- خالد الشنفري: الفرقة انتقلت من تمثيل نفسها إلى تمثيل السلطنة، ولا شك أنها مسؤولية كبيرة
كشفت لجنة التحكيم التي خصصتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن الفرقة المسرحية الفائزة بتمثيل سلطنة عمان في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، والذي سيقام بإمارة الشارقة في شهر فبراير من العام المقبل.
وفازت فرقة صلالة للفنون المسرحية بتمثيل السلطنة، وذلك بعمل مسرحي جديد يحمل نصه عنوان "سدرة الشيخ" للكاتب عماد الشنفري، بعد منافسة تقدمت لها 15 فرقة مسرحية بنصوص متنوعة حكمتها اللجنة المكونة من الدكتور سعيد بن محمد السيابي والدكتور سمير بن خليفة العريمي والدكتورة وفاء بنت سالم الشامسية.
وخلصت لجنة التحكيم إلى فوز فرقة صلالة للفنون المسرحية بالمركز الأول، إضافة إلى فوز فرقة آفاق عن عرض مسرحية "حب في زحل" للكاتب محمد بن سيف الرقادي بالمركز الثاني، والمركز الثالث كان مناصفة بين فرقة الرستاق عن عرض مسرحية "ألوان" للكاتب بدر الحمداني، و فرقة مزون عن مسرحية "دق الطار" للكاتب الكويتي عثمان الشطي.
وفي حديث سابق خصه الدكتور سعيد السيابي لجريدة عمان أوضح أن الفرقة الفائزة بالمركز الأول ستمثل السلطنة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، فيما العرضان الثاني والثالث سيكونان لتمثيل السلطنة في المحافل الدولية القادمة التي ستشارك بها السلطنة أيا كانت.
عاطفة المسرحي
وفي تصريح لجريدة عمان، قال رئيس فرقة صلالة للفنون المسرحية خالد الشنفري كتابيا حول الفوز والمشاركة في المهرجان: "كل فنان يرى في أية مشاركة أهمية كبيرة، وذلك لولائه للخشبة، فكل عمل يحمل اسمه يكون مهما وذلك لعاطفة المسرحي اتجاه الخشبة، ومن ناحية مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي حاليا، فهو يتربع على مهرجانات المسرح، وكل فنان يهاجس نفسه لأجل المشاركة والحضور لهذا المهرجان وتسجيل اسمه".
وفيما يتعلق بحجم المسؤولية قال الشنفري: "هي ليست سهلة، سواء لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أو للفرقة، فبالنسبة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب فجاء ذلك جليا من خلال فتح باب التنافس والجلسات المطولة التي جمعت لجنة التحكيم ببعضها وبالفرق المسرحية، ووضعت الوزارة آلية وخطة وشروطا وقوانين حتى يتم من خلالها اختيار الفرقة التي يرونها الأنسب للمشاركة وتمثيل السلطنة، وأما لفرقة صلالة للفنون المسرحية فإنها انتقلت من تمثيل نفسها إلى تمثيل السلطنة، ولا شك أنها مسؤولية كبيرة، وكل المسرحيين يضعون الآمال علينا".
وتابع: "الفرقة ولله الحمد لديها تاريخ زاهر في تحقيق الجوائز والمشاركات الخارجية، وأيضا نفهم مدى مسؤولية تقديم هذا العرض، مبدئيا أستطيع أن أقول إن هنالك خطة على مستوى عالٍ جدا، وأيضا تشمل الحداثة والعصرنة مع إبقاء الموروث والتاريخ في تكوين خلطة تتناسب مع هذا الحدث".
واختتم حديثه قائلا: "سيعمل فريق لا يقل عن 30 فردا على هذا العمل بكل جد واجتهاد لتقديم عمل جديد على جميع المستويات، ونتمنى أن نوفق وتتناسب الظروف لإقامة هذا العرض الذي أراه من باكورات عروض الفرقة".
الفرق المتنافسة
وإضافة إلى الفرق الأربعة الفائزة بالمنافسة، قدمت 11 فرقة مسرحية رؤيتها ونصوصها المسرحية المختلفة لدخول المنافسة، حيث قدمت فرقة "مسرح هواة الخشبة" نصا مسرحيا بعنوان "وتلك القرى" للكاتب محمد بن سيف الرحبي، وقدمت "فرقة هرمز المسرحية" نصا مسرحيا بعنوان "هل أراك؟" للكاتب عبدالله جحنون، وقدمت "فرقة الصحوة" نصا مسرحيا بعنوان "شيخ وطبل" للكاتبة شيخة الفجرية، وقدمت "فرقة أوبار المسرحية" نصا مسرحيا بعنوان "ظل الذكرى" للمؤلف نعيم فتح نور.
وبدورها قدمت "فرقة مسرح مسقط" نصها المعنون بـ "الزمر" للمؤلف عبدالله بن مبارك البطاشي، وقدمت "فرقة الدن للثقافة والفن" نصا للدكتورة آمنة الربيع بعنوان "أزاد"، أما "فرقة مجان المسرحية" فقد قدمت نصا مسرحيا بعنوان "الوابور" للمؤلف أحمد الخروصي، وقدمت "فرقة تواصل المسرحية" نصها المسرحي المعنون بـ "في انتظار جودو" للمؤلف صموئيل بيكت، في حين قدمت "فرقة الأمجاد المسرحية" نصا للكاتب بدر الحمداني بعنوان "اللعبة"، وقدمت "فرقة المستقبل" نصا بعنوان "على سطحنا طائر غريب"، وأخيرا قدمت "فرقة أوفير المسرحية" نصا للكاتب عماد الشنفري بعنوان "صرخة النهام".
جدير بالذكر أن سلطنة عمان فازت في النسخة السابقة من المهرجان بجائزة أفضل عرض متكامل أول، وذلك عن مسرحية "مدق الحناء" من تقديم فرقة مزون المسرحية وتأليف الكاتب السعودي عباس الحايك وإخراج يوسف البلوشي.
كشفت لجنة التحكيم التي خصصتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن الفرقة المسرحية الفائزة بتمثيل سلطنة عمان في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، والذي سيقام بإمارة الشارقة في شهر فبراير من العام المقبل.
وفازت فرقة صلالة للفنون المسرحية بتمثيل السلطنة، وذلك بعمل مسرحي جديد يحمل نصه عنوان "سدرة الشيخ" للكاتب عماد الشنفري، بعد منافسة تقدمت لها 15 فرقة مسرحية بنصوص متنوعة حكمتها اللجنة المكونة من الدكتور سعيد بن محمد السيابي والدكتور سمير بن خليفة العريمي والدكتورة وفاء بنت سالم الشامسية.
وخلصت لجنة التحكيم إلى فوز فرقة صلالة للفنون المسرحية بالمركز الأول، إضافة إلى فوز فرقة آفاق عن عرض مسرحية "حب في زحل" للكاتب محمد بن سيف الرقادي بالمركز الثاني، والمركز الثالث كان مناصفة بين فرقة الرستاق عن عرض مسرحية "ألوان" للكاتب بدر الحمداني، و فرقة مزون عن مسرحية "دق الطار" للكاتب الكويتي عثمان الشطي.
وفي حديث سابق خصه الدكتور سعيد السيابي لجريدة عمان أوضح أن الفرقة الفائزة بالمركز الأول ستمثل السلطنة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، فيما العرضان الثاني والثالث سيكونان لتمثيل السلطنة في المحافل الدولية القادمة التي ستشارك بها السلطنة أيا كانت.
عاطفة المسرحي
وفي تصريح لجريدة عمان، قال رئيس فرقة صلالة للفنون المسرحية خالد الشنفري كتابيا حول الفوز والمشاركة في المهرجان: "كل فنان يرى في أية مشاركة أهمية كبيرة، وذلك لولائه للخشبة، فكل عمل يحمل اسمه يكون مهما وذلك لعاطفة المسرحي اتجاه الخشبة، ومن ناحية مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي حاليا، فهو يتربع على مهرجانات المسرح، وكل فنان يهاجس نفسه لأجل المشاركة والحضور لهذا المهرجان وتسجيل اسمه".
وفيما يتعلق بحجم المسؤولية قال الشنفري: "هي ليست سهلة، سواء لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أو للفرقة، فبالنسبة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب فجاء ذلك جليا من خلال فتح باب التنافس والجلسات المطولة التي جمعت لجنة التحكيم ببعضها وبالفرق المسرحية، ووضعت الوزارة آلية وخطة وشروطا وقوانين حتى يتم من خلالها اختيار الفرقة التي يرونها الأنسب للمشاركة وتمثيل السلطنة، وأما لفرقة صلالة للفنون المسرحية فإنها انتقلت من تمثيل نفسها إلى تمثيل السلطنة، ولا شك أنها مسؤولية كبيرة، وكل المسرحيين يضعون الآمال علينا".
وتابع: "الفرقة ولله الحمد لديها تاريخ زاهر في تحقيق الجوائز والمشاركات الخارجية، وأيضا نفهم مدى مسؤولية تقديم هذا العرض، مبدئيا أستطيع أن أقول إن هنالك خطة على مستوى عالٍ جدا، وأيضا تشمل الحداثة والعصرنة مع إبقاء الموروث والتاريخ في تكوين خلطة تتناسب مع هذا الحدث".
واختتم حديثه قائلا: "سيعمل فريق لا يقل عن 30 فردا على هذا العمل بكل جد واجتهاد لتقديم عمل جديد على جميع المستويات، ونتمنى أن نوفق وتتناسب الظروف لإقامة هذا العرض الذي أراه من باكورات عروض الفرقة".
الفرق المتنافسة
وإضافة إلى الفرق الأربعة الفائزة بالمنافسة، قدمت 11 فرقة مسرحية رؤيتها ونصوصها المسرحية المختلفة لدخول المنافسة، حيث قدمت فرقة "مسرح هواة الخشبة" نصا مسرحيا بعنوان "وتلك القرى" للكاتب محمد بن سيف الرحبي، وقدمت "فرقة هرمز المسرحية" نصا مسرحيا بعنوان "هل أراك؟" للكاتب عبدالله جحنون، وقدمت "فرقة الصحوة" نصا مسرحيا بعنوان "شيخ وطبل" للكاتبة شيخة الفجرية، وقدمت "فرقة أوبار المسرحية" نصا مسرحيا بعنوان "ظل الذكرى" للمؤلف نعيم فتح نور.
وبدورها قدمت "فرقة مسرح مسقط" نصها المعنون بـ "الزمر" للمؤلف عبدالله بن مبارك البطاشي، وقدمت "فرقة الدن للثقافة والفن" نصا للدكتورة آمنة الربيع بعنوان "أزاد"، أما "فرقة مجان المسرحية" فقد قدمت نصا مسرحيا بعنوان "الوابور" للمؤلف أحمد الخروصي، وقدمت "فرقة تواصل المسرحية" نصها المسرحي المعنون بـ "في انتظار جودو" للمؤلف صموئيل بيكت، في حين قدمت "فرقة الأمجاد المسرحية" نصا للكاتب بدر الحمداني بعنوان "اللعبة"، وقدمت "فرقة المستقبل" نصا بعنوان "على سطحنا طائر غريب"، وأخيرا قدمت "فرقة أوفير المسرحية" نصا للكاتب عماد الشنفري بعنوان "صرخة النهام".
جدير بالذكر أن سلطنة عمان فازت في النسخة السابقة من المهرجان بجائزة أفضل عرض متكامل أول، وذلك عن مسرحية "مدق الحناء" من تقديم فرقة مزون المسرحية وتأليف الكاتب السعودي عباس الحايك وإخراج يوسف البلوشي.