مع كل فوج يتخرج من جامعة السلطان قابوس أو من أي جامعة أخرى أو كلية في سلطنة عُمان فإن حياة جديدة تدب في البلاد ومعرفة أخرى تضاف إلى معارف العمانيين الطموحين دوما للجديد.. حياة مختلفة عمّا قبلها لأن الزمن أتاح لهؤلاء الشباب من الخريجين ما لم يتحه لمن سبقهم، فالعلم متطور بطبيعته كل يوم، ومن سبق يضيف علومه لينهل منها من يأتي بعده وهكذا تدور الأيام دورتها لتستفيد الأجيال القادمة علما ومعرفة ممن سبقها، ثم تسهم في مسيرة تراكم تلك العلوم والمعارف ليستفيد منها من يأتي بعدها.
إن مسيرة التعليم الحديث في سلطنة عُمان في تقدم مستمر، وخلال نصف قرن من الزمن استطاعت عُمان أن تتغلب على كل التحديات التي واجهتها من أجل بناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة بعد أن تيقنت أن لا مستقبل ولا تقدم دون العلم والمعرفة، لأنهما من يستطيع أن ينقلا العقول من حالة الركود والتقليد والجمود إلى حالة الإبداع والقدرة على مواجهة تحديات الزمان.
وعندما تحتفل جامعة السلطان قابوس -الصرح العلمي الأكبر في عُمان- بتخرج فوج جديد من طلبتها يعتبر احتفالاً أيضا بمسيرة التعليم في البلاد ومناسبة لاستذكار المراحل التي مرت بها خلال العقود الخمسة الماضية، فبعد جامعة واحدة قبل عقدين ونصف هي جامعة السلطان قابوس أصبحت الجامعات والكليات منتشرة اليوم ليس في محافظة مسقط فقط بل جميع المحافظات تقريبا وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة، بل إن بعض هذه المؤسسات أصبحت تقدم برامج دراسات عليا.
إن الخطوات التي قطعتها مسيرة التعليم في عُمان تستحق الإشادة وتستحق التقدير، ولكنها في الوقت نفسه وفي هذه المناسبة أيضا تستحق التطوير والانتقال بها من مرحلتها الحالية إلى مرحلة جديدة تعتمد بشكل أساسي على الجودة والانتقاء، فقوة الدول بقوة الكفاءات المتعلمة فيها لأن هذه الكفاءات وحدها القادرة على صناعة الفارق في التفكير وفي البناء وفي مواجهة التحديات وصناعة آفاق مستقبلية مختلفة.
إن مسيرة التعليم الحديث في سلطنة عُمان في تقدم مستمر، وخلال نصف قرن من الزمن استطاعت عُمان أن تتغلب على كل التحديات التي واجهتها من أجل بناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة بعد أن تيقنت أن لا مستقبل ولا تقدم دون العلم والمعرفة، لأنهما من يستطيع أن ينقلا العقول من حالة الركود والتقليد والجمود إلى حالة الإبداع والقدرة على مواجهة تحديات الزمان.
وعندما تحتفل جامعة السلطان قابوس -الصرح العلمي الأكبر في عُمان- بتخرج فوج جديد من طلبتها يعتبر احتفالاً أيضا بمسيرة التعليم في البلاد ومناسبة لاستذكار المراحل التي مرت بها خلال العقود الخمسة الماضية، فبعد جامعة واحدة قبل عقدين ونصف هي جامعة السلطان قابوس أصبحت الجامعات والكليات منتشرة اليوم ليس في محافظة مسقط فقط بل جميع المحافظات تقريبا وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة، بل إن بعض هذه المؤسسات أصبحت تقدم برامج دراسات عليا.
إن الخطوات التي قطعتها مسيرة التعليم في عُمان تستحق الإشادة وتستحق التقدير، ولكنها في الوقت نفسه وفي هذه المناسبة أيضا تستحق التطوير والانتقال بها من مرحلتها الحالية إلى مرحلة جديدة تعتمد بشكل أساسي على الجودة والانتقاء، فقوة الدول بقوة الكفاءات المتعلمة فيها لأن هذه الكفاءات وحدها القادرة على صناعة الفارق في التفكير وفي البناء وفي مواجهة التحديات وصناعة آفاق مستقبلية مختلفة.