العُمانية: بين سلسلة جبلية من الصخور الرسوبية شديدة الانحدار، والأودية ذات الأحواض الحصوية مختلفة الأحجام تتوسط محمية جبل قهوان الطبيعية بمحافظة جنوب الشرقية بمساحة إجمالية تبلغ (٢٨٩٠٥) كيلومترات مربعة ويتراوح ارتفاع الجبل فيها بين ١٠٠٠ و١٣٠٠ متر فوق سطح البحر، ويتميز الجزء الغربي منها بأنه سطحي (سهل)، أما الجزء الشرقي فتمتد منه السهول (الحصوية والصخرية)، كما تنتشر الكهوف والتكوينات الجيومورفولوجية (علم تشكل الأرض) المتنوعة والحفريات المتحجرة.
وتتميز محمية جبل قهوان الطبيعية بتنوعها الأحيائي، فتوجد بها العديد من النباتات كأشجار العتم، السدر، السمر، الغاف، القفص، واللثب، الشوع، الشحس، الغلاس (المحلاح)، القصد والشرح، وهي أشجار ذات قيمة حيوية نظرًا لأهميتها كونها أرضية تعتمد عليها حياة الكثير من الكائنات الحية فتستخدمها غذاء ومكانا للاختباء والراحة، فيقوم العديد من الأحياء الفطرية بوضع بيضها عند جذوع أغصان هذه الأشجار وفوقها كما تعمل هذه الأشجار حاضنات لصغار تلك الأحياء، وهناك العديد من الأعشاب التي تنمو بعد هطول الأمطار الموسمية.
وإلى جانب التنوع الأحيائي تعد المحمية موطنًا للعديد من الحيوانات النادرة، وتتكاثر فيها الثدييات كـ: الوعل العربي الأصيل (الطهر) حيث تعد المحمية الموئل المناسب له وهو الحيوان الأساس في المحمية، وأيضا توجد بالمحمية الغزلان، الذئاب العربية، الثعلب الأحمر، الثعلب الجبلي، الوشق، النمس والقط البري، بينما تعيش الأرانب البرية والقنفد الأثيوبي بالقرب من السهول المنخفضة بمحاذاة الجبل، وتتكاثر العديد من (الزواحف، العقارب، العناكب، والطيور) وغيرها من الثدييات الصغيرة (القوارض ) والحشرات التي لا تظهر إلا في الليل.
وتعد المحمية موطنا للعديد من الطيور البرية المهمة والمقيمة بصفة دائمة، حيث يتركز النسر الأصلع، النسر المصري (الرخمة) والصبا والحجب العربي، وهناك نوعان من الصقور، البوم، العقبان وقمرية النخيل، والبلبل، كما تعد المحمية محطة للطيور المهاجرة تأخذ منها الراحة والغذاء بعد عناء السفر.
وتعتمد المحمية على مياه الأمطار والسيول الشتوية حيث تتساقط الأمطار في الجبل مما يؤدي إلى تجمعها في الحفر وقيعان الأودية والمنحدرات والعيون التي تفي بالاحتياجات الأساسية للكائنات الحية التي تعيش في بيئة الجبل.
كما توجد بالمحمية ٦ تجمعات سكانية داخلها وخارجها ويوجد عدد من المواقع الأثرية كـالمقابر، المساكن القديمة المندثرة، حيث كان السكان في الماضي تربطهم علاقات وطيدة ومصالح مشتركة وعلى إثر ذلك نتج عنه إرث حضاري، حيث توجد دلائل آثارهم الحضارية في المحمية، فالمقابر الأثرية و الرسومات المنقوشة على صخور من الحجر الجيري تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد، وتعكس جانبا مهما من حياة وثقافة الإنسان البدائي وتتضمن هذه الرسومات مشاهد لأشكال حيوانية برية، وأشكال آدمية وطبعات أقدام وأياد ذات أحجام مختلفة ورموز ثقافية.
ويمارس سكان هذه المحمية رعي المواشي وجني عسل النحل في مواسمه، وهي من المهن التي تحقق الدخل الاقتصادي للسكان المحليين في المحمية، علاوة على صناعات المشغولات اليدوية والحرف التقليدية المعهودة لديهم.
الجدير بالذكر أن محمية جبل قهوان الطبيعية أعلنت محمية طبيعية بهدف حماية النظم البيئية الطبيعية للمنطقة والحياة الفطرية النادرة والمحافظة على الإرث الإنساني الذي تتميز به المنطقة، ومواصلة العمل والبرامج التي تهدف إلى صون التنوع الأحيائي.
وتتميز محمية جبل قهوان الطبيعية بتنوعها الأحيائي، فتوجد بها العديد من النباتات كأشجار العتم، السدر، السمر، الغاف، القفص، واللثب، الشوع، الشحس، الغلاس (المحلاح)، القصد والشرح، وهي أشجار ذات قيمة حيوية نظرًا لأهميتها كونها أرضية تعتمد عليها حياة الكثير من الكائنات الحية فتستخدمها غذاء ومكانا للاختباء والراحة، فيقوم العديد من الأحياء الفطرية بوضع بيضها عند جذوع أغصان هذه الأشجار وفوقها كما تعمل هذه الأشجار حاضنات لصغار تلك الأحياء، وهناك العديد من الأعشاب التي تنمو بعد هطول الأمطار الموسمية.
وإلى جانب التنوع الأحيائي تعد المحمية موطنًا للعديد من الحيوانات النادرة، وتتكاثر فيها الثدييات كـ: الوعل العربي الأصيل (الطهر) حيث تعد المحمية الموئل المناسب له وهو الحيوان الأساس في المحمية، وأيضا توجد بالمحمية الغزلان، الذئاب العربية، الثعلب الأحمر، الثعلب الجبلي، الوشق، النمس والقط البري، بينما تعيش الأرانب البرية والقنفد الأثيوبي بالقرب من السهول المنخفضة بمحاذاة الجبل، وتتكاثر العديد من (الزواحف، العقارب، العناكب، والطيور) وغيرها من الثدييات الصغيرة (القوارض ) والحشرات التي لا تظهر إلا في الليل.
وتعد المحمية موطنا للعديد من الطيور البرية المهمة والمقيمة بصفة دائمة، حيث يتركز النسر الأصلع، النسر المصري (الرخمة) والصبا والحجب العربي، وهناك نوعان من الصقور، البوم، العقبان وقمرية النخيل، والبلبل، كما تعد المحمية محطة للطيور المهاجرة تأخذ منها الراحة والغذاء بعد عناء السفر.
وتعتمد المحمية على مياه الأمطار والسيول الشتوية حيث تتساقط الأمطار في الجبل مما يؤدي إلى تجمعها في الحفر وقيعان الأودية والمنحدرات والعيون التي تفي بالاحتياجات الأساسية للكائنات الحية التي تعيش في بيئة الجبل.
كما توجد بالمحمية ٦ تجمعات سكانية داخلها وخارجها ويوجد عدد من المواقع الأثرية كـالمقابر، المساكن القديمة المندثرة، حيث كان السكان في الماضي تربطهم علاقات وطيدة ومصالح مشتركة وعلى إثر ذلك نتج عنه إرث حضاري، حيث توجد دلائل آثارهم الحضارية في المحمية، فالمقابر الأثرية و الرسومات المنقوشة على صخور من الحجر الجيري تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد، وتعكس جانبا مهما من حياة وثقافة الإنسان البدائي وتتضمن هذه الرسومات مشاهد لأشكال حيوانية برية، وأشكال آدمية وطبعات أقدام وأياد ذات أحجام مختلفة ورموز ثقافية.
ويمارس سكان هذه المحمية رعي المواشي وجني عسل النحل في مواسمه، وهي من المهن التي تحقق الدخل الاقتصادي للسكان المحليين في المحمية، علاوة على صناعات المشغولات اليدوية والحرف التقليدية المعهودة لديهم.
الجدير بالذكر أن محمية جبل قهوان الطبيعية أعلنت محمية طبيعية بهدف حماية النظم البيئية الطبيعية للمنطقة والحياة الفطرية النادرة والمحافظة على الإرث الإنساني الذي تتميز به المنطقة، ومواصلة العمل والبرامج التي تهدف إلى صون التنوع الأحيائي.