التغيرات المناخية إحدى أهم القضايا التي تشغل العالم اليوم، وانتقل ذلك الانشغال من العلماء إلى الساسة وصناع القرار ومنهم انتقل خلال السنوات الأخيرة إلى جميع الناس في مشارق الأرض ومغاربها.
ولم يعد الحديث عن التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم ترفا علميا، أو ملفات سياسية يستخدمها صناع القرار لتمرير القوانين والتشريعات، لكن الأمر تجاوز ذلك إلى المساس بحياة الناس.
أصبح الجميع اليوم مدركا ماذا نعني بمصطلح «التغيرات المناخية»، بل أصبح الجميع قادرا إلى حد كبير أن يرصد الظواهر التي تحدث في كوكبنا الصغير ويعيد أسبابها إلى التغيرات المناخية.
وهذا الأمر بقدر ما هو عبء مضاف على كاهل البشرية إلا أنه مهم جدا في سياق فهم الأدوار الملقاة على عاتق كل إنسان على هذا الكوكب.
ويقينا أن العمانيين استطاعوا أن يؤمنوا بالمتغيرات الخطيرة التي يشهدها الكوكب بسبب الانبعاثات الكربونية سواء كان ذلك على مستوى صناع السياسات في سلطنة عمان التي تبنت سياسة الوصول إلى «صفر» انبعاثات في سنة 2050 وفي البروتوكول العالمي أو على مستوى الناس الذين شعروا بالمتغيرات المناخية خلال العقد الماضي وأثّر كثيرا على حياة الناس خاصة أن سلطنة عمان أصبحت عرضة للكثير من الأعاصير المدارية التي تسببت في خسائر كبيرة خلال العقد الماضي من عمر الزمن.
لكن الأمر لم يبق عند هذا الحد في سلطنة عمان بل تحوّل الأمر إلى أحد أهم الشواغل التي تشغل الجميع وأمس افتتحت سلطنة عمان مؤتمر «عمان للاستدامة البيئية» بشعار «تلوث الهواء وتغير المناخ».
ويشهد هذا المؤتمر زخما علميا كبيرا، حيث يبحث في أفضل الممارسات والخبرات العالمية التي من شأنها أن تساعد في التقليل من مخاطر التحولات المناخية وكذلك تساعدنا في التقليل من الانبعاثات الحرارية رغم أن سلطنة عمان من أقل الدول في العالم التي تتسبب في مثل هذه الانبعاثات ولكن الجميع شعر حقًا، أنه جزء من الحل الذي سينقذ العالم في النهاية.
ويطرح المؤتمر مختلف الأساليب العلمية التي تعتمد على النماذج العددية في مجال جودة الهواء والتغيرات المناخية، وهي تقنيات تعتمد كثيرا على الابتكارات الحديثة المتناسقة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة.
ومن المنتظر أن تخرج الجهات المعنية بعد هذا المؤتمر بالكثير من التوصيات التي تعين في الذهاب إلى «صفر» انبعاثات خلال العقدين القادمين.
ولم يعد الحديث عن التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم ترفا علميا، أو ملفات سياسية يستخدمها صناع القرار لتمرير القوانين والتشريعات، لكن الأمر تجاوز ذلك إلى المساس بحياة الناس.
أصبح الجميع اليوم مدركا ماذا نعني بمصطلح «التغيرات المناخية»، بل أصبح الجميع قادرا إلى حد كبير أن يرصد الظواهر التي تحدث في كوكبنا الصغير ويعيد أسبابها إلى التغيرات المناخية.
وهذا الأمر بقدر ما هو عبء مضاف على كاهل البشرية إلا أنه مهم جدا في سياق فهم الأدوار الملقاة على عاتق كل إنسان على هذا الكوكب.
ويقينا أن العمانيين استطاعوا أن يؤمنوا بالمتغيرات الخطيرة التي يشهدها الكوكب بسبب الانبعاثات الكربونية سواء كان ذلك على مستوى صناع السياسات في سلطنة عمان التي تبنت سياسة الوصول إلى «صفر» انبعاثات في سنة 2050 وفي البروتوكول العالمي أو على مستوى الناس الذين شعروا بالمتغيرات المناخية خلال العقد الماضي وأثّر كثيرا على حياة الناس خاصة أن سلطنة عمان أصبحت عرضة للكثير من الأعاصير المدارية التي تسببت في خسائر كبيرة خلال العقد الماضي من عمر الزمن.
لكن الأمر لم يبق عند هذا الحد في سلطنة عمان بل تحوّل الأمر إلى أحد أهم الشواغل التي تشغل الجميع وأمس افتتحت سلطنة عمان مؤتمر «عمان للاستدامة البيئية» بشعار «تلوث الهواء وتغير المناخ».
ويشهد هذا المؤتمر زخما علميا كبيرا، حيث يبحث في أفضل الممارسات والخبرات العالمية التي من شأنها أن تساعد في التقليل من مخاطر التحولات المناخية وكذلك تساعدنا في التقليل من الانبعاثات الحرارية رغم أن سلطنة عمان من أقل الدول في العالم التي تتسبب في مثل هذه الانبعاثات ولكن الجميع شعر حقًا، أنه جزء من الحل الذي سينقذ العالم في النهاية.
ويطرح المؤتمر مختلف الأساليب العلمية التي تعتمد على النماذج العددية في مجال جودة الهواء والتغيرات المناخية، وهي تقنيات تعتمد كثيرا على الابتكارات الحديثة المتناسقة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة.
ومن المنتظر أن تخرج الجهات المعنية بعد هذا المؤتمر بالكثير من التوصيات التي تعين في الذهاب إلى «صفر» انبعاثات خلال العقدين القادمين.