لندن (د ب أ)- ذكرت الوكالة الدولية للطاقة أن من المقرر أن يرتفع استهلاك العالم للفحم هذا العام إلى أعلى معدلاته على الاطلاق، بالرغم من الأهداف العالمية الطموحة للحد من اعتماد دول العالم على الوقود الحفري الملوث للبيئة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة، في تقرير نشرته الجمعة، وأوردته وكالة بلومبرج للأنباء، إن استهلاك العالم للفحم سوف يرتفع، على الأرجح، بنسبة 2ر1% خلال عام 2022، ليتجاوز 8 مليارات طن في سنة واحدة للمرة الأعلى على الاطلاق.
وأضافت الوكالة الدولية أن هذا المعدل سوف يستمر، على الأرجح، حتى عام 2025، حيث إن تراجع الطلب على الفحم في الاقتصاديات المتقدمة سوف تقابله زيادة في حجم الطلب من الأسواق الأسيوية الصاعدة مثل الصين والهند.
وتزايد اعتماد أوروبا على الفحم كمصدر للطاقة خلال العام الجاري بعد القيود التي فرضتها روسيا على تصدير الغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا، مما اضطر هذه الدول إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة.
ونقلت بلومبرج عن ألكسندرو موستاتا، الناشط في حملة "يوروب بيوند كول"، المعنية بالتوقف عن استخدام الفحم في أوروبا، قوله إن هذا التحليل "يؤكد الحاجة الملحة لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وزيادة فعالية الطاقة حتى يمكننا الحد من فواتير الطاقة للمواطنين وتأمين امدادات الطاقة الخاصة بنا والحفاظ على سلامة الاهداف المناخية الضرورية".
وأضاف موستانا: "الشيء المهم هو أنه لم تراجع أي دولة أوروبية خططها بشأن التوقف عن استخدام الفحم بشكل كامل بحلول 2030، وأن أوروبا مازالت في طريقها لتصبح خالية من الفحم بحلول نهاية العقد الجاري".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة، في تقرير نشرته الجمعة، وأوردته وكالة بلومبرج للأنباء، إن استهلاك العالم للفحم سوف يرتفع، على الأرجح، بنسبة 2ر1% خلال عام 2022، ليتجاوز 8 مليارات طن في سنة واحدة للمرة الأعلى على الاطلاق.
وأضافت الوكالة الدولية أن هذا المعدل سوف يستمر، على الأرجح، حتى عام 2025، حيث إن تراجع الطلب على الفحم في الاقتصاديات المتقدمة سوف تقابله زيادة في حجم الطلب من الأسواق الأسيوية الصاعدة مثل الصين والهند.
وتزايد اعتماد أوروبا على الفحم كمصدر للطاقة خلال العام الجاري بعد القيود التي فرضتها روسيا على تصدير الغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا، مما اضطر هذه الدول إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة.
ونقلت بلومبرج عن ألكسندرو موستاتا، الناشط في حملة "يوروب بيوند كول"، المعنية بالتوقف عن استخدام الفحم في أوروبا، قوله إن هذا التحليل "يؤكد الحاجة الملحة لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وزيادة فعالية الطاقة حتى يمكننا الحد من فواتير الطاقة للمواطنين وتأمين امدادات الطاقة الخاصة بنا والحفاظ على سلامة الاهداف المناخية الضرورية".
وأضاف موستانا: "الشيء المهم هو أنه لم تراجع أي دولة أوروبية خططها بشأن التوقف عن استخدام الفحم بشكل كامل بحلول 2030، وأن أوروبا مازالت في طريقها لتصبح خالية من الفحم بحلول نهاية العقد الجاري".