قبل سنوات كانت الأسئلة التي نطرحها في حياتنا اليومية حول البيئة ونظامها أسئلة بسيطة لا تعقيد فيها ولا رعب. كان هدف نظافة البيئة والحفاظ عليها أن يعكس سلوكنا الإسلامي أو إذا ذهب الأمر إلى أبعد من ذلك فهو دليل «تحضر» المجتمع «وتمدنه». وقد نجحت، إلى حد كبير، خطط تثقيف المجتمع المحلي في سلطنة عمان بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة بدءا بالمدرسة وليس انتهاء بالمدن العمانية التي تعدّ من بين أنظف المدن في العالم، ومن سافر خارج عُمان يعرف حقيقة هذا القول.
لكنّ الأسئلة لم تبقَ عند مستواها السابق، لقد كبرت كثيرا، وأصبحت تعادل البقاء على هذا الكوكب. وتحولت مسارات الأسئلة فلم يعد الحفاظ على البيئة مقتصرًا على نظافتها فقط ولكن على فهم كيفية استدامتها، وتوازنها.
ورغم أن العلماء كانوا ينادون بالمخاطر التي تحيط بالبيئة منذ سنوات إلا أن أحدا لم يكن ينظر لدعواتهم إلا من زاوية المبالغة أو ربما لفت الانتباه. وكان عدم الاكتراث بالبيئة في العالم يتزايد مع تزايد عدد السكان ومع التقدم الصناعي الذي شهده العالم. واستيقظ العالم على أن الخطر الحقيقي الذي يحيق بالبيئة والمناخ وهو أشد بكثير مما كان يحذر منه العلماء قبل عقدين من الزمن على أقل تقدير. لقد خرّب البشر التوازن في النظام البيئي، بقصد أو من دون قصد، ولم تلتفت الدول الصناعية للبيئة وهي تمعن في صناعاتها حتى وصلنا إلى مرحلة حافة الخطر التي تقرع فيها أجراس التحذير من كل مكان بل إلى المرحلة التي بدأت فيه البيئة تقلب للبشر ظهر المجن كما يقول المثل العربي.
كانت هذه الأسئلة والكثير غيرها حاضرة أمس خلال احتفال سلطنة عمان بيوم البيئة العماني الذي تحتفي فيه سلطنة عمان سنويا بالبيئة العمانية وبالمبادرات التي تطلق طوال العام من أجل الحفاظ على البيئة واستدامتها.
إن فكرة الحياد الصفري الذي تبنته سلطنة عمان وتأمل الوصول إليه في عام 2050 لا يتحقق إلا بالكثير من المشروعات البيئية التي من بينها تحويل عُمان إلى بلد أخضر بكثرة التشجير وبالحفاظ على التوازن البيئي، وكلها مشروعات تأتي قبل النظر إلى جانب الطاقة الأحفورية التي يحسب بعضهم أنها حجر الرحى في التحولات البيئية رغم أن العالم ما زال في أمس الحاجة إليها للبقاء على قيد الحياة في مثل هذه الأوقات من العام حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر وإلى درجة لا يستطيع الإنسان فيها البقاء على قيد الحياة دون تدفئة، وما زال المصدر الأول لهذه التدفئة يأتي عن طريق الطاقة الأحفورية.
ولذلك تعمل سلطنة عمان بتوازن، ففي الوقت الذي تتبنى فيه مشروعات الطاقة الخضراء وخصوصًا مشروعات الهيدروجين الأخضر فإنها تعمل على الكثير من المشروعات البيئية الأخرى التي تحافظ على التوازن البيئي والحد من انبعاثات غاز الكربون.
لكنّ الأسئلة لم تبقَ عند مستواها السابق، لقد كبرت كثيرا، وأصبحت تعادل البقاء على هذا الكوكب. وتحولت مسارات الأسئلة فلم يعد الحفاظ على البيئة مقتصرًا على نظافتها فقط ولكن على فهم كيفية استدامتها، وتوازنها.
ورغم أن العلماء كانوا ينادون بالمخاطر التي تحيط بالبيئة منذ سنوات إلا أن أحدا لم يكن ينظر لدعواتهم إلا من زاوية المبالغة أو ربما لفت الانتباه. وكان عدم الاكتراث بالبيئة في العالم يتزايد مع تزايد عدد السكان ومع التقدم الصناعي الذي شهده العالم. واستيقظ العالم على أن الخطر الحقيقي الذي يحيق بالبيئة والمناخ وهو أشد بكثير مما كان يحذر منه العلماء قبل عقدين من الزمن على أقل تقدير. لقد خرّب البشر التوازن في النظام البيئي، بقصد أو من دون قصد، ولم تلتفت الدول الصناعية للبيئة وهي تمعن في صناعاتها حتى وصلنا إلى مرحلة حافة الخطر التي تقرع فيها أجراس التحذير من كل مكان بل إلى المرحلة التي بدأت فيه البيئة تقلب للبشر ظهر المجن كما يقول المثل العربي.
كانت هذه الأسئلة والكثير غيرها حاضرة أمس خلال احتفال سلطنة عمان بيوم البيئة العماني الذي تحتفي فيه سلطنة عمان سنويا بالبيئة العمانية وبالمبادرات التي تطلق طوال العام من أجل الحفاظ على البيئة واستدامتها.
إن فكرة الحياد الصفري الذي تبنته سلطنة عمان وتأمل الوصول إليه في عام 2050 لا يتحقق إلا بالكثير من المشروعات البيئية التي من بينها تحويل عُمان إلى بلد أخضر بكثرة التشجير وبالحفاظ على التوازن البيئي، وكلها مشروعات تأتي قبل النظر إلى جانب الطاقة الأحفورية التي يحسب بعضهم أنها حجر الرحى في التحولات البيئية رغم أن العالم ما زال في أمس الحاجة إليها للبقاء على قيد الحياة في مثل هذه الأوقات من العام حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر وإلى درجة لا يستطيع الإنسان فيها البقاء على قيد الحياة دون تدفئة، وما زال المصدر الأول لهذه التدفئة يأتي عن طريق الطاقة الأحفورية.
ولذلك تعمل سلطنة عمان بتوازن، ففي الوقت الذي تتبنى فيه مشروعات الطاقة الخضراء وخصوصًا مشروعات الهيدروجين الأخضر فإنها تعمل على الكثير من المشروعات البيئية الأخرى التي تحافظ على التوازن البيئي والحد من انبعاثات غاز الكربون.