يشكل تدريب وتطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها في القطاعين العام والخاص، وترسيخ ممارسات الإدارة الحديثة حجر الأساس في تنفيذ برامج ومستهدفات الرؤية المستقبلية «عمان 2040».
ولتحقيق تلك الغاية، جاء إنشاء الأكاديمية السلطانية للإدارة، تحت الرعاية الفخرية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لتكون مركزًا علميًّا رائدًا لتوطين الخبرات العالمية في مجالات القيادة والإدارة وتكوين كفاءات من المدربين العمانيين المؤهلين لنقل تلك المعارف والخبرات لأجيال متعاقبة.
ومما لا شك فيه فإن توطين المعارف العصرية الحديثة في الإدارة والاستفادة من الخبرات العالمية التي توفرها الأكاديمية السلطانية للإدارة، سوف يسهم في تطوير القيادات التنفيذية في ظل الاقتصاد المتجدد، كما أنه سينعكس بشكل مباشر على تطوير أداء الجهاز الإداري للدولة وتوجيه منظومة العمل وفق الاتجاهات الحديثة في الإدارة، بما يرسخ ثقافة الكفاءة والإنتاجية والابتكار.
ولا شك أن الأكاديمية السلطانية للإدارة، ومن خلال مراكزها المتخصصة، وهي مركز القيادات الحكومية، ومركز قيادات قطاع الأعمال، ومركز تطوير الإدارة المحلية، ومركز الدراسات المستقبلية، سوف تشكل نقلة نوعية في مجال تطوير القيادات العليا والتنفيذية في الحكومة وبناء كفاءات المستقبل من المؤهلين قياديا بما يضمن ارتقاء العمل وجودته واستدامته، وكذلك صقل المهارات القيادية للكفاءات الوطنية في القطاع الخاص وإطلاق مبادرات وبرامج نوعية لمسؤولي الإدارات المحلية في المحافظات لإحداث التنمية المتوازنة.
ونظرا لأهمية استشراف التحولات العالمية المتسارعة في مختلف المجالات، يعمل مركز الدراسات المستقبلية في الأكاديمية على تحليل اتجاهات المستقبل واستكشاف وتحديد الفرص الواعدة في القطاعات الحيوية، بما يسهم في رسم الخطط ووضع البرامج تلبي متطلبات الواقع العماني واحتياجاته المستقبلية.
وبإطلاق المزيد من الحزم التعليمية والمبادرات والبرامج التدريبية للكوادر العمانية من القطاعين العام والخاص، يتحقق الهدف الأسمى للأكاديمية السلطانية للإدارة، عبر تخريجها قيادات وطنية تنفيذية مؤهلة علميا وفق أحدث المناهج، وبمعايير تستجيب للمتغيرات التي يفرزها العصر الرقمي وتستطيع التعامل مع تحدياته بأفضل الممارسات العالمية في الإدارة والقيادة.
ولتحقيق تلك الغاية، جاء إنشاء الأكاديمية السلطانية للإدارة، تحت الرعاية الفخرية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لتكون مركزًا علميًّا رائدًا لتوطين الخبرات العالمية في مجالات القيادة والإدارة وتكوين كفاءات من المدربين العمانيين المؤهلين لنقل تلك المعارف والخبرات لأجيال متعاقبة.
ومما لا شك فيه فإن توطين المعارف العصرية الحديثة في الإدارة والاستفادة من الخبرات العالمية التي توفرها الأكاديمية السلطانية للإدارة، سوف يسهم في تطوير القيادات التنفيذية في ظل الاقتصاد المتجدد، كما أنه سينعكس بشكل مباشر على تطوير أداء الجهاز الإداري للدولة وتوجيه منظومة العمل وفق الاتجاهات الحديثة في الإدارة، بما يرسخ ثقافة الكفاءة والإنتاجية والابتكار.
ولا شك أن الأكاديمية السلطانية للإدارة، ومن خلال مراكزها المتخصصة، وهي مركز القيادات الحكومية، ومركز قيادات قطاع الأعمال، ومركز تطوير الإدارة المحلية، ومركز الدراسات المستقبلية، سوف تشكل نقلة نوعية في مجال تطوير القيادات العليا والتنفيذية في الحكومة وبناء كفاءات المستقبل من المؤهلين قياديا بما يضمن ارتقاء العمل وجودته واستدامته، وكذلك صقل المهارات القيادية للكفاءات الوطنية في القطاع الخاص وإطلاق مبادرات وبرامج نوعية لمسؤولي الإدارات المحلية في المحافظات لإحداث التنمية المتوازنة.
ونظرا لأهمية استشراف التحولات العالمية المتسارعة في مختلف المجالات، يعمل مركز الدراسات المستقبلية في الأكاديمية على تحليل اتجاهات المستقبل واستكشاف وتحديد الفرص الواعدة في القطاعات الحيوية، بما يسهم في رسم الخطط ووضع البرامج تلبي متطلبات الواقع العماني واحتياجاته المستقبلية.
وبإطلاق المزيد من الحزم التعليمية والمبادرات والبرامج التدريبية للكوادر العمانية من القطاعين العام والخاص، يتحقق الهدف الأسمى للأكاديمية السلطانية للإدارة، عبر تخريجها قيادات وطنية تنفيذية مؤهلة علميا وفق أحدث المناهج، وبمعايير تستجيب للمتغيرات التي يفرزها العصر الرقمي وتستطيع التعامل مع تحدياته بأفضل الممارسات العالمية في الإدارة والقيادة.