حلم البصرة أصبح حقيقة
"من أراد نظرة يدخل بندر البصرة .. شط الفرات يروى كل عطشاني .. عز البنادر يا رحمان يا ساتر .. إلى ما نظرها راح ومات خسراني" تذكرت هذه الأبيات من قصيدة طويلة للشاعر العماني محمد بن بخيت كحيلان الشحري عندما وطأت قدماي مدينة البصرة في أقصى الجنوب لجمهورية العراق على مدخل الخليج العربي.
هنا في البصرة وجدت كل شي تم الإعداد له ولم تترك اللجنة المنظمة لهذا الحدث ما يدعو للقلق برغم الصورة القاتمة التي قيلت قبل البطولة ولكن الوضع على الطبيعة مختلف تماما ونجد كل الترحيب والكرم العربي الأصيل من أبناء البصرة الذين يستقبلون أبناء المنطقة بالمحبة الصادقة والنخوة العربية الأصيلة.
وبات حلم البصرة في استضافة كأس الخليج حقيقة واقعة بعد مخاض عسير استمر الأكثر من 34 عاما منذ اخر نسخة استضافتها العراق عام 1979 وستكون غدا على موعد مع حدث تاريخي عندما تستضيف النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم،
ومع صخب المدينة وزحمة طرقتها وبرودة أجوائها يلتقي أبناء الخليج في بطولتهم المحببة ويبدأ من غدا الجمعة صخب المنافسة الكروية على مدى أسبوعين وليس هناك حديث يدور في البصرة سوى عن نتائج المباريات وما تسفر عنه وتوقعات البطل الذي سيتوج بهذه النسخة.
وفي ظل تباين المستويات الفنية بين المنتخبات الثمانية الآن دورات كاس الخليج عودتنا دائما وابدأ أنها لا تخضع لمعايير فنية بحتة وتحكمها عوامل كثيرة أبرزها الجانب الإعلامي الذي اعطي هذه البطولة منذ انطلاقته الأولى زخما غير عادي.
وإذا كان عامل الأرض قد ساهم في التتويج بلقب بطولة كأس الخليج العربي خلال 8 نسخ من أصل 24 أقيمت فيها البطولة، فان منتخب العراق مرشح فوق العادة لإحراز اللقب ويأتي بعده منتخب البحرين حامل اللقب في النسخة الأخيرة ومنتخب الإمارات المستقر نسبيا ويبقي منتخب الكويت المرشح الدائم لبطولات كاس الخليج ولن نستبعد قطر والسعودية رغم مشاركاتها بالصف الثاني بينما يسعى منتخب اليمن من اجل الظهور بالمستوى المشرف ويبحث عن أول فوز له في دورات كاس الخليج.
وبقي منتخبنا الوطني الذي يحمل طموحات وأمال جماهيره الوفية فان الأنظار تتجه اليوم بعد المستويات التي قدمها في الفترة الماضية بدا من كاس العرب مرورا بتصفيات كاس العالم إضافة للتجارب الودية التي خاضها استعدادا لهذه البطولة مع ألمانيا بيلاروسيا وسوريا.
العناصر الشابة التي يراهن عليها المدرب الكرواتي برانكو ستكون إضافة قوية للمنتخب الوطني خاصة وان هذه العناصر تملك من الإمكانيات التي تؤهلها بإظهار قدراتها وإمكانيتها الفنية في البطولة.
تبقي مباراة الغد مع العراق في افتتاح البطولة نقطة الانطلاقة في مشوار المنتخب الوطني الذي تخدمه القرعة وجدول المباريات حيث سيبدأ مع العراق ويختتمها مع السعودية والخوف أن يتكرر نفس سيناريو خليجي 24 في قطر لكن ثقتنا كبيرة في عناصر المنتخب الوطني بتحقيق النتائج الإيجابية في مشوراهم في البطولة.
"من أراد نظرة يدخل بندر البصرة .. شط الفرات يروى كل عطشاني .. عز البنادر يا رحمان يا ساتر .. إلى ما نظرها راح ومات خسراني" تذكرت هذه الأبيات من قصيدة طويلة للشاعر العماني محمد بن بخيت كحيلان الشحري عندما وطأت قدماي مدينة البصرة في أقصى الجنوب لجمهورية العراق على مدخل الخليج العربي.
هنا في البصرة وجدت كل شي تم الإعداد له ولم تترك اللجنة المنظمة لهذا الحدث ما يدعو للقلق برغم الصورة القاتمة التي قيلت قبل البطولة ولكن الوضع على الطبيعة مختلف تماما ونجد كل الترحيب والكرم العربي الأصيل من أبناء البصرة الذين يستقبلون أبناء المنطقة بالمحبة الصادقة والنخوة العربية الأصيلة.
وبات حلم البصرة في استضافة كأس الخليج حقيقة واقعة بعد مخاض عسير استمر الأكثر من 34 عاما منذ اخر نسخة استضافتها العراق عام 1979 وستكون غدا على موعد مع حدث تاريخي عندما تستضيف النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم،
ومع صخب المدينة وزحمة طرقتها وبرودة أجوائها يلتقي أبناء الخليج في بطولتهم المحببة ويبدأ من غدا الجمعة صخب المنافسة الكروية على مدى أسبوعين وليس هناك حديث يدور في البصرة سوى عن نتائج المباريات وما تسفر عنه وتوقعات البطل الذي سيتوج بهذه النسخة.
وفي ظل تباين المستويات الفنية بين المنتخبات الثمانية الآن دورات كاس الخليج عودتنا دائما وابدأ أنها لا تخضع لمعايير فنية بحتة وتحكمها عوامل كثيرة أبرزها الجانب الإعلامي الذي اعطي هذه البطولة منذ انطلاقته الأولى زخما غير عادي.
وإذا كان عامل الأرض قد ساهم في التتويج بلقب بطولة كأس الخليج العربي خلال 8 نسخ من أصل 24 أقيمت فيها البطولة، فان منتخب العراق مرشح فوق العادة لإحراز اللقب ويأتي بعده منتخب البحرين حامل اللقب في النسخة الأخيرة ومنتخب الإمارات المستقر نسبيا ويبقي منتخب الكويت المرشح الدائم لبطولات كاس الخليج ولن نستبعد قطر والسعودية رغم مشاركاتها بالصف الثاني بينما يسعى منتخب اليمن من اجل الظهور بالمستوى المشرف ويبحث عن أول فوز له في دورات كاس الخليج.
وبقي منتخبنا الوطني الذي يحمل طموحات وأمال جماهيره الوفية فان الأنظار تتجه اليوم بعد المستويات التي قدمها في الفترة الماضية بدا من كاس العرب مرورا بتصفيات كاس العالم إضافة للتجارب الودية التي خاضها استعدادا لهذه البطولة مع ألمانيا بيلاروسيا وسوريا.
العناصر الشابة التي يراهن عليها المدرب الكرواتي برانكو ستكون إضافة قوية للمنتخب الوطني خاصة وان هذه العناصر تملك من الإمكانيات التي تؤهلها بإظهار قدراتها وإمكانيتها الفنية في البطولة.
تبقي مباراة الغد مع العراق في افتتاح البطولة نقطة الانطلاقة في مشوار المنتخب الوطني الذي تخدمه القرعة وجدول المباريات حيث سيبدأ مع العراق ويختتمها مع السعودية والخوف أن يتكرر نفس سيناريو خليجي 24 في قطر لكن ثقتنا كبيرة في عناصر المنتخب الوطني بتحقيق النتائج الإيجابية في مشوراهم في البطولة.