتفاع 5% عن عام 2020.
وقام الاتحاد الآسيوي بإطلاق عدة مبادرات لدعم الاتحادات الوطنية خلال الجائحة حيث تم إطلاق برنامج الأفضلية بقيمة إجمالية تصل إلى 3 ملايين دولار استفاد منها 20 اتحادا وطنيا، إلى جانب برنامج الوقت الإضافي بقيمة 550 ألف دولار استفاد منها 11 اتحادا وطنيا.
كل هذه النجاحات التي يتفاخر بها أعضاء الاتحاد الآسيوي نجد أن الاتحاد العماني لكرة القدم الذي كان جزءا من هذا النجاح منذ عهد الشيخ سعود الرواحي وبعده الشيخ سيف المسكري ومن بعدة السيد خالد بن حمد البوسعيدي ثم سالم بن سعيد الوهيبي الذي استعاد مقعد السلطنة في الانتخابات الماضية لكنة بكل أسف اعتذر في اللحظات الأخيرة عن خوض انتخابات الأمس ليفوت فرصة في الاستمرارية في اللجنة التنفيذي وقد نحتاج لسنوات طويلة حتى نستعيد هذا المنصب.
كانت الفرصة مواتية أن يبقي المقعد الآسيوي لسلطنة عمان لو أن الاتحاد العماني أصر على استمرار مقعده بترشيح بديل عن رئيس الاتحاد الذي اعتذر فجأة وقد يكون هذا الاعتذار له تبعات أخرى في قادم الأيام.
ناصر درويش