تكشف أرقام عدد السياح في العالم إلى تصاعد مطرد عاما بعد آخر، إذا ما استثنينا عامي الجائحة، وفي ضوء هذه الأرقام تجتهد الكثير من دول العالم إلى تحويل بعض مدنها، أو أكثرها، لتكون قبلة للسياح عبر صناعة الفضاءات السياحية التي أثبتت أنها قادرة على أن تساهم بشكل كبير في الدخل الوطني.
ومع التحولات السياسية التي يشهدها العالم لن تبقى المدن التي كانت قبلة السياح الخيار الأول أو الوحيد بل ستدخل، أو هي كذلك بالفعل، مدن جديدة يكتشف السائح أنها تستحق أن تكون الوجهة المفضلة: أمنا وتنوعا، وبنية أساسية.
وسلطنة عمان من بين الدول التي تستطيع أن تكون إحدى أهم الوجهات السياحية في المنطقة نظرا لكونها في صدارة الدول الأكثر أمانا في العالم، ولامتلاكها تنوعا جغرافيا يمكن أن تبنى عليه قاعدة سياحية تتمتع بالديمومة سواء للسائح الداخلي أو الخارجي.
يحتاج الأمر إلى جرأة من القطاع الخاص للدخول في استثمارات لصناعة مرافق سياحية تجذب السياح وتتوافق مع توجهات السائح وخاصة السياحة العائلية الأكثر رواجا في العالم في المنطقة.
فالمؤسسات الحكومية تضع التشريعات وتسهل الإجراءات لكنها لا تقوم ببناء المرافق السياحية، والأمر ليس مغامرة، فالمشاريع السياحية تثبت قدرتها على الربح بقدر فهمها لتوجهات السياحة في العالم.
وتستهدف الحكومة في الوقت الحالي استقطاب استثمارات سياحية خاصة تبلغ 3 مليارات ريال، وهو مبلغ جيد يمكن أن يضاف إلى مشاريع كثيرة قائمة أو قيد التنفيذ.
وأعلنت وزارة التراث والسياحة عن توقيع 9 عقود لمشاريع صغيرة ومتوسطة، تتمثل في إقامة فندقين من فئة 3 نجوم ونجمتين واستراحة في محافظة ظفار، ومنتجع فئة 3 نجوم وفندق من فئة نجمة واحدة في ولاية الجبل الأخضر، وفندق من فئة 3 نجوم بولاية وادي بني خالد، ومنتجع في ولاية بدية، ومخيم سياحي في ولاية عبري، ومخيم سياحي في ولاية جعلان بني بو حسن.
وهذا التنوع في مستوى الفنادق مهم جدا بحيث تكون السياحة متاحة للجميع، وليست حكرا على مستوى دون غيره نظرا بالنظر إلى أسعار الفنادق من فئة الخمسة نجوم.
والمعروف عالميا أن المنطقة التي تكثر فيها السياحة لا تقتصر الاستفادة منها على فئة واحدة فقط بل يستفيد منها الجميع لأن السياحة تملك قدرة على تحرك كل القطاعات إذا ما أحسن تنظيم العمل بشكل اقتصادي.
ومع التحولات السياسية التي يشهدها العالم لن تبقى المدن التي كانت قبلة السياح الخيار الأول أو الوحيد بل ستدخل، أو هي كذلك بالفعل، مدن جديدة يكتشف السائح أنها تستحق أن تكون الوجهة المفضلة: أمنا وتنوعا، وبنية أساسية.
وسلطنة عمان من بين الدول التي تستطيع أن تكون إحدى أهم الوجهات السياحية في المنطقة نظرا لكونها في صدارة الدول الأكثر أمانا في العالم، ولامتلاكها تنوعا جغرافيا يمكن أن تبنى عليه قاعدة سياحية تتمتع بالديمومة سواء للسائح الداخلي أو الخارجي.
يحتاج الأمر إلى جرأة من القطاع الخاص للدخول في استثمارات لصناعة مرافق سياحية تجذب السياح وتتوافق مع توجهات السائح وخاصة السياحة العائلية الأكثر رواجا في العالم في المنطقة.
فالمؤسسات الحكومية تضع التشريعات وتسهل الإجراءات لكنها لا تقوم ببناء المرافق السياحية، والأمر ليس مغامرة، فالمشاريع السياحية تثبت قدرتها على الربح بقدر فهمها لتوجهات السياحة في العالم.
وتستهدف الحكومة في الوقت الحالي استقطاب استثمارات سياحية خاصة تبلغ 3 مليارات ريال، وهو مبلغ جيد يمكن أن يضاف إلى مشاريع كثيرة قائمة أو قيد التنفيذ.
وأعلنت وزارة التراث والسياحة عن توقيع 9 عقود لمشاريع صغيرة ومتوسطة، تتمثل في إقامة فندقين من فئة 3 نجوم ونجمتين واستراحة في محافظة ظفار، ومنتجع فئة 3 نجوم وفندق من فئة نجمة واحدة في ولاية الجبل الأخضر، وفندق من فئة 3 نجوم بولاية وادي بني خالد، ومنتجع في ولاية بدية، ومخيم سياحي في ولاية عبري، ومخيم سياحي في ولاية جعلان بني بو حسن.
وهذا التنوع في مستوى الفنادق مهم جدا بحيث تكون السياحة متاحة للجميع، وليست حكرا على مستوى دون غيره نظرا بالنظر إلى أسعار الفنادق من فئة الخمسة نجوم.
والمعروف عالميا أن المنطقة التي تكثر فيها السياحة لا تقتصر الاستفادة منها على فئة واحدة فقط بل يستفيد منها الجميع لأن السياحة تملك قدرة على تحرك كل القطاعات إذا ما أحسن تنظيم العمل بشكل اقتصادي.