أكدت شركات محلية متخصصة في قطاع الأمن الغذائي أن توظيف التكنولوجيا الحديثة في القطاع يساهم في استدامة الموارد الطبيعية ويخفض التكلفة والجهد والوقت، مشيرين أن خدماتهم ومنتجاتهم حظيت على بإقبال جيد.
وأضافوا أن معرض ومؤتمر عمان للزراعة والثروة السمكية والغذاء ساهم في تبادل الخبرات والابتكارات الحديثة في مجال الأمن الغذائي، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول التي وصلت لها الدول المتقدمة في مجال الزراعة والثروة السمكية والغذاء.
وقال عبدالله بن محمد الراشدي صاحب شركة المعدات الزراعية ومصانع الأعلاف إن الشركة عمدت على توفير الآلات والمعدات الزراعية التي تساعد المستهلكين في صنع الأعلاف الحيوانية من الموارد الطبيعية كالتمر والأسماك المجففة، وذلك تزامنا مع ارتفاع أسعار الأعلاف، موضحا إنه يمكن للفرد زراعة المواد الأساسية للأعلاف دون الحاجة إلى استيرادها من الخارج، حيث يمكن استغلال الحشائش والمخلفات الزراعية مثل أعواد النخيل والسعف وإعادة استخدامها كأعلاف للحيوانات باستخدام المعدات والآلات. وأكد الراشدي أن منافذ البيع التابعة للشركة حظيت بإقبال كبير من قبل المستهلكين. حيث بدأ في صيانة وتصليح المعدات والآلات الزراعة منذ ما يقارب 6 سنوات في حين انخرط في مجال الأعلاف الحيوانية منذ عامين.
وأوضح المهندس خميس الرواحي مهندس تحكم وأتمتة في شركة تكنولوجيا النمو ـ شركة محلية رائدة في أنظمة الري الأوتامتيكي ـ أن الشركة تقدم خدمات تصميم وتنفيذ وصيانة شبكات الري بجانب تصميم وتنفيذ المناظر الطبيعية، حيث تقوم فكرة الشركة على تقديم خدمة استخدام التقنيات الحديثة في الري لتوفير تكلفة استهلاك الماء والكهرباء والاستدامة في مصادر الري وسهولة استخدامها.
وقال الرواحي إن الشركة قامت بعدة مشاريع منها تحويل شبكات الري اليدوي إلى شبكات ري آلية، والتي ساهمت في تخفيض تكلفة الكهرباء والمياه بنسبة 40. موضحا أن الأنظمة القائمة على التقنيات الحديثة في التحكم بالري للحدائق المنزلية والعامة توفر الجهد والتكلفة، حيث توفر الشركة نوعين من أنظمة الري الحديثة أحدهما يتم التحكم به يدويا، والآخر نظام تقني يستخدم أنظمة تحكم مركزية بنظام الشركة كاملة، مشيرا إلى أن الشركة تغطي السوق المحلي وتوفر الشركة خدمات استشارات مجانية للمستهلكين للتركيب أنظمة الري التقنية.
وأشار إلى أن معرض ومؤتمر عمان للزراعة والثروة السمكية والغذاء أتاح لهم فرصة لتبادل الخبرات والابتكارات الحديثة في مجال الأمن الغذائي، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول التي وصلت لها الدول المتقدمة في مجال الزراعة والثروة السمكية والغذاء.
وأوضح فهد السنيدي مدير تطوير الأعمال بشركة الأفق الأزرق أن الشركة كانت بداياتها في نشاط الإنتاج الزراعي كمزرعة بعد ذلك توسعت في بيع المنتجات الزراعية وشراءها من السوق المحلي وفي عام 2010 وقعت الشركة عقودا مع شركات عالمية لاستيراد المواد من خارج سلطنة عمان.
وتعمل الشركة في أربعة أنشطة أساسية نشاط بيع البذور ووقاية المحاصيل والأسمدة والمغذيات الزراعية. بالنسبة للبذور تتعامل المؤسسة مع شركة سين جنتا وهي مزود عالمي رائد للعلوم والتكنولوجيا الزراعية، ولا سيما البذور ومنتجات حماية المحاصيل، ويقع مقرها الرئيسي في بازل، سويسرا، حيث تستورد آخر ما توصل إليه العلم والدراسات في حماية المحاصيل. وتعالج المنتجات مختلف المشاكل التي يعاني منها المزارعون المحليون مثل الآفات الفطرية والحشرية وغيرها كما تقوم الشركة بعمل تجارب مع المزارعين لاختيار البذور التي تواءم وتتناسب مع أجواء سلطنة عمان.
وبين السنيدي أن الشركة توفر خدماتها للمزارع الصغير الذي يزرع في بيته إلى المشاريع الإنتاج الزراعي التي تصدر منتجاتها إلى دول الخليج وأوروبا واليابان حيث توفر لهم حلولا متكاملة بدءا من وضع البذور في الأرض إلى المغذيات والأسمدة التي تساعد في زيادة الإنتاج والأدوية لوقاية المحاصيل من الآفات.
وأضاف: كما نتعامل مع المشاتل في مختلف مناطق سلطنة عمان، ومشاريع وشركات الصيانة للأماكن العامة والفنادق والمجمعات السكنية. وعن مواسم ارتفاع الطلب أوضح السنيدي أن من بداية شهر أكتوبر إلى شهر مارس يرتفع الطلب على البذور والمغذيات الزراعية والأسمدة نظرا لبرودة الطقس في سلطنة عمان يبدأ الكثير من المزارعين في زراعة المحاصيل الموسمية كالجزر والخيار والطماطم وغيرها.
وأشار السنيدي إلى أهمية مشاركته في المعرض للالتقاء والتعرف بالعاملين والمهتمين في المجال الزراعي لتبادل الخبرات والتعرف على الفرص التنافسية للتطوير في طرق التسويق وعقد شراكات مع الشركات العالمية المشاركة في المعرض.
وأضافوا أن معرض ومؤتمر عمان للزراعة والثروة السمكية والغذاء ساهم في تبادل الخبرات والابتكارات الحديثة في مجال الأمن الغذائي، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول التي وصلت لها الدول المتقدمة في مجال الزراعة والثروة السمكية والغذاء.
وقال عبدالله بن محمد الراشدي صاحب شركة المعدات الزراعية ومصانع الأعلاف إن الشركة عمدت على توفير الآلات والمعدات الزراعية التي تساعد المستهلكين في صنع الأعلاف الحيوانية من الموارد الطبيعية كالتمر والأسماك المجففة، وذلك تزامنا مع ارتفاع أسعار الأعلاف، موضحا إنه يمكن للفرد زراعة المواد الأساسية للأعلاف دون الحاجة إلى استيرادها من الخارج، حيث يمكن استغلال الحشائش والمخلفات الزراعية مثل أعواد النخيل والسعف وإعادة استخدامها كأعلاف للحيوانات باستخدام المعدات والآلات. وأكد الراشدي أن منافذ البيع التابعة للشركة حظيت بإقبال كبير من قبل المستهلكين. حيث بدأ في صيانة وتصليح المعدات والآلات الزراعة منذ ما يقارب 6 سنوات في حين انخرط في مجال الأعلاف الحيوانية منذ عامين.
وأوضح المهندس خميس الرواحي مهندس تحكم وأتمتة في شركة تكنولوجيا النمو ـ شركة محلية رائدة في أنظمة الري الأوتامتيكي ـ أن الشركة تقدم خدمات تصميم وتنفيذ وصيانة شبكات الري بجانب تصميم وتنفيذ المناظر الطبيعية، حيث تقوم فكرة الشركة على تقديم خدمة استخدام التقنيات الحديثة في الري لتوفير تكلفة استهلاك الماء والكهرباء والاستدامة في مصادر الري وسهولة استخدامها.
وقال الرواحي إن الشركة قامت بعدة مشاريع منها تحويل شبكات الري اليدوي إلى شبكات ري آلية، والتي ساهمت في تخفيض تكلفة الكهرباء والمياه بنسبة 40. موضحا أن الأنظمة القائمة على التقنيات الحديثة في التحكم بالري للحدائق المنزلية والعامة توفر الجهد والتكلفة، حيث توفر الشركة نوعين من أنظمة الري الحديثة أحدهما يتم التحكم به يدويا، والآخر نظام تقني يستخدم أنظمة تحكم مركزية بنظام الشركة كاملة، مشيرا إلى أن الشركة تغطي السوق المحلي وتوفر الشركة خدمات استشارات مجانية للمستهلكين للتركيب أنظمة الري التقنية.
وأشار إلى أن معرض ومؤتمر عمان للزراعة والثروة السمكية والغذاء أتاح لهم فرصة لتبادل الخبرات والابتكارات الحديثة في مجال الأمن الغذائي، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول التي وصلت لها الدول المتقدمة في مجال الزراعة والثروة السمكية والغذاء.
وأوضح فهد السنيدي مدير تطوير الأعمال بشركة الأفق الأزرق أن الشركة كانت بداياتها في نشاط الإنتاج الزراعي كمزرعة بعد ذلك توسعت في بيع المنتجات الزراعية وشراءها من السوق المحلي وفي عام 2010 وقعت الشركة عقودا مع شركات عالمية لاستيراد المواد من خارج سلطنة عمان.
وتعمل الشركة في أربعة أنشطة أساسية نشاط بيع البذور ووقاية المحاصيل والأسمدة والمغذيات الزراعية. بالنسبة للبذور تتعامل المؤسسة مع شركة سين جنتا وهي مزود عالمي رائد للعلوم والتكنولوجيا الزراعية، ولا سيما البذور ومنتجات حماية المحاصيل، ويقع مقرها الرئيسي في بازل، سويسرا، حيث تستورد آخر ما توصل إليه العلم والدراسات في حماية المحاصيل. وتعالج المنتجات مختلف المشاكل التي يعاني منها المزارعون المحليون مثل الآفات الفطرية والحشرية وغيرها كما تقوم الشركة بعمل تجارب مع المزارعين لاختيار البذور التي تواءم وتتناسب مع أجواء سلطنة عمان.
وبين السنيدي أن الشركة توفر خدماتها للمزارع الصغير الذي يزرع في بيته إلى المشاريع الإنتاج الزراعي التي تصدر منتجاتها إلى دول الخليج وأوروبا واليابان حيث توفر لهم حلولا متكاملة بدءا من وضع البذور في الأرض إلى المغذيات والأسمدة التي تساعد في زيادة الإنتاج والأدوية لوقاية المحاصيل من الآفات.
وأضاف: كما نتعامل مع المشاتل في مختلف مناطق سلطنة عمان، ومشاريع وشركات الصيانة للأماكن العامة والفنادق والمجمعات السكنية. وعن مواسم ارتفاع الطلب أوضح السنيدي أن من بداية شهر أكتوبر إلى شهر مارس يرتفع الطلب على البذور والمغذيات الزراعية والأسمدة نظرا لبرودة الطقس في سلطنة عمان يبدأ الكثير من المزارعين في زراعة المحاصيل الموسمية كالجزر والخيار والطماطم وغيرها.
وأشار السنيدي إلى أهمية مشاركته في المعرض للالتقاء والتعرف بالعاملين والمهتمين في المجال الزراعي لتبادل الخبرات والتعرف على الفرص التنافسية للتطوير في طرق التسويق وعقد شراكات مع الشركات العالمية المشاركة في المعرض.