عواصم"وكالات": قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن جيشه قد يواصل القتال في أوكرانيا لفترة طويلة لكنه قال إنه لن يدعو لموجة تعبئة ثانية في الوقت الحالي.
ونادرا ما يتحدث بوتين عن مدة الحرب التي بدأت قبل أكثر من تسعة أشهر لكنه قال لمؤيديه خلال اجتماع بثه التلفزيون أمس الأربعاء إن الحرب قد تستمر لمزيد من الوقت.وتابع قائلا "هذه يمكن أن تكون عملية طويلة".
وأشار بوتين في تصريحاته إلى أن خطر نشوب حرب نووية يتزايد لكن روسيا لن تهدد باستخدام مثل تلك الأسلحة.
وقال"لم يصبنا الجنون. فنحن ندرك ماهية الأسلحة النووية..لدينا تلك الوسائل في صور أكثر حداثة وتطورا من أي دولة نووية أخرى. لكننا لسنا على وشك التلويح بها حول العالم".
وقال الكرملين اليوم إن القوات الروسية ما زالت تعمل على إحكام السيطرة على المناطق التي أعلنت موسكو سيادتها عليها في شرق أوكرانيا وجنوبها.
وردا على سؤال عن أهداف الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا ما زال يتعين عليها "تحرير" أجزاء من مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا.
وقال مسؤولون إن القوات الروسية تتقدم وتنفذ هجمات جوية وبرية على عدد من المناطق في شرق
أوكرانيا بعد يوم من احتفال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم الأراضي الذي قام به في الحرب على مدى الأشهر التسعة الماضية.
وقال حاكم أوكراني محلي إن روسيا نشرت المزيد من القوات قرب مدينة ليسيتشانسك في محاولة للسيطرة على قرية بيلوهوريفكا. وتحدث قائد آخر في منطقة أخرى تشهد معارك شرسة عن تكثيف روسيا للهجمات الجوية.
وقال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوجانسك للتلفزيون الأوكراني "إنهم يأتون بالمزيد والمزيد من قوات الاحتياط" للمنطقة المحيطة ببيلوهوريفكا لمحاولة السيطرة على القرية وهناك "هجمات متواصلة".
وذكر الحاكم المحلي إن في منطقة باخموت ومناطق أخرى من دونيتسك المجاورة للوجانسك، تسببت الهجمات في مقتل تسعة مدنيين. وقال شهود من رويترز إن القوات الأوكرانية ردت بإطلاق وابل من قاذفات الصواريخ.
وقالت تاتيانا اجناتشينكو المتحدثة باسم إدارة دونيتسك إن القتال يدور على طول خط ترسيم الحدود في دونيتسك وشهدت بلدة أفدييفكا قصفا روسيا بالدبابات صباح اليوم الخميس.
وأوضح بوتين أمس الأربعاء جليا أن توسيع الحدود الروسية هو هدف أساسي للحرب وأضاف بوتين أن روسيا حققت "نتائج مهمة" بالاستحواذ على "أراض جديدة" .
الى ذلك اتهمت الولايات المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بعدم المسؤولية" بعد تصريحاته أمس الأربعاء عن مخاطر اللجوء إلى الأسلحة النووية في النزاع في أوكرانيا.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الرد مباشرة على بوتين، لكنه قال إن "أي استخفاف في الحديث عن الأسلحة النووية غير مسؤول على الإطلاق"، وذلك بعد أن صرّح الرئيس الروسي بأن بلاده لن تستخدم الأسلحة النووية سوى "ردا" على ضربة معادية من هذا النوع على أراضيها.
وأضاف برايس أن القوى النووية في أنحاء العالم، بما في ذلك الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا نفسها، كانت واضحة منذ الحرب الباردة في أن "الحرب النووية لا يجب خوضها أبدًا ولا يمكن كسبها أبدًا".وتابع "نعتقد أن أي خطاب آخر - سواء كان تهديدا نوويا أو حتى إثارة شبح استخدام أسلحة نووية تكتيكية - أمر غير مسؤول".
وأردف "إنه أمر خطير ويتعارض مع روح ذلك البيان الذي كان في صميم نظام منع الانتشار النووي منذ الحرب الباردة".
ولا تتبنى الولايات المتحدة ولا روسيا - أكبر قوتين نوويتين - سياسة عدم المبادرة باستخدام الأسلحة النووية.
وخلصت مراجعة أخيرة لموقف الولايات المتحدة أجراها الرئيس جو بايدن إلى أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم إلا في "ظروف قصوى".
وأرجأت روسيا مؤخرا إلى أجل غير مسمى محادثات ثنائية بشأن الحد من الأسلحة النووية كان من المقرر عقدها في القاهرة، متهمة الولايات المتحدة - الساعية إلى معاقبتها على غزوها لأوكرانيا - بمناصبتها العداء.
واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة نشرت اليوم أنّ خطر لجوء موسكو إلى السلاح النووي في غزوها لأوكرانيا تضاءل لأنّ المجتمع الدولي "رسم خطاً أحمر" لروسيا.
وقالت شولتس في مقابلة مع وسيلتي إعلام هما "فونكي" الألمانية و"ويست فرانس" الفرنسية إنّ "أمراً واحداً تغيّر في الوقت الراهن: لقد توقّفت روسيا عن التهديد باستخدام السلاح النووي"، معتبراً أنّ هذا التراجع هو نتيجة لواقع أنّ المجتمع الدولي"رسم خطاً أحمر" لموسكو بشأن تهديدها هذا.
وأضاف شولتس في مقابلة مع مجموعة فونكه الإعلامية بمناسبة مرور العام الأول منذ توليه منصبه، إن الحرب ماضية "بوحشية ثابتة" لكن شيئا واحدا تغير في الوقت الحالي هو أن روسيا "توقفت عن التهديد باستخدام الأسلحة النووية، في رد فعل على وضع المجتمع الدولي خطا أحمر".
وأضاف المستشار الألماني أنه على الرغم من الانقسامات البالغة، كان من المهم أن يستمر الحوار مع الكرملين.
وقالت فونكه إن المقابلة أجريت مع شولتس يوم الاثنين وحصلت على إذن لنقل المقتبسات بعد ظهر الأربعاء.
وقال شولتس إن على بوتين وقف الحرب وإنه سيكون مستعدا بعد ذلك للتحدث مع موسكو بشأن الحد من التسلح في أوروبا، مضيفا أن هذا كان مطروحا أيضا قبل الحرب.
ودافع شولتس عن دعم برلين لأوكرانيا، الذي قال منتقدون في كييف وأماكن أخرى في أوروبا إنه دعم متحفظ جدا، إذ قال إن بلاده من أكبر الداعمين لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة، بما يشمل إمدادات الأسلحة.
وتابع "إننا نبذل كل ما في وسعنا لمنع حرب مباشرة بين روسيا وحلف شمال الاطلسي. مثل هذا الصراع لن يسفر إلا عن خاسرين، في جميع أنحاء العالم".
كما قال إنه يتوقع أن يمر أكبر اقتصاد في أوروبا بفصل الشتاء جيد وأن تظل ألمانيا دولة صناعية قوية وناجحة بينما تقلل اعتمادها على الطاقة الروسية.
وأضاف "نتخذ الآن القرارات اللازمة لنصبح مستقلين على المدى الطويل. من عام 2045 فصاعدا، نريد أن نكون محايدين مناخيا تماما وأن نولد طاقتنا بالكامل بدون الغاز الطبيعي أو الفحم أو النفط".
ونادرا ما يتحدث بوتين عن مدة الحرب التي بدأت قبل أكثر من تسعة أشهر لكنه قال لمؤيديه خلال اجتماع بثه التلفزيون أمس الأربعاء إن الحرب قد تستمر لمزيد من الوقت.وتابع قائلا "هذه يمكن أن تكون عملية طويلة".
وأشار بوتين في تصريحاته إلى أن خطر نشوب حرب نووية يتزايد لكن روسيا لن تهدد باستخدام مثل تلك الأسلحة.
وقال"لم يصبنا الجنون. فنحن ندرك ماهية الأسلحة النووية..لدينا تلك الوسائل في صور أكثر حداثة وتطورا من أي دولة نووية أخرى. لكننا لسنا على وشك التلويح بها حول العالم".
وقال الكرملين اليوم إن القوات الروسية ما زالت تعمل على إحكام السيطرة على المناطق التي أعلنت موسكو سيادتها عليها في شرق أوكرانيا وجنوبها.
وردا على سؤال عن أهداف الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا ما زال يتعين عليها "تحرير" أجزاء من مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا.
وقال مسؤولون إن القوات الروسية تتقدم وتنفذ هجمات جوية وبرية على عدد من المناطق في شرق
أوكرانيا بعد يوم من احتفال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم الأراضي الذي قام به في الحرب على مدى الأشهر التسعة الماضية.
وقال حاكم أوكراني محلي إن روسيا نشرت المزيد من القوات قرب مدينة ليسيتشانسك في محاولة للسيطرة على قرية بيلوهوريفكا. وتحدث قائد آخر في منطقة أخرى تشهد معارك شرسة عن تكثيف روسيا للهجمات الجوية.
وقال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوجانسك للتلفزيون الأوكراني "إنهم يأتون بالمزيد والمزيد من قوات الاحتياط" للمنطقة المحيطة ببيلوهوريفكا لمحاولة السيطرة على القرية وهناك "هجمات متواصلة".
وذكر الحاكم المحلي إن في منطقة باخموت ومناطق أخرى من دونيتسك المجاورة للوجانسك، تسببت الهجمات في مقتل تسعة مدنيين. وقال شهود من رويترز إن القوات الأوكرانية ردت بإطلاق وابل من قاذفات الصواريخ.
وقالت تاتيانا اجناتشينكو المتحدثة باسم إدارة دونيتسك إن القتال يدور على طول خط ترسيم الحدود في دونيتسك وشهدت بلدة أفدييفكا قصفا روسيا بالدبابات صباح اليوم الخميس.
وأوضح بوتين أمس الأربعاء جليا أن توسيع الحدود الروسية هو هدف أساسي للحرب وأضاف بوتين أن روسيا حققت "نتائج مهمة" بالاستحواذ على "أراض جديدة" .
الى ذلك اتهمت الولايات المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بعدم المسؤولية" بعد تصريحاته أمس الأربعاء عن مخاطر اللجوء إلى الأسلحة النووية في النزاع في أوكرانيا.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الرد مباشرة على بوتين، لكنه قال إن "أي استخفاف في الحديث عن الأسلحة النووية غير مسؤول على الإطلاق"، وذلك بعد أن صرّح الرئيس الروسي بأن بلاده لن تستخدم الأسلحة النووية سوى "ردا" على ضربة معادية من هذا النوع على أراضيها.
وأضاف برايس أن القوى النووية في أنحاء العالم، بما في ذلك الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا نفسها، كانت واضحة منذ الحرب الباردة في أن "الحرب النووية لا يجب خوضها أبدًا ولا يمكن كسبها أبدًا".وتابع "نعتقد أن أي خطاب آخر - سواء كان تهديدا نوويا أو حتى إثارة شبح استخدام أسلحة نووية تكتيكية - أمر غير مسؤول".
وأردف "إنه أمر خطير ويتعارض مع روح ذلك البيان الذي كان في صميم نظام منع الانتشار النووي منذ الحرب الباردة".
ولا تتبنى الولايات المتحدة ولا روسيا - أكبر قوتين نوويتين - سياسة عدم المبادرة باستخدام الأسلحة النووية.
وخلصت مراجعة أخيرة لموقف الولايات المتحدة أجراها الرئيس جو بايدن إلى أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم إلا في "ظروف قصوى".
وأرجأت روسيا مؤخرا إلى أجل غير مسمى محادثات ثنائية بشأن الحد من الأسلحة النووية كان من المقرر عقدها في القاهرة، متهمة الولايات المتحدة - الساعية إلى معاقبتها على غزوها لأوكرانيا - بمناصبتها العداء.
واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة نشرت اليوم أنّ خطر لجوء موسكو إلى السلاح النووي في غزوها لأوكرانيا تضاءل لأنّ المجتمع الدولي "رسم خطاً أحمر" لروسيا.
وقالت شولتس في مقابلة مع وسيلتي إعلام هما "فونكي" الألمانية و"ويست فرانس" الفرنسية إنّ "أمراً واحداً تغيّر في الوقت الراهن: لقد توقّفت روسيا عن التهديد باستخدام السلاح النووي"، معتبراً أنّ هذا التراجع هو نتيجة لواقع أنّ المجتمع الدولي"رسم خطاً أحمر" لموسكو بشأن تهديدها هذا.
وأضاف شولتس في مقابلة مع مجموعة فونكه الإعلامية بمناسبة مرور العام الأول منذ توليه منصبه، إن الحرب ماضية "بوحشية ثابتة" لكن شيئا واحدا تغير في الوقت الحالي هو أن روسيا "توقفت عن التهديد باستخدام الأسلحة النووية، في رد فعل على وضع المجتمع الدولي خطا أحمر".
وأضاف المستشار الألماني أنه على الرغم من الانقسامات البالغة، كان من المهم أن يستمر الحوار مع الكرملين.
وقالت فونكه إن المقابلة أجريت مع شولتس يوم الاثنين وحصلت على إذن لنقل المقتبسات بعد ظهر الأربعاء.
وقال شولتس إن على بوتين وقف الحرب وإنه سيكون مستعدا بعد ذلك للتحدث مع موسكو بشأن الحد من التسلح في أوروبا، مضيفا أن هذا كان مطروحا أيضا قبل الحرب.
ودافع شولتس عن دعم برلين لأوكرانيا، الذي قال منتقدون في كييف وأماكن أخرى في أوروبا إنه دعم متحفظ جدا، إذ قال إن بلاده من أكبر الداعمين لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة، بما يشمل إمدادات الأسلحة.
وتابع "إننا نبذل كل ما في وسعنا لمنع حرب مباشرة بين روسيا وحلف شمال الاطلسي. مثل هذا الصراع لن يسفر إلا عن خاسرين، في جميع أنحاء العالم".
كما قال إنه يتوقع أن يمر أكبر اقتصاد في أوروبا بفصل الشتاء جيد وأن تظل ألمانيا دولة صناعية قوية وناجحة بينما تقلل اعتمادها على الطاقة الروسية.
وأضاف "نتخذ الآن القرارات اللازمة لنصبح مستقلين على المدى الطويل. من عام 2045 فصاعدا، نريد أن نكون محايدين مناخيا تماما وأن نولد طاقتنا بالكامل بدون الغاز الطبيعي أو الفحم أو النفط".