شهر نوفمبر في عُمان ليس كغيره من الشهور، إنه الشهر الذي يقف فيه العمانيون مستذكرين مسيرة نهضتهم الحديثة، وأيام العمل والبناء، ولحظات الأمل والرجاء، والتحديات، والنور الذي نثروه في كل مكان ليزيل فلول الظلام من كل الطرقات.. يقف العمانيون في هذا الشهر بشموخ الجبال الشاهقة معاهدين أنفسهم وقيادتهم أن يبقوا على نفس الطريق من البناء والعطاء من أجل أن يكون وطنهم في المكان الذي يرجونه وتكون مساهمتهم في حضارته بارزة كما كانت مساهمة الآباء والأجداد من قبلهم، الذين نحتوا اسم عُمان ونحتوا حضارتها على كل الصخور في الجبال والوديان.
ويعرف العمانيون أن بلدهم اليوم بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى وجهود القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، تسير نحو المستقبل بكثير من الثقة المدّعمة بالعلم والمعرفة والرؤية الواضحة الأمر الذي جعل كل فرد من أفراد هذا المجتمع يعرف دوره فيقوم به في الزمان والمكان الصحيحين.
إن التغيرات التي حدثت في عُمان خلال السنوات الثلاث والتي شملت هيكلة الجهاز الإداري للدولة ووضع منظومة قياس أداء الأفراد والمؤسسات وتغيير شامل في منظومة القوانين وآليات بناء القرارات الحكومية يؤسس اليوم لعُمان الجديدة التي سنستطيع رؤية ثمارها قبل نهاية الخطة الخمسية العاشرة سواء على مستوى الأداء المالي أو على مستوى أداء المؤسسات والأفراد وسنشعر لاحقا أن كل ما حدث كان عبارة عن منظومة متكاملة لمرحلة جديدة من عمر هذا الوطن الغالي.
وقد ساهمت الإرادة القوية والعزيمة الصادقة التي يتمتع بها أبناء هذا الوطن في إنجاح السنتين التأسيسيتين من سنوات رؤية عمان 2040 وهذه الأوقات مهما كانت محاطة بالتحديات فإنها تحديات طبيعية في مسيرة بناء أي حضارة وفي مسيرة بناء أي وطن عندما تكون طموحاته كبيرة وعالية.. ومتى كانت الحياة بدون تحديات ومتى كانت الحياة بدون صعاب!!
وعندما يأتي نوفمبر، ويستذكر العمانيون مسيرة نهضتهم والتحديات الكبار التي مروا بها ليكونوا في هذه المنطقة من البناء وهذه اللحظة من عمر الزمن فإنهم لا يستطيعون إلا أن يفرحوا لما قطعوه وحققوه ويعاهدوا انفسهم أن يستمروا في المسير مهما كانت التحديات والصعاب.
ويعرف العمانيون أن بلدهم اليوم بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى وجهود القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، تسير نحو المستقبل بكثير من الثقة المدّعمة بالعلم والمعرفة والرؤية الواضحة الأمر الذي جعل كل فرد من أفراد هذا المجتمع يعرف دوره فيقوم به في الزمان والمكان الصحيحين.
إن التغيرات التي حدثت في عُمان خلال السنوات الثلاث والتي شملت هيكلة الجهاز الإداري للدولة ووضع منظومة قياس أداء الأفراد والمؤسسات وتغيير شامل في منظومة القوانين وآليات بناء القرارات الحكومية يؤسس اليوم لعُمان الجديدة التي سنستطيع رؤية ثمارها قبل نهاية الخطة الخمسية العاشرة سواء على مستوى الأداء المالي أو على مستوى أداء المؤسسات والأفراد وسنشعر لاحقا أن كل ما حدث كان عبارة عن منظومة متكاملة لمرحلة جديدة من عمر هذا الوطن الغالي.
وقد ساهمت الإرادة القوية والعزيمة الصادقة التي يتمتع بها أبناء هذا الوطن في إنجاح السنتين التأسيسيتين من سنوات رؤية عمان 2040 وهذه الأوقات مهما كانت محاطة بالتحديات فإنها تحديات طبيعية في مسيرة بناء أي حضارة وفي مسيرة بناء أي وطن عندما تكون طموحاته كبيرة وعالية.. ومتى كانت الحياة بدون تحديات ومتى كانت الحياة بدون صعاب!!
وعندما يأتي نوفمبر، ويستذكر العمانيون مسيرة نهضتهم والتحديات الكبار التي مروا بها ليكونوا في هذه المنطقة من البناء وهذه اللحظة من عمر الزمن فإنهم لا يستطيعون إلا أن يفرحوا لما قطعوه وحققوه ويعاهدوا انفسهم أن يستمروا في المسير مهما كانت التحديات والصعاب.