رغم أنه لا يمكن حتى الآن تصور فكرة توقف العالم عن إنتاج الوقود الأحفوري ما دام موجودا في باطن الأرض وله جدوى اقتصادية إلا أن الركون إليه وحده ولو بنسبة أقل ضرب من عدم التخطيط الاستراتيجي لأسباب كثيرة من بينها تقلبات أسعاره كما حصل خلال السنوات السبع الماضية ما أسهم في هبوط إيرادات الدول المنتجة وخاصة الدول العربية إلى حدود كارثية، إضافة إلى كونه وقودا ضارا بالبيئة بالنظر إلى النسبة الكبيرة التي يتسبب بها في انبعاثات الغازات الدفيئة، ورغم أن هذا الأمر مختلط بالسياسة إلى حد كبير إلا أن تأثير الغازات الدفيئة على التحولات المناخية في العالم بات اليوم أمرا واقعا والتحول التدريجي إلى الطاقة النظيفة أمرا لا بد منه خاصة أن العالم أجمع الآن يدفع بقوة نحو وقف الاستثمارات في الطاقة الأحفورية واستبدالها بالطاقة النظيفة.
وتبذل سلطنة عمان جهودا كبيرة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط للأسباب السابقة، ووجدت في موضوع الطاقة النظيفة مساحة استثمارية قابلة للاشتغال عليها خاصة أنها حددت عام 2050 عاما للوصول إلى الحياد الصفري. ومن بين أهم مشروعات الطاقة النظيفة التي تشتغل عليها سلطنة عمان اليوم مشروع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر.. وصرحت عُمان في غير محفل أنها تسعى لتكون مركزا عالميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر في ظل توفر مقومات ذلك وفي مقدمتها وجود الطاقة الشمسية الوفيرة، وكذلك طاقة الرياح، ووجود المساحات الأرضية الشاسعة التي تمكن إنتاج مثل هذه الطاقة وكذلك وجود القوى البشرية.
وأعلنت وزارة الطاقة والمعادن تفاصيل خطتها في هذا المجال وحددت مطلع الشهر القادم موعدا لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة إضافة إلى الخطوات التي اتخذتها الوزارة نحو تسريع تنظيم القطاع وإصدار التشريعات القانونية المنظمة.
وتسعى سلطنة عمان إلى الوصول إلى إنتاج 200 مليون طن سنويا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2050 وهو الموعد المحدد للحياد الصفري.
وأبدت أكثر من 25 دولة رغبتها في إنشاء مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في عُمان من بينها اليابان وكوريا الجنوبية وكذلك دول أوروبية عدة. وتتوقع وزارة الطاقة والمعادن أن يوفر هذا القطاع أكثر من 70 ألف وظيفة بحلول عام 2050.
وتبذل سلطنة عمان جهودا كبيرة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط للأسباب السابقة، ووجدت في موضوع الطاقة النظيفة مساحة استثمارية قابلة للاشتغال عليها خاصة أنها حددت عام 2050 عاما للوصول إلى الحياد الصفري. ومن بين أهم مشروعات الطاقة النظيفة التي تشتغل عليها سلطنة عمان اليوم مشروع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر.. وصرحت عُمان في غير محفل أنها تسعى لتكون مركزا عالميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر في ظل توفر مقومات ذلك وفي مقدمتها وجود الطاقة الشمسية الوفيرة، وكذلك طاقة الرياح، ووجود المساحات الأرضية الشاسعة التي تمكن إنتاج مثل هذه الطاقة وكذلك وجود القوى البشرية.
وأعلنت وزارة الطاقة والمعادن تفاصيل خطتها في هذا المجال وحددت مطلع الشهر القادم موعدا لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة إضافة إلى الخطوات التي اتخذتها الوزارة نحو تسريع تنظيم القطاع وإصدار التشريعات القانونية المنظمة.
وتسعى سلطنة عمان إلى الوصول إلى إنتاج 200 مليون طن سنويا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2050 وهو الموعد المحدد للحياد الصفري.
وأبدت أكثر من 25 دولة رغبتها في إنشاء مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في عُمان من بينها اليابان وكوريا الجنوبية وكذلك دول أوروبية عدة. وتتوقع وزارة الطاقة والمعادن أن يوفر هذا القطاع أكثر من 70 ألف وظيفة بحلول عام 2050.