تم اليوم تسليم شهادات التخرج لـ254 من التربويين بمحافظة الداخلية من مستوى مديري مدارس، ومشرفين ومعلمين) الذين انضموا إلى خريجي المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يمثّلون الدفعة الثالثة من خريجي المعهد بالمحافظة حيث جرت الاحتفالية بقاعة إزكي العامة، بحضور علي بن محمد الشكيلي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمحافظة.

وقال حمد بن محمد بن ناصر التوبي رئيس مركزِ التدريب بمحافظة الداخلية في كلمة له: إن الحفل تتويج للجهود المبذولة للارتقاء بالعاملين في الحقل التربوي لمسايرة الانفجار المعرفي التربوي، وقد كان المعهد التخصصي سبيلًا للوصول إلى كل جديد ومفيد من أساليب وطرائق واستراتيجيات من شأنها أن ترقى بمستوى الطلبة تبسيطًا وتوصيلًا.

وأضاف التوبي: لقد دأبت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية على إتاحة فرص التدريب والتأهيل لكافة المنتمين إلى الحقل التربوي في المحافظة، ويتمثل هذا الأمر في مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية المتنوعة التي يستفيد منها الكثير من الموظفين والمديرين والمشرفين والمعلمين، ولا شك أن الإقبال على هذه البرامج التدريبية يتوسع ويزداد يوما بعد يوم، وذلك لإيمان الجميع بأهمية التطور المعرفي والمهني ورغبتهم في ذلك، وأن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدوائرها وأقسامها المختلفة، قامت بجهود كبيرة في سبيل إنجاح مهام المتدربين، وتذليل الصعاب التي قد تواجههم أثناء التدريب، وبالمجمل فإن أهم ما قامت به الجهات المختلفة في المديرية هو تفريغ المتدربين وفق الأسس المتبعة، والتنسيق والمتابعة مع المركز التخصصي، وكذلك القيام بالتنسيق والمتابعة مع المدارس المختلفة من مثل مخاطبة المدارس وتحويل المراسلات، وقد بذلت جهود كبيرة لتذليل الصعاب، والتشجيع والتحفيز، وبعد كل ذلك كان لا بد لنا من متابعة أثر التدريب، كما دعا الخريجين إلى مواصلة العطاء العلمي والتربوي، والتزود من العلوم المختلفة المفيدة بما يضمن الوصول إلى أعلى مستويات التميز المهني والإبداع العملي.

وقال الخريج عبدالحكيم بن حمود الحضرمي معلم لغة عربية بمدرسة الفضل بن الحواري في كلمة للخريجين: إن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ببرامجه المتنوعة كان داعمًا للعملية التعليمية في جميع المجالات علاوة على التخصصات، فللإدارة برنامج، وللمعلم الجديد برنامج، وللتخصصات برامج، هكذا خلية نحل يغذّي التربية والتعليم من معين علومه مهارة تلو الأخرى، ويساند جنباتها بخبرة تلو الأخرى، وقد شاء الحق أن نكون فيمن به التحق، فنلنا منه من المتعة والفائدة ما أصّل لنا النظريات، وقرّب إلى الأذهان ما قد فات، يعطي المعلم ما يعينه بل ما يجعل من عمله متعة ويزيد من ثقته ورغبته وحبه للمهنة، من أساليب للتعليم متنوعة، واستراتيجيات بها نفوس الطلاب ولعة، خضنا معه متعة التعليم وأخذنا عن طريقه زبدة التدريس بعيدا عن التلقين، وطبقنا على خطاه ما كان من طرائق واستراتيجيات ومعارف ومهارات.

وتخلل الحفل عرض قصيدة شعرية للشاعر أحمد بن محمد الصقري عبّرت عن المناسبة، كما تم عرض مرئي مصور تضمن بعض تفاصيل التدريب في المعهد التخصصي.